عنوان الموضوع : ما المانع من الحجاب؟ (الشبهة الأولى)
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
شبهات وشهوات:
إنما يدخل الشيطان على الإنسان من مدخلين رئيسين ألا وهما الشبهات والشهوات، وما من مقترف لمعصية إلا وكان سبب معصيته لا يخرج عن هذين المدخلين، وكلا الأمران عوائق تعيق المسلم عن تطبيق ما يسبب رضى الله، ودخول الجنة، والابتعاد عن النار. وهذه بعض الشبهات والرد عليها أوجهها لفئه خاصة من مجتمعنا ألا وهي فئة الأخوات اللاتي لم يلتزمن الحجاب إما لجهل بموجبه أو لضعفهن أمام المغريات، أو هزيمة أمام نفس أمارة بسوء، وشيطان موسوس أو قرينة سوء لا تحب الخير لبنات جنسها، أو غيرها من الأمور.
ونسأل الله تعالى أن تكون هذه الكلمات مفاتيح خير لفتح القلوب المقفلة، وتحريك المشاعر النائمة، وعودة أخواتنا من غير الملتزمات بالحجاب إلى الفطرة التي أمر بها الله تعالى.
الشبهة الأولى - عدم الاقتناع:
إذا سئلت إحدى الأخوات الغير محجبات عن سبب عدم التزامها بالحجاب أجابت (والله لم أقتنع بعد بالحجاب، وعندما أقتنع سأتحجب إن شاء الله).
والأخت التي تتحجج بهذه الشبهة لا بد أن تفرق بين أمرين وهما: الأمر الرباني، والأمر البشري. فإذا كان هذا الأمر هو من كلام البشر، فالبشر يخطئون ويصيبون، وما دام في حيز كلام البشر فلا يلزم أحد بالأخذ به، وعلى هذا يمكن لأي إنسان أن يقول (بعدم الاقتناع) ولا يؤاخذ بذلك.
أما إن كان هذا الأمر هو من الأوامر الربانية، أي أن الله تعالى هو الذي أمر به في كتابه، أو أمر به نبيه بأن يبلغه لأمته، فلا يوجد مجال أن يقول إنسان (أني غير مقتنع) وإن قالتها في اعتقاد وهي تعلم أن هذا الأمر قد جاء في كتاب الله، فهي تعرّض نفسها لخطورة الخروج من الملة هي لا تدري، لأن ذلك معناه عدم التصديق والشك في صحة الأمر، وهذه من أخطر الكلمات.
ولو أنها قالت: أن هواي لا أستطيع مغالبته، ونفسي ضعيفة، أو إرادتي ضعيفة، فكل هذه الكلمات وما شاكلها لا توازي كلمة (غير مقتنعة) لأنها كلمات تدل على الاعتراف بالضعف والخطأ والمعصية، ولا تجعل من نفسها حكماً على أوامر الله تصحح ما تشاء، وتخطئ ما تشاء، وتأخذ بما تشاء، وتدع ما تشاء.
والله تعالى يقول: (وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ وَلاَ مُؤمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم وَمَن يَعصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلَلاً مُبِيناً)
الموقف المطلوب:
فليس لعبد أن يختار إذا جاء أمر الله تعالى، ما دام يؤمن به، ويؤمن أنه أحكم منه. بل واجب المؤمن والمؤمنة عند سماع الأمر أن يقولوا ما قال المؤمنون (سَمِعنَا وَأَطَعنَا غُفرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيكَ المَصِر) وعندما يأمرنا الله تعالى بأمر يعلم أن ذلك في صالحنا، وسبب من أسباب سعادتنا، وعندما أمر المرأة بالحجاب يعلم أن هذا من أسباب سعادتها وكرامتها وعزتها.
ولأن الله سبحانه وتعالى هو العالم وعلمه محيط يعلم ما كان من قبل خلق البشر، وما سيكون في المستقبل من غير حدود، ويعلم ما لم يكن من الأحداث لو كانت ماذا سيكون، وأمام هذا الاعتقاد الذي ندين به كمسلمين أمن المعقول أن يرد كلام صاحب هذا العلم المحيط، ويؤخذ كلام الناقصين من البشر، ذوي العلم القاصر؟!
أختي العفيفة لا تقعين في التناقض:
عندما تنصح بعض الأخوات الفاضلات غير المتحجبات بالحجاب، تبادرك إحداهن فتقول إنني مسلمة، مؤمنه محافظة على الصوات وأصوم رمضان، وأديت فريضة الحج واعتمرت أكثر من مرة، ومشتركة باستقطاعات شهرية في بعض المشاريع الخيرية ولكني غير مقتنعة بالحجاب !!
نقول لهذا الأخت الفاضلة:
إذا كان ما قمت وتقومين به من أعمال جليلة نابع من إيمان واستسلام لما أمرك به الله تعالى، وخوف من عقوبته بترك تلك الواجبات، فلماذا آمنت ببعض ولم تؤمنين بالبعض الآخر ما دام مصدر الأوامر واحد، فكما أن الصلاة التي تحافظين عليها واجبة بنص كتاب الله تعالى، فكذلك الحجاب واجب لا شك في وجوبه في الكتاب والسنة .. أو ما سمعت بتوبيخ الله تعالى لبني إسرائيل بسبب تطبيقهم لبعض أوامره وترك البعض الآخر، إذا قال تعالى: (أَفَتُؤمِنُنَ بِبَعضِ الكِتَبِ وَتَكفُرُونَ بِبَعضٍ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفعَلُ ذَلِكَ مِنكُم إِلا خِزىٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَيَومَ القِيَامَةِ يُرَدُّنَ إِلَى أَشَدّ العَذَابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعمَلُونَ) ومن يتذكر ما جاء في الحديث الصحيح ( إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم) فإذا كان هذا هو أقل الناس عذاباً يوم القيامة، فكيف بمن يهدده الله تعالى بأشد العذاب كما جاء في الآية لمن يؤمن ببعض ويترك بعضاً.
أختي العزيزة..
أمن أجل المظهر والتفاخر والموضة في الدنيا، تبيعين آخرتك وتستعدين لتحمل هذا العذاب الشديد، ونحن لا نتمنى لك إلا كل خير في الدنيا والآخرة، ونطلب منك تحكيم عقلك في الخيار.
وللشبهات بقية ...
تحياتي لكم
أختكم ... بنت السلطان
إنما يدخل الشيطان على الإنسان من مدخلين رئيسين ألا وهما الشبهات والشهوات، وما من مقترف لمعصية إلا وكان سبب معصيته لا يخرج عن هذين المدخلين، وكلا الأمران عوائق تعيق المسلم عن تطبيق ما يسبب رضى الله، ودخول الجنة، والابتعاد عن النار. وهذه بعض الشبهات والرد عليها أوجهها لفئه خاصة من مجتمعنا ألا وهي فئة الأخوات اللاتي لم يلتزمن الحجاب إما لجهل بموجبه أو لضعفهن أمام المغريات، أو هزيمة أمام نفس أمارة بسوء، وشيطان موسوس أو قرينة سوء لا تحب الخير لبنات جنسها، أو غيرها من الأمور.
ونسأل الله تعالى أن تكون هذه الكلمات مفاتيح خير لفتح القلوب المقفلة، وتحريك المشاعر النائمة، وعودة أخواتنا من غير الملتزمات بالحجاب إلى الفطرة التي أمر بها الله تعالى.
الشبهة الأولى - عدم الاقتناع:
إذا سئلت إحدى الأخوات الغير محجبات عن سبب عدم التزامها بالحجاب أجابت (والله لم أقتنع بعد بالحجاب، وعندما أقتنع سأتحجب إن شاء الله).
والأخت التي تتحجج بهذه الشبهة لا بد أن تفرق بين أمرين وهما: الأمر الرباني، والأمر البشري. فإذا كان هذا الأمر هو من كلام البشر، فالبشر يخطئون ويصيبون، وما دام في حيز كلام البشر فلا يلزم أحد بالأخذ به، وعلى هذا يمكن لأي إنسان أن يقول (بعدم الاقتناع) ولا يؤاخذ بذلك.
أما إن كان هذا الأمر هو من الأوامر الربانية، أي أن الله تعالى هو الذي أمر به في كتابه، أو أمر به نبيه بأن يبلغه لأمته، فلا يوجد مجال أن يقول إنسان (أني غير مقتنع) وإن قالتها في اعتقاد وهي تعلم أن هذا الأمر قد جاء في كتاب الله، فهي تعرّض نفسها لخطورة الخروج من الملة هي لا تدري، لأن ذلك معناه عدم التصديق والشك في صحة الأمر، وهذه من أخطر الكلمات.
ولو أنها قالت: أن هواي لا أستطيع مغالبته، ونفسي ضعيفة، أو إرادتي ضعيفة، فكل هذه الكلمات وما شاكلها لا توازي كلمة (غير مقتنعة) لأنها كلمات تدل على الاعتراف بالضعف والخطأ والمعصية، ولا تجعل من نفسها حكماً على أوامر الله تصحح ما تشاء، وتخطئ ما تشاء، وتأخذ بما تشاء، وتدع ما تشاء.
والله تعالى يقول: (وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ وَلاَ مُؤمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم وَمَن يَعصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلَلاً مُبِيناً)
الموقف المطلوب:
فليس لعبد أن يختار إذا جاء أمر الله تعالى، ما دام يؤمن به، ويؤمن أنه أحكم منه. بل واجب المؤمن والمؤمنة عند سماع الأمر أن يقولوا ما قال المؤمنون (سَمِعنَا وَأَطَعنَا غُفرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيكَ المَصِر) وعندما يأمرنا الله تعالى بأمر يعلم أن ذلك في صالحنا، وسبب من أسباب سعادتنا، وعندما أمر المرأة بالحجاب يعلم أن هذا من أسباب سعادتها وكرامتها وعزتها.
ولأن الله سبحانه وتعالى هو العالم وعلمه محيط يعلم ما كان من قبل خلق البشر، وما سيكون في المستقبل من غير حدود، ويعلم ما لم يكن من الأحداث لو كانت ماذا سيكون، وأمام هذا الاعتقاد الذي ندين به كمسلمين أمن المعقول أن يرد كلام صاحب هذا العلم المحيط، ويؤخذ كلام الناقصين من البشر، ذوي العلم القاصر؟!
أختي العفيفة لا تقعين في التناقض:
عندما تنصح بعض الأخوات الفاضلات غير المتحجبات بالحجاب، تبادرك إحداهن فتقول إنني مسلمة، مؤمنه محافظة على الصوات وأصوم رمضان، وأديت فريضة الحج واعتمرت أكثر من مرة، ومشتركة باستقطاعات شهرية في بعض المشاريع الخيرية ولكني غير مقتنعة بالحجاب !!
نقول لهذا الأخت الفاضلة:
إذا كان ما قمت وتقومين به من أعمال جليلة نابع من إيمان واستسلام لما أمرك به الله تعالى، وخوف من عقوبته بترك تلك الواجبات، فلماذا آمنت ببعض ولم تؤمنين بالبعض الآخر ما دام مصدر الأوامر واحد، فكما أن الصلاة التي تحافظين عليها واجبة بنص كتاب الله تعالى، فكذلك الحجاب واجب لا شك في وجوبه في الكتاب والسنة .. أو ما سمعت بتوبيخ الله تعالى لبني إسرائيل بسبب تطبيقهم لبعض أوامره وترك البعض الآخر، إذا قال تعالى: (أَفَتُؤمِنُنَ بِبَعضِ الكِتَبِ وَتَكفُرُونَ بِبَعضٍ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفعَلُ ذَلِكَ مِنكُم إِلا خِزىٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَيَومَ القِيَامَةِ يُرَدُّنَ إِلَى أَشَدّ العَذَابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعمَلُونَ) ومن يتذكر ما جاء في الحديث الصحيح ( إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم) فإذا كان هذا هو أقل الناس عذاباً يوم القيامة، فكيف بمن يهدده الله تعالى بأشد العذاب كما جاء في الآية لمن يؤمن ببعض ويترك بعضاً.
أختي العزيزة..
أمن أجل المظهر والتفاخر والموضة في الدنيا، تبيعين آخرتك وتستعدين لتحمل هذا العذاب الشديد، ونحن لا نتمنى لك إلا كل خير في الدنيا والآخرة، ونطلب منك تحكيم عقلك في الخيار.
وللشبهات بقية ...
تحياتي لكم
أختكم ... بنت السلطان

==================================
أختي بنت السلطان /
أهنئك أولاً بمقدم الشهر الكريم وأثابك الله على هذا الموضوع فكم هو مؤسف أن نرى الحجاب بدأ في التقهقر ولانقول إلا اللهم اجعلنا ممن استعملتهم في طاعتك ونعوذ بالله من الحور بعد الكور.
أهنئك أولاً بمقدم الشهر الكريم وأثابك الله على هذا الموضوع فكم هو مؤسف أن نرى الحجاب بدأ في التقهقر ولانقول إلا اللهم اجعلنا ممن استعملتهم في طاعتك ونعوذ بالله من الحور بعد الكور.
__________________________________________________ __________
غاليتي الابنه الباره
حياك الله
اشكر لك مرورك
حياك الله
اشكر لك مرورك
__________________________________________________ __________
في البدايه كل عام وانت الى الله اقرب
وبارك الله فيك على موضوعك
وبارك الله فيك على موضوعك
__________________________________________________ __________
كل عام وانتوا جميعا بصحة وسلامة
وعسى الله يعوده علينا اجمعين سالمين
اشكرك غاليتي هديل على الكلام المشجع
وعسى الله يعوده علينا اجمعين سالمين
اشكرك غاليتي هديل على الكلام المشجع
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك غاليتي بنت السلطان
على موضوعك الرائع فلقد كفيتي ووفيتي وننتظر بقية الشبهات .........
على موضوعك الرائع فلقد كفيتي ووفيتي وننتظر بقية الشبهات .........