أوجه كلماتي هذه إلى المسلمون وليس أي مسلمون
بل هم فئة منهم وهم الذين جعلوا الأسلام شعاراً
لهم فقط ولكن للأسف لم يعملوا بما جاء به دينهم الحنيف
الذي تميزبه عن سائر الأديان بمبادئه السمحاء ..
هذا ولعل عباراتي تصل إليهم فتفيقهم عن سباتهم العميق ..
إيها المسلمون المؤمنون لماذا تنازلتم عن دينكم الذي هو خير الأديان وأفضلها
فأصبحتم ضعيفين كل الضعف أمام عدوكم بل وقد أصبح البعض منكم ينطق بكلمات الأستهزاء والسخريه
والكفر على إيات بينات وآضحات للحق المبين
لماذا وأنتم تشهدون بأن لا اله إلا الله وهذه كلمه حق وتوحيد ....
لماذا وأكررها لماذا أصبحتم بهذا الحال من الضعف ؟
أيها المسلمون المؤمنون الموحدون ...
فأيات القرآن الكريم تتلى عليكم وماذا نرى ؟؟
نرى من يعترض على آيات الحق وممن !!
من بعض المسلمين ..أليس هذا بضعف فيكم أمام سلطان هوئ النفس أو غوئ الشيطان ........أليس بضعف أجيبوني

فهذا هو..... ندائي إليكم يا معشر المسلمين الصادقين مع الله في السر والعلن الراجين ثوابه الخائفين من عقابه الباكين يوم حسابه الطالبين غفرانه الراجين جناته ..
هذاهو ندائي أحمله إليكم بدموع صادقه العبارات تاركه الذنوب المهلكات بلسان ناطق بالشهادت
تمسكوا يا مسلمين بدينكم الحنيف مله أبيكم إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين وألتزموا شرائعه تستقيم أحوالكم وأموركم ولا تغرنكم الحياة الدنيا ومتاعها وزخرفها .

((وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))
أخيراً أختم كلماتي بعبارة لعلها تذكر كل من غفل
(( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ))
وهي أن العبوديه لله عزة ورفعه ولغيره ذله ومهاه ..