إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا تكون هديتي لأمي هذا العام مختلفة ؟!!!! مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا تكون هديتي لأمي هذا العام مختلفة ؟!!!! مجابة

    عنوان الموضوع : لماذا لا تكون هديتي لأمي هذا العام مختلفة ؟!!!! مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سألني ولدي:
    ما ذا تفضلين أن تكون هديتك يا أمي؟!!

    إن عيد الأم يقترب!.

    فقلت له :
    " إنها ليست هدية واحدة يا ولدي ...بل هدايا : "

    وهداياي التي أتمناها غالية فهل تقدر عليها؟

    فقال لي: وما هي :huh: ؟

    فقلت : " إن الهدية التي تشتريها لي يا ولدي كل عام تسعدني لأيام ، أو لشهر على الأكثر، ولكن الهدايا التي أتمناها تُسعدني على الدوام
    وتجعلني قريرة العين على مر الأعوام
    "

    فتعجب قائلاً :" كيف؟!!!"

    فقلت له : إن هداياي يا ولدي هي:

    أن أراك طائعاً لله تعالى ، لا تؤخِّر الصلوات المفروضة.

    وأن أراك متسامحاً ، متعاونا مع أختك الصغيرة

    وأن أجدك ناجحاً ، مُتقِناً لكل ما تفعل ، نافعاً لنفسك ، و لمَن حولك .

    فسكت ، وشرد عني بذهنه الصغير

    فشردتُ بدوري عنه أفكر في هديتي لأمي ...فماذا أقدِّم لها :unsure: ؟!!!!

    قد تكون قُبلة على يد أمي كلما رأيتها ، دون أن أتحرَّج من هذا أمام الناس ، فلطالما تعبت هذه اليد من أجلي!!!

    وقد يكون إيثارها على نفسي، فلطالما آثرَتني على نفسها!!!

    وقد يكون تسامحاً مِنِّي مع إخوتي ، حتى لو كانوا على خطأ ، فلطالما تنازلت من أجلي.

    وقد يكون طاعةً لأمرها ، مهما كان ذلك يضايقني ، أويزعجني... فلطالما أزعجَت نفسها من أجلي ، دون أن أطلب منها.

    ولكن وسط كل ذلك :
    كيف أنسى أبي؟!!!!

    ألم يشاركها التعب والتضحية والسهر على راحتي ؟!!!!

    أليس يحبُّني هو الآخر ويتمنى- مثلها- أن أكون أفضل وأسعد الناس في الدنيا والآخرة ؟!!!!
    لماذا لا أفكر في هدية لأبي أيضاً ؟!!!!

    فكما أن عقاب عقوق الوالدين لابد أن يكون في الدنيا والآخرة ، فإن ثواب بِرُّهُما يكون في الدنيا والآخرة أيضا ً!!!!

    ولكن ماذا عن الذين يعترضون على عيد الأم بحجة أنه يجرح مشاعر من فارقت أمه الحياة ؟!!!!

    لهؤلاء أقول: إن الإسلام لا يُقْصِر بِر الوالدين على فترة حياتهما، بل يجعله يمتد إلى ما بعد وفاتهما أيضاً !!!

    فمن توفي والداه ، فله أن يهديهما:

    بدعاء مُخلص في أوقات الإجابة ، وفي كل وقت ،

    أو استغفار لهما،

    أو طلب الرحمة من الله لهما ،

    أو تلاوة قرآن وإهداء ثوابه لهما،

    أو صَدَقة جارية مهما قلَّت قيمتها،

    أو عُمرة، أو حج لهما.

    فما أعظم الإسلام ، إنه يقدم الحلول لكل المشاكل التي قد تعترضنا

    وما أعظم الله سبحانه الذي منَّ علينا بهذه النِّعمة الجليلة

    فالحمدُ لله على نِعمة الإسلام ،

    وكفَى بِها نِعمة : !!!

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    كلمات راائعه ..
    جزاك الله خيرا ..

    ولكن غاليتي .. لايوجد في الإسلام سوى عيدين .. عيد الفطر والأضحى ..

    والبر بالوالدين وتذكر الأم .. لن يكون بـ عِيد .. وإنما في كل وقت , ألست معي في ذلك ؟

    سلمتِ

    __________________________________________________ __________



    بارك الله فيك وأثابك ..
    الأعياد في الإسلام إثنان لا ثالث لهما ..
    والأم أحق وأكبر من يحتفل بها أو أن يخصص لها يوم واحد في السنة .. ففي القرآن والسنة الكثير من النصوص التي ترغب وتحث على البر بالأم والوالدين مما يغني عن هذه المناسبة المبتدعة ..

    • وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم .. ؟

    فأجاب :
    إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان .
    " فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) ..



    وللمزيد .. أرجو الإطلاع على هذا الرابط ..
    إنهمـــا إثنـــان .. لا ثـــالث لهمـــــــا .. !!!

    __________________________________________________ __________
    وهل نحن بحاجة لعيد الأم أو حتى عيد للأب كي نتذكر فضلهما علينا لساعات وننسى بعدها للعيد القادم.
    عزيزتي.. شكرا لتذكيرك ولكن ... لنا عيدان والأم والأب اعيادهما طوال العمر وليتنا نفيهما حقهما.

    اللهم ارحم والدي.. واشفي والدتي .. وارزقني برهما احياء وأموات.

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكن يا أخواتي لتعليقاتكن لاجميلة
    ولغيرتكن على الإسلام ، فهكذا لامؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى .

    وأرجو أن تسامحوني، فقد أخطأت حين قلت " عيد الأم "
    وكان الواجب أن أقول " يوم الأم " ، أو" يوم الوالدين"

    والوالدين -بالطبع -ليسا في حاجة ليوم معين كي نتذكرهما ، ولكن المشكلة أن الاحتفالات في كل مكان تجعلهما -أو الأم على اٌلأقل - تنظر لأبنائها الذين يرفضون هذا العيد المبتدع وكأنهم جاحدين ، ومنهم أمي...فرأيت أن أهديها ووالدي هداياهما قبل هذا اليوم المحدد بيوم أو يومين ، مع مراعاة برهما -قدر المستطاع طوال أيام العام، والله المستعان.
    مرة اخرى شكراً للمشاركة بالرأي ، ودمتن لي أخوات في الله .

    __________________________________________________ __________
    أختي ( قطرات المطر )

    ماأعظم أن نعلم أولادنا كيف يبروننا ،

    فنحن نساعدهم على عقوقنا ...كيف ؟!!!!

    عندما سألت احدى الأمهات شيخ دين هل ابنها عاق لها أم لا
    عندما سردت له أنها وأبوه يعيشون لوحدهما وإنها محتاجه لأحد
    يوصلها في بعض الأحيان فلا تتصل بولدها وتطلب منه أن يوصلها
    للمكان التي تريده حتى لاتزعجه وتزعج زوجته ،
    وهنا رد عليها الشيخ أنت تعينينه على عقوقك ،
    فأنت تأمرينه أمر أن يوصلك وتطلبين منه ذلك لأنه واجب عليه
    ولن يردك بإذن الله لأنك تحاقظين على شعوره وشعور زوجته .
    فقامت الأم واتصلت به وبمدة بسيطه وصل إليها ووصلها للمكان الذي
    تريده ، ومن وقتها دأبت عل اتصالها به عندما تحتاج إلى شيء
    وفعلا لم يقصر معهما فهي تدعو له ليل نهار بالتوفيق .

    جزاك الله خيرا


يعمل...
X