عنوان الموضوع : التكبـــــــــــــــــــــــــــــــر للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ألا ترى الدنيا متقلبة بين غني وفقر وصحة ومرض وسعادة وشقاء وطاعة ومعصية وغيرها من الأضداد فإذا حالفك الحظ في التفوق فاعلم انه لا يدوم وتلك الأيام نداولها بين الناس ، انك بشر ممن خلق الله أصلك تراب واليه تعود ثم تبعث فتحاسب واعلم أن الله يحاسبك على ما أعطاك من الإمكانيات فان أعطاك مالا كان حسابك على المال وان أعطاك علما فسيحاسبك على العلم فبدلا من التكبر استعد للحساب فيما أعطاك الله وجعلك متفوقا فيه فلكل نعمة ضريبة وضريبتها الشكر وشكر النعم أن تعلم أنها من فضل الله عليك أولا ثم عليك ان تحمد الله بلسانك و أفعالك وان تبث فيك روح التواضع فكل شيء زائل لا محالة .
الله يجزاك خير عزيزتي ويبارك فيك وفيما كتبت
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
التكبر
هو شعور الإنسان بأنه أفضل من غيره ، وهو شعور كاذب مبني على الوهم والغرور
و آفة هذا الشعور انه يجعل للإنسان حقوقا إضافية ليست لغيره ولا يرى لغيره عليه حقوقا بزعمه انه خير ممن سواه فتصدر عن المتكبر أخلاقا وسلوكا سيئا يظهر في كلامه و أفعاله ولباسه وسائر ما يتعلق به ..
ولنفرض أن الإنسان تفوق في أمر ما على غيره فهل يستمر هذا التفوق في التربع على القمة على الدوام . وماذا عن الجوانب التي يتفوق غيره فيها عليه . فلتقل انك اعلم الناس بالطب مثلا فلابد انك متفوق في تخصص واحد فقط من الطب ولا شك أن التخصصات الأخرى فيها من يتفوق عليك ثم ماذا عن الذي تفوق عليك في الهندسة أو في التجارة أو غيرها انك لا تستطيع أن تكون متفوقا دائما في كل شيء وفي كل وقت وفي كل الأحوال .
ثم انظر إلى نفسك أيها المتفوق أن كنت أكثر مالا فلن تكون أكثر سعادة من غيرك فكم من رجل بسيط يعيش حياة مطمئنة وكم من رجل ثري يعيش في شقاء وقس على ذلك .
إن تفوقك ما هو إلا حصيلة عدة عوامل لو توفرت لغيرك لكان مثلك أو أفضل منك فلماذا التكبر ؟
ألا ترى الدنيا متقلبة بين غني وفقر وصحة ومرض وسعادة وشقاء وطاعة ومعصية وغيرها من الأضداد فإذا حالفك الحظ في التفوق فاعلم انه لا يدوم وتلك الأيام نداولها بين الناس ، انك بشر ممن خلق الله أصلك تراب واليه تعود ثم تبعث فتحاسب واعلم أن الله يحاسبك على ما أعطاك من الإمكانيات فان أعطاك مالا كان حسابك على المال وان أعطاك علما فسيحاسبك على العلم فبدلا من التكبر استعد للحساب فيما أعطاك الله وجعلك متفوقا فيه فلكل نعمة ضريبة وضريبتها الشكر وشكر النعم أن تعلم أنها من فضل الله عليك أولا ثم عليك ان تحمد الله بلسانك و أفعالك وان تبث فيك روح التواضع فكل شيء زائل لا محالة .
لقد تكبر فرعون بملكه فما كانت خاتمته وتكبر قارون بماله فما كانت عاقبته ، وتكبر إبليس بعلمه فماذا كان جزاؤه ؟ أما لك في أولئك معتبر .
قل لمن يدعي في العلم معرفة علمت شيئا وغابت عنك أشياء
إن إبليس هو أستاذ التكبر لدرجة أوصلته إلى عصيان أمر الله وتبرير عصيانه ولهذا استحق اللعنة إلى يوم الدين … واعلم أن التكبر يكون بكثير من الأسباب فقد يتكبر الإنسان بالمال أو بالعلم أو السلطان أو حتى الدين ، نعم فكم من عابد متكبر يظن نفسه خير من غيره ولهذا يقول الصالحون رب ذنب أورث ذلا واستغفاراً خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا ، لو انصف المتكبر نفسه لعلم انه مخلوق مثل غيره وان ذنوبه أكثر من حسناته وما حسناته إلا فضل من الله عليه . وأكثر الأشياء سببا في التكبر هو العلم ولهذا يصنف العارفون العلم إلى نوعين علم رباني وعلم شيطاني فالعلم الرباني هو الذي يورث التواضع ولهذا كان سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمنا بالله و اخشانا لله وكان شديد الحياء والتواضع ، و أما العلم الشيطاني فهو يورث التكبر .
والتكبر في الحقيقة صفة لا ينبغي أن يتحلى بها سوى الله تعالى فهو صاحب الكمال المطلق وما سواه لا يجوز له التكبر ، واعلم أن التكبر من أقبح الذنوب الباطنة التي تصيب القلب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
ليس من الكبر أن يحب الإنسان العلم أو المال أو السلطان أو اللباس المحترم ولكن الكبر أن يحتقر الناس ولا يعترف بالحق .
الثقة في النفس أن تعلم فضل الله عليك والتكبر أن تغتر بما انعم الله عليك.
المتكبر إنسان في زمرة المطففين يستوفي حقه ويزيد ويبخس الناس أشياءهم بينما المتواضع إنسان متسامح يقبل المعذرة ويتنازل عن حقه طواعية لوجه الله فهو من أهل العفو عند المقدرة .
المتكبر يغضب لحقوق نفسه ولا يبالي إذا انتهكت حقوق الله بينما المتواضع يغضب لله لا لنفسه .
المتكبر يعتبر نفسه سيدا وعلى الناس أن يخدموه بينما المتواضع يخالط الناس ويصبر على أذاهم .
المتكبر في عقله وتصوره خلل ويعيش على الأوهام وهو بذلك عرضة للمشاكل النفسية والتوترات بينما المتواضع إنسان عرف قدر نفسه فهو اكثر واقعية وبذلك اقل عرضة للتوتر والمشاكل .
هو شعور الإنسان بأنه أفضل من غيره ، وهو شعور كاذب مبني على الوهم والغرور
و آفة هذا الشعور انه يجعل للإنسان حقوقا إضافية ليست لغيره ولا يرى لغيره عليه حقوقا بزعمه انه خير ممن سواه فتصدر عن المتكبر أخلاقا وسلوكا سيئا يظهر في كلامه و أفعاله ولباسه وسائر ما يتعلق به ..
ولنفرض أن الإنسان تفوق في أمر ما على غيره فهل يستمر هذا التفوق في التربع على القمة على الدوام . وماذا عن الجوانب التي يتفوق غيره فيها عليه . فلتقل انك اعلم الناس بالطب مثلا فلابد انك متفوق في تخصص واحد فقط من الطب ولا شك أن التخصصات الأخرى فيها من يتفوق عليك ثم ماذا عن الذي تفوق عليك في الهندسة أو في التجارة أو غيرها انك لا تستطيع أن تكون متفوقا دائما في كل شيء وفي كل وقت وفي كل الأحوال .
ثم انظر إلى نفسك أيها المتفوق أن كنت أكثر مالا فلن تكون أكثر سعادة من غيرك فكم من رجل بسيط يعيش حياة مطمئنة وكم من رجل ثري يعيش في شقاء وقس على ذلك .
إن تفوقك ما هو إلا حصيلة عدة عوامل لو توفرت لغيرك لكان مثلك أو أفضل منك فلماذا التكبر ؟
ألا ترى الدنيا متقلبة بين غني وفقر وصحة ومرض وسعادة وشقاء وطاعة ومعصية وغيرها من الأضداد فإذا حالفك الحظ في التفوق فاعلم انه لا يدوم وتلك الأيام نداولها بين الناس ، انك بشر ممن خلق الله أصلك تراب واليه تعود ثم تبعث فتحاسب واعلم أن الله يحاسبك على ما أعطاك من الإمكانيات فان أعطاك مالا كان حسابك على المال وان أعطاك علما فسيحاسبك على العلم فبدلا من التكبر استعد للحساب فيما أعطاك الله وجعلك متفوقا فيه فلكل نعمة ضريبة وضريبتها الشكر وشكر النعم أن تعلم أنها من فضل الله عليك أولا ثم عليك ان تحمد الله بلسانك و أفعالك وان تبث فيك روح التواضع فكل شيء زائل لا محالة .
لقد تكبر فرعون بملكه فما كانت خاتمته وتكبر قارون بماله فما كانت عاقبته ، وتكبر إبليس بعلمه فماذا كان جزاؤه ؟ أما لك في أولئك معتبر .
قل لمن يدعي في العلم معرفة علمت شيئا وغابت عنك أشياء
إن إبليس هو أستاذ التكبر لدرجة أوصلته إلى عصيان أمر الله وتبرير عصيانه ولهذا استحق اللعنة إلى يوم الدين … واعلم أن التكبر يكون بكثير من الأسباب فقد يتكبر الإنسان بالمال أو بالعلم أو السلطان أو حتى الدين ، نعم فكم من عابد متكبر يظن نفسه خير من غيره ولهذا يقول الصالحون رب ذنب أورث ذلا واستغفاراً خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا ، لو انصف المتكبر نفسه لعلم انه مخلوق مثل غيره وان ذنوبه أكثر من حسناته وما حسناته إلا فضل من الله عليه . وأكثر الأشياء سببا في التكبر هو العلم ولهذا يصنف العارفون العلم إلى نوعين علم رباني وعلم شيطاني فالعلم الرباني هو الذي يورث التواضع ولهذا كان سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمنا بالله و اخشانا لله وكان شديد الحياء والتواضع ، و أما العلم الشيطاني فهو يورث التكبر .
والتكبر في الحقيقة صفة لا ينبغي أن يتحلى بها سوى الله تعالى فهو صاحب الكمال المطلق وما سواه لا يجوز له التكبر ، واعلم أن التكبر من أقبح الذنوب الباطنة التي تصيب القلب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
ليس من الكبر أن يحب الإنسان العلم أو المال أو السلطان أو اللباس المحترم ولكن الكبر أن يحتقر الناس ولا يعترف بالحق .
الثقة في النفس أن تعلم فضل الله عليك والتكبر أن تغتر بما انعم الله عليك.
المتكبر إنسان في زمرة المطففين يستوفي حقه ويزيد ويبخس الناس أشياءهم بينما المتواضع إنسان متسامح يقبل المعذرة ويتنازل عن حقه طواعية لوجه الله فهو من أهل العفو عند المقدرة .
المتكبر يغضب لحقوق نفسه ولا يبالي إذا انتهكت حقوق الله بينما المتواضع يغضب لله لا لنفسه .
المتكبر يعتبر نفسه سيدا وعلى الناس أن يخدموه بينما المتواضع يخالط الناس ويصبر على أذاهم .
المتكبر في عقله وتصوره خلل ويعيش على الأوهام وهو بذلك عرضة للمشاكل النفسية والتوترات بينما المتواضع إنسان عرف قدر نفسه فهو اكثر واقعية وبذلك اقل عرضة للتوتر والمشاكل .
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
جزاك الله خيراً على الموضوع 00
أعاذنا الله من الكبر والتكبر00 ورزقنا الله إن شاء الله التواضع واللين00
ونجد ان المتكبر أنسان مغرور !! يعامل الناس بترفع وينظر إلى من حوله
أنهم اناس أقل منه !!
وإذا نظرنا إلى هذه الأشياء نجده لا شيئ ولكن عدم الثقة في النفس
ويحاول ان يرفع نفسه عنهم ونسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر"
وليتذكر " من تواضع لله رفعه "
والسعيد في هذه الدنيا هو من يؤدي شرائع الدين ويتزود منها من صلاة وزكاة وصدقة
ويصل رحمه ويرحم الصغير ويحترم الكبير00 ويتواضع لله 00
وليعلم أن من ترك لله شيئاً عواضه الله خيراً منه00
وليترك الكبر ليعوضه الله خيراً من هذه الصفة00
بارك الله فيك أخيتي 00 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
جزاك الله خيراً على الموضوع 00
أعاذنا الله من الكبر والتكبر00 ورزقنا الله إن شاء الله التواضع واللين00
ونجد ان المتكبر أنسان مغرور !! يعامل الناس بترفع وينظر إلى من حوله
أنهم اناس أقل منه !!
وإذا نظرنا إلى هذه الأشياء نجده لا شيئ ولكن عدم الثقة في النفس
ويحاول ان يرفع نفسه عنهم ونسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر"
وليتذكر " من تواضع لله رفعه "
والسعيد في هذه الدنيا هو من يؤدي شرائع الدين ويتزود منها من صلاة وزكاة وصدقة
ويصل رحمه ويرحم الصغير ويحترم الكبير00 ويتواضع لله 00
وليعلم أن من ترك لله شيئاً عواضه الله خيراً منه00
وليترك الكبر ليعوضه الله خيراً من هذه الصفة00
بارك الله فيك أخيتي 00 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
__________________________________________________ __________
قال صلى الله عليه وسلم : " لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردلٍ من كبر "
نسأل الله العفو والعافية من مرض التكبّر هذا ...
بارك الله فيكِ
نسأل الله العفو والعافية من مرض التكبّر هذا ...
بارك الله فيكِ
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا أختي الواصلة على هذه الإضافة الجميلة
وفيك ياغاليتي ياحمامة الجنة
اللهم إنا نعوذ بك من الكبر
عروس الشام
وفيك ياغاليتي ياحمامة الجنة
اللهم إنا نعوذ بك من الكبر
عروس الشام
__________________________________________________ __________
ألا ترى الدنيا متقلبة بين غني وفقر وصحة ومرض وسعادة وشقاء وطاعة ومعصية وغيرها من الأضداد فإذا حالفك الحظ في التفوق فاعلم انه لا يدوم وتلك الأيام نداولها بين الناس ، انك بشر ممن خلق الله أصلك تراب واليه تعود ثم تبعث فتحاسب واعلم أن الله يحاسبك على ما أعطاك من الإمكانيات فان أعطاك مالا كان حسابك على المال وان أعطاك علما فسيحاسبك على العلم فبدلا من التكبر استعد للحساب فيما أعطاك الله وجعلك متفوقا فيه فلكل نعمة ضريبة وضريبتها الشكر وشكر النعم أن تعلم أنها من فضل الله عليك أولا ثم عليك ان تحمد الله بلسانك و أفعالك وان تبث فيك روح التواضع فكل شيء زائل لا محالة .
الله يجزاك خير عزيزتي ويبارك فيك وفيما كتبت

__________________________________________________ __________
جزاك الله غاليتي وأحسن اليك

يعطيك العافية ياعروسة الشام وموضوعك رائع
وما أصعب صفة التكبر ينفر المحب منها فهي صفة ذميمة
وما أصعب صفة التكبر ينفر المحب منها فهي صفة ذميمة