عنوان الموضوع : هل للمرأة أن تعرض نفسها للزواج من رجل صالح.. - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
فكرت كثيرا قبل الكتابه في هذا الموضوع بل أقول لعلي أطلت التفكير حتى قارب
الشهرين لأني في الحقيقه خفت كثيرا من تفسير كلامي بغير مقصده لكن في
النهايه استخرت الله وكتبت الآن وخفت أيضا أن أواجه هجمة شرسة لا
هوادة فيها لكن في البدايه أقول بأن كلامي مبني على نصوص شرعيه ومن
كانت له وجهة نظر مخالفه فهي وجهة نظره ..وليس له أن يلزم أحدا بالأخذ بها..
ولندخل الآن في الموضوع..
ما المانع أن تعرض المرأة نفسها للزواج على شخص ترى أنه رجل صالح مناسب لها ..
هل هذا أفضل أم الجلوس دون زواج ..ما العيب في ذلك..قد يقول البعض بأن ذلك
إهانة لها ..كلا والله ..لقد عرضت ذلك من هي خير منك "خديجة بنت خويلد" عندما
أعجبت برسول الله صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه أن يتزوجها إلى آخر قصتها
المعلومة في السيرة..هل عابها ذلك هل أنقص ذلك من قدرها ..كلا والله بل هي من
" اللواتي كملن من النساء "..إذا من الأفضل انتي يا من ترين في عرض نفسك للزواج
إهانة أم أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها المبشرة ببيت في الجنة من قصب لا صخب
فيه ولا نصب ..ولو رجعنا لصحيح الإمام البخاري رحمه الله الذي هو أصح كتاب بعد
كتاب الله لوجدنا فيه ثلاثة أبواب تتحدث عن هذا بعينه..
(باب هل للمرأة أن تهب نفسها لأحد)..(باب عرض المرأة نفسها للرجل الصالح)..
(باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير)..
وقد ورد في هذه الأبواب سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
((أما تستحي أن تهب امرأة نفسها لرجل فلما نزلت الآيه"ترجي من تشاء منهن" قالت
يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك))..وقد جاءت امرأة إليه عليه الصلاة
والسلام فعرضت نفسها للزواج فقال رجل :يا رسول الله زوجنيها ..فقال ما عندك.....الخ
الحديث حيث زوجها بما مع الرجل من القرآن..وقد عرض عمر رضي الله عنه
حفصة ابنته على أبي بكر فلم يقبلها ثم عرضها على رسول الله فقبلها..
أيها الإخوة والأخوات أولئك جعلهم الله قدوة لنا وحفظ الله تلك الأعمال التي قاموا بها تروى
جيلا بعد جيل حتى وصلتنا لنقتدي بأولئك الأخيار..
وقد أبدت ميمونة بنت الحارث إعجابها بالنبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها عليه الصلاة
والسلام فما عابها ذلك بل هي الآن من أمهات النؤمنين رضي الله عنها وأرضاها..
ختاما أنا أرى أن المرأة اذا رأت رجلا صالحا فلا ما نع ولاعيب ولا إهانة لها أن تعرض
نفسها عليه وتستطيع ذلك عن طريق قريبة له أو قريبة لها أو بالطرق الناسبة كما عملت من قبل
البعض من أمهات المؤمنين ولا يعيبها ذلك أبدا..وإذا كان لدى الشخص بنت أو أخت
فإني والله أفضل أن يختار هو لها الزوج الصالح المناسب ويعرضها عليه ولا يعيبه اعتذار
الرجل لو اعتذر عن قبولها فقد عمل ذلك قبله عمر رضي الله عنه خير هذه الأمه بعد
نبيها وبعد أبي بكر...
أعتذر عن الإطالة..
الشهرين لأني في الحقيقه خفت كثيرا من تفسير كلامي بغير مقصده لكن في
النهايه استخرت الله وكتبت الآن وخفت أيضا أن أواجه هجمة شرسة لا
هوادة فيها لكن في البدايه أقول بأن كلامي مبني على نصوص شرعيه ومن
كانت له وجهة نظر مخالفه فهي وجهة نظره ..وليس له أن يلزم أحدا بالأخذ بها..
ولندخل الآن في الموضوع..
ما المانع أن تعرض المرأة نفسها للزواج على شخص ترى أنه رجل صالح مناسب لها ..
هل هذا أفضل أم الجلوس دون زواج ..ما العيب في ذلك..قد يقول البعض بأن ذلك
إهانة لها ..كلا والله ..لقد عرضت ذلك من هي خير منك "خديجة بنت خويلد" عندما
أعجبت برسول الله صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه أن يتزوجها إلى آخر قصتها
المعلومة في السيرة..هل عابها ذلك هل أنقص ذلك من قدرها ..كلا والله بل هي من
" اللواتي كملن من النساء "..إذا من الأفضل انتي يا من ترين في عرض نفسك للزواج
إهانة أم أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها المبشرة ببيت في الجنة من قصب لا صخب
فيه ولا نصب ..ولو رجعنا لصحيح الإمام البخاري رحمه الله الذي هو أصح كتاب بعد
كتاب الله لوجدنا فيه ثلاثة أبواب تتحدث عن هذا بعينه..
(باب هل للمرأة أن تهب نفسها لأحد)..(باب عرض المرأة نفسها للرجل الصالح)..
(باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير)..
وقد ورد في هذه الأبواب سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
((أما تستحي أن تهب امرأة نفسها لرجل فلما نزلت الآيه"ترجي من تشاء منهن" قالت
يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك))..وقد جاءت امرأة إليه عليه الصلاة
والسلام فعرضت نفسها للزواج فقال رجل :يا رسول الله زوجنيها ..فقال ما عندك.....الخ
الحديث حيث زوجها بما مع الرجل من القرآن..وقد عرض عمر رضي الله عنه
حفصة ابنته على أبي بكر فلم يقبلها ثم عرضها على رسول الله فقبلها..
أيها الإخوة والأخوات أولئك جعلهم الله قدوة لنا وحفظ الله تلك الأعمال التي قاموا بها تروى
جيلا بعد جيل حتى وصلتنا لنقتدي بأولئك الأخيار..
وقد أبدت ميمونة بنت الحارث إعجابها بالنبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها عليه الصلاة
والسلام فما عابها ذلك بل هي الآن من أمهات النؤمنين رضي الله عنها وأرضاها..
ختاما أنا أرى أن المرأة اذا رأت رجلا صالحا فلا ما نع ولاعيب ولا إهانة لها أن تعرض
نفسها عليه وتستطيع ذلك عن طريق قريبة له أو قريبة لها أو بالطرق الناسبة كما عملت من قبل
البعض من أمهات المؤمنين ولا يعيبها ذلك أبدا..وإذا كان لدى الشخص بنت أو أخت
فإني والله أفضل أن يختار هو لها الزوج الصالح المناسب ويعرضها عليه ولا يعيبه اعتذار
الرجل لو اعتذر عن قبولها فقد عمل ذلك قبله عمر رضي الله عنه خير هذه الأمه بعد
نبيها وبعد أبي بكر...
أعتذر عن الإطالة..
==================================
نعم كما تفضلت يا اخ ابو خالد.. جزاك الله خيرا
هكذا كان الامر مع الصحابيات
و لعل هذه الظاهرة انقرضت من زمان
فاليوم اذا الاب ذهب ليعرض ابنته على رجل قد يجدها المجتمع "كبيرة"
فكيف اذا الفتاة نفسها او المرأة هي التي "حاولت" ان تعرض نفسها على ذلك الصالح....
مع مراعاة الطريق السليمة كما تفضلت "عن طريق قريبة له أو قريبة لها أو بالطرق المناسبة .."
فالله المستعان
هكذا كان الامر مع الصحابيات
و لعل هذه الظاهرة انقرضت من زمان
فاليوم اذا الاب ذهب ليعرض ابنته على رجل قد يجدها المجتمع "كبيرة"
فكيف اذا الفتاة نفسها او المرأة هي التي "حاولت" ان تعرض نفسها على ذلك الصالح....
مع مراعاة الطريق السليمة كما تفضلت "عن طريق قريبة له أو قريبة لها أو بالطرق المناسبة .."
فالله المستعان
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عايشت تجربه من هذا النوع
رجل قال لصديقه أريد أن أتزوج فقال له صديقه أختى فى سن زواج تعال
هو لم يصدق خبر وذهب وشاف وأعجب وتزوج وبعدها أتت الكوارث أصبح يقول لهابأن أهلها عرضوها عليه للخلاص منها وكلام من هذا القبيل إهانات وتجريح فى كيانها والسبب أخوها الذى عرضها عليه
لقد عايشت تجربه من هذا النوع
رجل قال لصديقه أريد أن أتزوج فقال له صديقه أختى فى سن زواج تعال
هو لم يصدق خبر وذهب وشاف وأعجب وتزوج وبعدها أتت الكوارث أصبح يقول لهابأن أهلها عرضوها عليه للخلاص منها وكلام من هذا القبيل إهانات وتجريح فى كيانها والسبب أخوها الذى عرضها عليه
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك أخي الكريم ...
وسبق ان طرحت هذا القضية كنوع من حلول العنوسة وانا اوفقك أخي الكريم إذا رأى ولي أمر الفتاة أن هناك من يستحق الزواج لخلقه ودينه فلامانع من عرض ابنته عليه بطريقة لبقه أو جعل وسيط بين الوالد والخاطب لعله يحدث نصيب
فهناك مثل يقول ( أخطب لبنتك قبل أن تخطب لأبنك ) ..
وسبق ان طرحت هذا القضية كنوع من حلول العنوسة وانا اوفقك أخي الكريم إذا رأى ولي أمر الفتاة أن هناك من يستحق الزواج لخلقه ودينه فلامانع من عرض ابنته عليه بطريقة لبقه أو جعل وسيط بين الوالد والخاطب لعله يحدث نصيب
فهناك مثل يقول ( أخطب لبنتك قبل أن تخطب لأبنك ) ..
__________________________________________________ __________
صحيح ولكن أن يعرضها غيرها
أن يكون رجل صالح فاهم للشريعة .
أن يكون رجل صالح فاهم للشريعة .
__________________________________________________ __________
إذا كانت ترى أن هذا الرجل هو (((( الصالح )))) فعلا فما المانع ؟
ولكن هناك أمور يجب أن تراعى في مثل هذه الحالة :
1) أن يكون صالحا فعلا : فلو لم يقبل الزواج منها فعلى الأقل سيكتم الأمر
ولن يتشدق برفضه لها في كل مجلس فيؤثر على سمعتها
لإنه ربما يكون هناك من يريد خطبتها فعلا ثم يتراجع بعد أن يصله خبر رفض (فلان )لها وعرضها نفسها عليه 0
ولو قبل الزواج منها فسيعاملها كزوجة وليس كهدية مجانية 0
2) أن يكون غير متزوجاً حتى لاتبنى سعادتها على حساب غيرها 0
3) أن تحاول عرض الموضوع عليه بطريقة غير مباشرة ويفضل أن يكون عن طريق وسيط موثوق 0
4) عندما يقبل الزواج منها يجب أن يكون الزواج بالطريقة المعتادة
فبعض الرجال عندما يجد مثل هذا العرض يضع بعض الشروط ( زواج مسيار ، الزواج بالسر ،التنازل عن بعض حقوق الزوجة 00000ألخ )
هذا ما حضرني الآن رغم أن الموضوع بحاجة لإهتمام أكبر ودراسة أشمل
ولكن هناك أمور يجب أن تراعى في مثل هذه الحالة :
1) أن يكون صالحا فعلا : فلو لم يقبل الزواج منها فعلى الأقل سيكتم الأمر
ولن يتشدق برفضه لها في كل مجلس فيؤثر على سمعتها
لإنه ربما يكون هناك من يريد خطبتها فعلا ثم يتراجع بعد أن يصله خبر رفض (فلان )لها وعرضها نفسها عليه 0
ولو قبل الزواج منها فسيعاملها كزوجة وليس كهدية مجانية 0
2) أن يكون غير متزوجاً حتى لاتبنى سعادتها على حساب غيرها 0
3) أن تحاول عرض الموضوع عليه بطريقة غير مباشرة ويفضل أن يكون عن طريق وسيط موثوق 0
4) عندما يقبل الزواج منها يجب أن يكون الزواج بالطريقة المعتادة
فبعض الرجال عندما يجد مثل هذا العرض يضع بعض الشروط ( زواج مسيار ، الزواج بالسر ،التنازل عن بعض حقوق الزوجة 00000ألخ )
هذا ما حضرني الآن رغم أن الموضوع بحاجة لإهتمام أكبر ودراسة أشمل