إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.:*:. ليكن همي وهمـك .......... لاغير ! .:*:. - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .:*:. ليكن همي وهمـك .......... لاغير ! .:*:. - تم الرد

    عنوان الموضوع : .:*:. ليكن همي وهمـك .......... لاغير ! .:*:. - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    معرفةُ الله
    نورٌ يشعُ في القلبِ ..

    الإقبالُ عليه
    زادٌ رائعٌ للروح لتحلقَ عالياً ..

    التعلقُ به
    فلاحٌ في الدنيا ، ونجاةٌ في الآخرة ..

    الدعوةُ إليه
    علامةٌ واضحة على محبتهِ سبحانه ..

    وكلما زادَ ( النورُ ) في القلبِ ..
    ..... زادَ التنويرُ في الوجهِ ..والكلامِ أيضا !!

    وكلما كثرَ ( الإقبالُ ) على الله بطريقةٍ صحيحةٍ ..
    .... نما رصيدُكَ الروحي بشكلٍ ملحوظٍ ، يجدُ صداه الآخرونَ بوضوحٍ ..

    وكلما قويَ ( تعلقكَ بهِ ) سبحانه ..
    .... سقطتْ كلُ الأقنعةِ الزائفةِ من وجهِ الدنيا ... وأهلِها أيضاً !!

    وكلما شغلتَ نفسكَ بـ(الدعوةِ إليه ) والتحبيب فيه ، وأصبحَ هذا همُكَ ..
    .... تكونَ قد برهنتَ على أنْ قلبكَ مشغوفٌ بحبِ اللهِ سبحانه ،
    فهو يسعى جاهداً إلى توصيلِ هذا النورِ إلى الآخرين بكلِ وسيلةٍ متاحة ..
    لا ليكسبَ الناسَ ، ويحصل على رضاهم ....
    بل ليكسبَ رضى مولاهُ عليهِ ، ويحصلَ على مزيدٍ من القربِ منه جل جلاله .

    لكنّ السؤالَ :

    كيفَ أحصلُ على هذهِ ( المعرفةِ بالله ) ..
    وما مظاهرُ قوةِ ( الإقبالِ عليهِ ) ..
    وما علاماتُ صحةِ ( التعلقِ بهِ ) ..
    وكيفَ السبيلُ ليصبحَ همّ ( الدعوةِ ) هو هميَ الأولُ
    بحيث تأتي بقية الهموم في المرتبة ( الثالثة ! ) ..

    = = =
    يُلاحظ أنني قلتُ : ..... ( في المرتبةِ الثالثةِ ) ..!!
    تعمدتُ ذلك ، لأني أعني بهذا :
    أنه لا توجدُ مرتبةٌ ( ثانية ) بعد همّ الدعوةِ ..

    فهمّ الدعوةِ إلى الله هو الهمُ الأول والثاني ....بل والثالث أيضا ..!

    لأن علماءنا الربانيين يؤكدونَ :
    أنّ الإنسانَ الذي يصبحُ ( همّ ) الدعوةِ يجري في شرايينهِ
    لا يستطيعُ عليهِ شياطينُ الإنسِ ، ولا شياطينُ الجنِ ..!!
    لماذا ...!؟
    لأنه يسيرُ في دنيا الناسِ وشعارهُ الذي يملأ ُ قلبه :
    واستعلي على الدنيا وما فيها ....... ومن فيها..!!!!

    ثم أنهُ إنسانٌ كل وقتهِ مع اللهِ وللهِ وباللهِ ..ولن يضيعهُ الله ..
    ومثل هذا الإنسانِ يفرُ منه شياطينُ الإنسِ والجنِ
    كما تفرُ الخفافيشُ من ضوءِ النهارِ ..!

    متى يستطيعونَ الوصولَ إليهِ ..؟

    إذا غفلَ عن اللهِ سبحانه ..

    ومن هنا تكمنُ أهمية الصحبةِ الطيبةِ وملازمتها وعدم البعد عنها ..
    لأنهم بمثابةِ طوقِ النجاةِ من بحرِ الغفلة ..
    سرعانَ ما تجدُ أيدي هؤلاء تمتدُ إليكَ لتعينكَ على الخلاص من الغرقِ ..!
    فإذا أنتَ تعودُ إلى السيرِ من جديدٍ ، وبقوةٍ أكبر ، وبهمةٍ أعلى ..!


    الكاتب : أبو عبدالرحمن ..



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    واللهِ كلمات من ذهب .... بوركتِ أختي الكريمة ...

    __________________________________________________ __________
    سيري والله يرعاك..
    حفظك الله من كل سوء
    وسددك على طريق الخير..

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله مرضاته و جنته ..... و أسأله أن يجعل صحبتنا هذه صحبة خير تعين على الطاعات .

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير ....
    صحيح الصحبه الصالحه من اهم الامور المساعده ..

    __________________________________________________ __________

    [COLOR=]
    حمامة الجنه ..... أثابك الله يا أخيّه ..شكراً لتواصلك .

    --
    أبو خالد .....بارك الله فيكم وسدد خطاكم .

    --
    um bader ..... أثابك الله يا أخيّه .. آآمين .

    --
    غدران ....... بارك الله فيك ورزقنا وإياكِ الصحبة الطيبه .


    [/COLOR]

    جزاك الله خير واثابك


يعمل...
X