اخواتى اقرأو هذا الخبر
وبسبب مخاوف من أن يكون العراق قد طور الجدري كسلاح بيولوجي أعطت وزارة الصحة الإسرائيلية تطعيما لنحو 15 ألفا من عمال الطوارئ وخزنت ما يكفي من الطعوم لتحصين جميع سكان كيانها البالغ عددهم ستة ملايين.

وقال أيدو هادجاري مستشار وزارة الصحة إن الوزارة تدرس الآن إذا ما كان برنامج التطعيم سيتوسع ليشمل جميع السكان على أساس طوعي. وأضاف "ندرس الأمر بشكل أكثر كثافة الآن.. نعلم أن هذا وقت مناسب لاتخاذ قرار لأن تطعيم 2.2 مليون شخص سيستغرق أسابيع". وأعاد مصدر حكومي إسرائيلي إلى الحكومة إصدار قرار نهائي "في حال وجود خطر واضح بهجوم بيولوجي".

وقال وزير الدفاع شاؤول موفاز يوم أمس إن إسرائيل "أكثر استعدادا من أي وقت مضى لهجوم عراقي" وإن الولايات المتحدة ستحذرها مسبقا من أي هجوم أميركي وشيك على العراق

من منا أخذ احتياطه من احتمال نشوب حرب من تطعيم وتدريب على السلاح وتوفير مال واحكام قفل نوافذ بيته وقبل هذا كله اللجوء الى الله والتوبه للأسف الكثير خاف حتى من صفارات الأنذار و الله المستعان

وهذا ايضا جزاه الله خير أقرأو

أيها المسلمون ..
أيها الغافلون الغارقون في بحر لجي من النوم ..

لقد بلغ السيل الزبى وتحدرا ..

وهاهو العدو على الأبواب وأنتم في غفلة معرضون وفي شهواتكم سادرون !! ..

نــعَــم ، في قعر البيوت .. في الجزيرة العربية .. في الخليج العربي .. في فلسطين .. في البحر الأحمر .. في تركيا .. في أفغانستان .. في باكستان .. في الهند .. في الفلبين .. وأخيراً في العراق .. حصار كامل للمسلمين الغافلين النائمين المشغولين ( لماذا لم يقل فلان العلامة سلمان ؟ ولماذا لم يقل علان البطل أسامة ؟ ) وثلة تلبس على المسلمين وتجادل منذ أكثر من أسبوعين ( هل الكافر معصوم الدم والمال أم لا ؟ ) ، ولم يخطر ببالنا يوماً أن يجيب مسلم على هذا السؤال بنعم ..

باستقراء سريع لمعالم التاريخ أقسم بالله العظيم إن هذا نذير شر وفتنة .. ونسخة طبق الأصل من مذبحة التتار لمليوني مسلم في العراق .. أسألكم بالله العظيم يا مسلمون .. لو أرادت أمريكا قتل المدنيين العرب والمسلمين في السعودية والخليج العربي وفي مصر والشام واليمن و.. و .. و .. الخ .. ماذا سيحدث ؟! وبماذا ستدافعون عن أنفسكم وأزواجكم وأولادكم وأعراضكم ؟! ..

أقسم بالله العظيم أنهم لن يفرقوا بين السلفيين والجهاديين والإخوان .. ولا بين مشجع للنصر والهلال .. ولا مؤيد للأهلي والزمالك .. ولا بين فاسق وعابد .. ولا بين ذكر وأنثى .. ولا بين صغير وكبير .. إلا من سبح بحمدهم وقدم لهم فروض الولاء والطاعة .. ومن وقعوا معهم عقود الولاء المطلق والطاعة العمياء المطلقة من الحكام العرب وأشباههم ..

نصيحة لكل مسلم أن يشتري سلاحاً " كلاشنكوف مثلاً " ، ويتدرب عليه جيداً ، ويدرب أبناءه ، وأن يحتفظ بمخزون لابأس به من الذخيرة ، وإن استطاع أن يضع السلاح والذخيرة في مكان آمن سري فعين الصواب ، فإن الأيام حبلى بكل جديد ، وقد أمرنا الله عز وجل بأخذ الحذر ، وبالاستعداد ، وقد قال الفاروق ـ رضي الله عنه ـ : " علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل " ، ونحن تركناهم مستلقين على هامش الحياة .. يعبرون بلا أثر .. قد احتلت أسمـاء العندليب والسندباد ومخاوي الليل نصف مساحة جماجمهم .. وأسمـاء تشكيلة المنتخب الرئيسية نصفهــا الآخـر .. ودربناهم بمهارة على النوم .. والبلاي ستيشن .. وكرة القدم .. والعرضه الشعبية .. والنشيد الوطني .. وطلعات البر .. ولم نذكرهم بطلعات الروح !! ..

أخي في الله ..

إني لك محب وعليك مشفق ولك ناصح ، فلا تستمع لما يقوله الخونة عندنا في هذه الجزيرة ، فالجيش عندنا ــ في بلاد الحرمين مثلاً ــ ( 68000 ) لايستطيعون حماية قرية من قرى الشمال ، نصفهم تتقدمه كرشه بنصف متر إلى الأمام ! ، والنصف الآخر إداريون طال عليهم الأمد فنسوا كيف يضغط الزناد ! ، ولا دبابات ولا مدرعات عندنا فكلها خارج نطاق الخدمة العسكرية في الدول المتقدمة ! ، والطائرات المقاتلة تعد على الأصابع وغير مزودة برادارات كما أنها تحت رحمة رأس الكفر أمريكا !! ، فقطع الغيار أمريكية بريطانية الصنع ، كما أن العدو يحاصرنا من كل مكان ، مثلاً مياه البحر الأحمر تسرح فيها الدولة اللقيطة " اسرائيل " وتمرح ولا حسيب ولا رقيب أيها الخونة ... ومضحك جداً عدد 300 قارب صيد يسمونها : ( القوات البحرية ) !! ..

لو اقتحم عدوٌّ علينا الجزيرة العربية ـ نسأل الله أن يدفع عنا البلاء ـ فماهوالمتوقع أن يحصل ؟!! ، سيفر الأمراء والملوك وحاشيتهم وأذنابهم ، يفرون إلى منازلهم وأرصدتهم وإلى أحبابهم الأمريكان ( مالحب إلا للحبيب الأولِ ) !! ..

نعم سيفرون ويتركون الشعب الأعزل يذبح كما تذبح النعاج ! ، أنظروا إلى ما يفعله الخاسر عرفات ، وتوقعوا مسرحية مشابهة لها .. أو لِمَـا حدث للمسلمين في بغداد وخراسان وغيرها على يد التتار .. عندما كانت المرأة ــ كما ذكر ابن الأثير ــ تقود عشراً من الرجال كالخراف ، ثم تقول لهم لا تتحركوا حتى آتيكم .. ثم تأتي ومعها السكين تذكيهم واحداً واحداً !!!! ..

نعَـم ، نفس المسرحية ونفس الفصول ستتكرر .. ونفس الجماجم سوف تعلّـق .. ونفس الرؤوس قد حان قطاف أمثالها .. ونفس الرقاب ستشنق .. ونفس الدماء والأشلاء .. ونفس الخونة سيفرون .. ونفس العملاء والمنافقين من سلالة ابن العلقمي سيتعاونون مع أعداء الإسلام والمسلمين .. ونفس الستار سيسدل !! ..

أغلب البيوت عندنا لا يوجد فيها مسدس يدوي !! .. هذه حقيقة ولو دفنّا رؤسنا في التراب لن تخفى .. الرجال والنساء يخافون من صفارات الإنذار ــ إذ لا إعداد للجهاد ــ !! ..

في أزمة الخليج بلغ سعر البلاستيك اللاصق عشر ريالات لماذا ؟! .. خوفاً من الكيماوي العراقي ! .. وظاهرة التبول اللاَّإرادي حدث ـ عنها ـ ولا حرج .. إنها حقائق كالشمس لا تحجب بغربال !! ..

والسؤال يا مسلمون يا غافلون :

أين القوات التي كان تستعرض في التلفاز ويتبجح الخونة بها ؟! أين هي عندما احتل صدام الخفجي ؟!!! ..

وسؤال آخر :

أين ذهبت الأسرة المالكة وأرصدتها وطائراتها وخدمها وحشمها ؟ وأين ذهب الشعب الأعزل ؟!! ..

هراء أسمه قوات برية .. وهراء أسمه قوات جوية .. وهراء أسمه قوات بحرية .. وهراء أسمه جيش وحرس وزفت .. وهراء أسمه الأمن !! ..

أين هو الأمن والثور الأبيض قد قتل منذ مدة .. وثنّي بالثور الأحمر .. وبقينا ننتظر متى ومن أين سنؤكل !! ..

العائلة الفلسطينة في هذه الأيام تتمنى أن تجد طلقة مسدس واحدة .. أو زجاجة حارقة .. أو حتى مقلاعاً .. وستمرون بما مرّوا به ــ إن لم تأخذوا حذركم وتعدوا مااستطعتم من قوة ــ ..

عجبا لكم يا مسلمون ! ..

كيف تزعمون الأمن ؟ وكيف تشبعون من الأكل ؟ وكيف تتلذذون بالنوم ؟ وكيف تقر لكم عين ؟ والعدو يحشد الأسلحة من فوقكم ومن تحتكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ؟ كيف تتشدقون بالأمن والعدو على الأبواب مدججاً بالحديد والنار وأشد الأسلحة فتكاً وتمزيقاً ؟!!!!!! ..

اللهم رحماك رحماك بهذه النعاج العربية التي تقاد إلى حتفها وهي ترعى حشاش الأرض ..

لا إله إلا الله .. كأنكم ـ يا مسلمون ـ لا تقرأون قوله تعالى { وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة .... } ، وكأنكم لا تسمعون قوله جل وعلا { يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم .. } سبحان الله وبحمده !! ..

يجب على كل مسلم الإمتثال لقوله تعالى { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } فإن لم تكن أمريكا عدو الله وعدونا فلا نعرف لهذه الأية تفسيراً .. يجب الإمتثال لقوله تعالى { وأعدوا } بقدر المستطاع .. ولو أن تشتري سلاحاً يدوياً .. وقدراً من الذخيرة لابأس به .. ولو أن تخرج مع أبنائك مرّة في الشهر لتعلمهم الرماية .. ولو أن تحذر أبناءك وجيرانك وأصحابك .. ولو أن تقرأ على أهل بيتك كتاب الجهاد وأحكامه وأياته وأحاديثه ..

اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد !! (*) .. منقووول

لاحوووووول ولاقوة الا بالله ..

للرفع