إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا يحدث داخل دُور الذكر النسائية ..؟ - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يحدث داخل دُور الذكر النسائية ..؟ - نقاش حر

    عنوان الموضوع : ماذا يحدث داخل دُور الذكر النسائية ..؟ - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    دُور الذكر النسائية تضم بين جنباتها برامج متعددة وتقدم جهود جبارة مشكورة ولئن كانت الدور في بداياتها يقتصر دورها على تحفيظ كتاب الله تعالى فإنها الآن أشبه ما تكون بمدرسة أو مركز تربوي متكامل يلبي الرغبات المتعددة ويحقق الأهداف المرجوة من بنات المستقبل .

    وفي ظل العولمة ومع تعاقب السنون والأعوام أضحت الدُور وغيرها من أعمال خيرية بحاجة ماسة إلى إعادة تقويم وتقليب الصفحات واستشراف المستقبل لوضع خطة مستقبلية تراعي وتناسب متطلبات العصر ورغبات فتياتنا المسلمات .

    وهذا التقويم وإعادة النظر من قبل ذوي الشأن ليس ناتجاً عن نقص وإن كان الكمال للمولى لكنه في الحقيقة دليل وعي لدى القائمين على تلك المناشط ومراعاة ظروف الواقع المتغيرة .

    هنا بعض الوقفات حول دور الذكر النسائية جمعتها من هنا وهناك والهدف منها هو إثارة بعض الخواطر التي ربما تجد من يستفيد منها وينتفع أو يصحح ما جانب فيها الصواب ، ومن ذلك :

    lمن الملاحظ وبشكل ملفت لدور دُور الذكر النسائية هو العناية الشديدة بالتجويد وأحكامه عناية ربما تفوق أحياناً العناية بالكتاب ذاته حفظاً ومراجعة ، وتبرز صورة هذه العناية في توزيع الطالبات في بعض الدُور على فصول طبقاً لمفردات منهج التجويد دون مراعاة لفارق الحفظ فتجد على سبيل المثال فصل النون الساكنة وفصل الممدود وفصل الميم الساكنة وهكذا دواليك .

    وفي الجهة المقابلة يقترن أحيانا نقل الطالبة إلى مرحلة متقدمة بإتقانها أحكام التجويد للمرحلة السابقة حتى ولو أنجزت المقدار المحدد من الحفظ ألا وهو مثلاً حفظ خمسة أجزاء .

    والمعيب في هذا الأمر – من وجهة نظري – هو كون هذه العناية المتكلفة أحياناً تمنع بعض النساء من الاستمرار أو الالتحاق بتلك الدُور لوجود الكثافة الدراسية للتجويد .

    والبعض منهن ربما لا تملك مقدرة دراسية على استيعاب تلك الدروس بخلاف القرآن الذي تكفل الله بتيسيره على العباد .

    ولو سلمنا جدلاً بصحة وجهة نظر واضعي المنهج فيقال :

    لماذا هذا الحرص الشديد ؟ والواقع أن بناتنا يغلب عليهن الجهل بذلك ،
    وهناك أولويات معرفتهن لها أولى من تدريس للتجويد .

    ولسن بتدريسهن للتجويد بهذه الكثافة نؤهلهن لإمامة المساجد كالذكور الذين لا يلقوا في الغالب تكثيفاً في التجويد يشابه ما تلقاه فتياتنا وبناتنا في الدور .

    حري بنا أن نفتح المجال في دُور الذكر لأولئك الفتيات المحافظات واللاتي لا نستطيع أن نطلق عليهن صفة "المستقيمات" لكي نحفظهن من دعاة السوء الذين يتربصون بهن كل مرصد ،

    ولا بأس أن يكون هناك تكامل وتعاون في الحي الواحد بين الدُور فيكون هناك دار تهتم بالمتميزات ودار تلتفت للمحافظات ولسن مستقيمات ودار تبدع في تقييم وتوجيه البراعم وفتيات المرحلة الابتدائية وبهذا الشكل يكون الإنتاج ، لأن هدفنا جميعاً الإصلاح وهداية الناس ،

    وقضية عدد المنتسبات للدار وكثرة الملتحقات بها قضية جزئية مقارنة بالقلة إذا اتسمت بالإنتاجية وهذا هو الهدف من العمل في الأساس .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    اخي او اختي الشاشه ..

    بارك الله فيك على الطرح المميز الذي تعودناه منك ..

    في البدايه اعتقد ان مشكلة العناية الفائقة بالتجويد موجوده فعلاً بشكل كبير واعرف بعض الأخوات ممن يصدها صعوبة فهمها له عن الألتحاق بدور التحفيظ لحفظ القرأن الذي هو هدفها الاساس فيصدها الفرع عن طلب الأصل ..

    حبذا لو رأى القائمون على هذه الدور ان يكون هناك فصول خاصه لراغبات في التعمق في هذا العلم دون ربط ذلك بمقدار الحفظ..فهو من وجهة نظري طريقة اصوب وافضل ..
    دون ان يؤثر ذلك على مراعاة الأحكام العامه لتجويد في باقي المراحل ..

    فكرة التكامل في الأحياء فكرة جميله ...ولكن لا يمكن تطبيقها من خلال جهد فردي ...بل تحتاج لعمل مؤسسي متكامل للأشراف على توزيع الأدوار ومتابعتها ..

    __________________________________________________ __________
    الله يوفق ويبارك بكل من سعى لدعم هذه الدور وأسال الله العلي العظيم أن يكتب لي
    يجعل لي ولبناتي نصيباً فيها

    __________________________________________________ __________
    امنية
    شكرا لزيارتك واتمنى ان نسعى سويا بجهودنا وارائنا لتحقيق فكرة التكامل في الحي الواحد .

    المبدعة

    آمين ..

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك ..

    نعم .. أنا معك .. في مشكلة العناية الفائقة بالتجويد ..
    لا .. والمشكلة أنك لاتستطيع الحفظ .. مالم تمر على سنتين دراسيتين في التجويد ..
    وهذا مانعانيه ..
    إذا لم تكن معك شهادة تجويد .. لن تلتحق بالحفظ .. أو ستذهب مع الأمهات الكبيرات .. الذي يكون معدل حفظهن قليل جدا ..

    اقترح .. أن يكون هناك ..
    فصول للتجويد .. وفصول للحفظ بالتجويد .. وفصول للحفظ دون التجويد .. وفصول للكبيرات الأميات أو اللاتي لايستطعن الحفظ بكمية كبيرة ..

    فالبعض .. ترك الحفظ .. لأنهم لايقبلونه .. دون المرور بسنتي التجويد ..
    أأضيع سنتين في التجويد .. وبإمكاني حفظ 10 أجزاء على الأقل فيها ؟!!!!!
    هذه هو السؤال ؟

    __________________________________________________ __________
    غالياتي ..
    موضوع جميل وطرح مميز ... والأجمل منه إهتمام الأخوات بتطوير هذه الدور وأهدافها ووسائلها وطرق التدريس فيها ...
    عزيزاتي ....
    لا يخفى عليكن أن مادة التجويد مادة جافة ودسمة أو هكذا يخيل لك عند بداية دراستك لها ، ولكن ممكن تقفوا معي قليلاً في بعض هذه الكلمات ...
    إننا حين نرغب في الحفظ نعم نقول أننا لو نحفظ ونركز على الحفظ أفضل من ذهاب سنتين أو ثلاثة في تعلم التجويد .. ولكن مهلاً غاليتي ... ألا تريدين أن تتغني بالقرآن ؟؟ ألا تريدين أن تقرئيه صحيحاً كما أنزل ؟؟؟
    ألا تتمنين أن لا تصوب لك ابنتك الصغيرة أو ابنك الصغير بعض الأخطاء التشكيلية أو التجويدية التي تقعين فيها لعدم معرفتك بالتجويد ؟؟؟
    ثم أمر آخر .. العلم هذا علم قيم وعظيم وإجادتك لهذا العلم ستساعدك بإذن الله تعالى على إجادة الحفظ والقراءة للقرآن الكريم ...
    لقد قضيت ما بين اربع إلى خمس سنوات وأنا أدرس التجويد واحياناً انقطع وأحياناً اخرى أرغب في اعادته رغبة في التمكن من قراءة القرآن بصورة سليمة وصحيحة كما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وعندما أنهيت دراسته شعرت بفرحة عظيمة تغمر جوانحي واستطيع أن أبحر في آيات القرآن الكريم وأنا متفهمة لأحكامه الكتابية وأيضاً خلال هذه الفترة استفدت من الشروحات المختلفة التي كنا ندرسها للسور القصار والأحكام والعبر وتثبيت هذه الأجزاء في الأذهان ....
    فلا تتخيلي أنها سنوات راحلة من عمرك بل هي زيادة إلى عمرك الحقيقي ... تجدين في هذه الدور صحبة صادقة وأخوة نقية وتعاون على البر والتقوى وحفظ وتنافس للوصول إلى أعلى درجات الجنان ... الم يقل المصطفى صلى الله عليه وسلم - بما معنى الحديث - إقرأ وارتق ورتل ... نعم لقد أمرهم بالترتيل ليرتقي ... وكيف سنرتل إذا لم نتعلم أحكام التجويد ... أم ترضين أن تكوني كالكبيرات اللاتي تتمنى الواحدة منهن أن تكون في مثل قوتك وشبابك لترتل القرآن الكريم كما تستطيعين أنتي .....
    أتمنى أني افدتكم أخواتي ولا تنتظر دور التحفيظ منكم سوى الدعاء والدعم .. فلا تبخلوا بذلك ..

    عزيزتي .. الشاشة ...

    صحيح الأساس في القرآن الكريم هو التلقي والمشافهه ولم يصلنا إلا بهذه الطريقة وعلم التجويد وضع لتقويم النطق لكتاب الله تعالى .. بمعنى أنه كان في البداية يقوم للطالب لأنه كانت هناك فقط الكتاتيب التي تحفظ الطلاب مشافهه ولكن تغيرت الأوضاع الآن فعلينا أن نوضح للطالبات لماذا مثلاً تنطق " نعمت - نعمة " بنفس النطق في حين أنها تنطق كلمات أخرى لها نفس الرسم بشكل مختلف ومتباين ... وأحياناً الرسم فقط قد لا يساعدك على النطق الصحيح فتحتاجين إلى معرفة الحكم التجويدي لتطبيقه .... وأما مسألة العناية الفائقة بالتجويد على حساب الحفظ ... فجربي واحفظي الجزء الأول من سورة آل عمران بلا تجويد واستمعي لها من شيخ مجود " عبد الهادي كناكري " مثلاً وتأملي الفرق ...
    ثم عزيزتي دور التحفيظ لا تؤهلك لتؤمي النساء بل تؤهلك لتقومي الليل بهذا القرآن ولصوتك دوي كدوي النحل ... ولك أزيز كأزيز المرجل " كما كانت بيوت الصحابة رضي الله عنهم جميعاً "

    على كل أنا لا أختلف معكن في أننا أحياناً نرى أن السنوات تمضي ولم نحفظ .. فقط نتعلم التفخيم والترقيق والنون الساكنة والتنوين .. ولكن كما قلت سابقاً هي سنوات مضيئة تضاف لرصيد حياتك ... ثم كون وجود مكان للفتيات الطيبات هناك برامج دعوية ودور خاصة بهن تراعي شغفهن بالخير في مثل أعمارهن وتراعي أيضاً الأنشطة الطلابية التي تزيدهن وعياً وثقافة بكل دروب الخير ....


يعمل...
X