عنوان الموضوع : رســائل ابتـلاء من الله سبحانه و تعالى.. هل قرأتموها؟
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
.............
أرى في هذه الأيام أناس.. يقولون :
"ان الاحداث الأخيرة جعلتنا لا نطيق ان نفعل شيء"
و يقولون أشياء كثيرة من هذا الكلام
.....
و أنا رجعت الى التاريخ...
و تذكرت ان حياة الرسول صلى الله عليه و سلم, لم تخلو من الجهاد و الكفاح..
لم تخلو من البلاء و المصائب.. حياته هو صلى الله عليه و سلم.. و حياة صحابته رضوان الله عليهم و كل من كان معه من المسلمين... كانت حياتهم كلها جهـاد .. و كفاح... و لم تخلو من البلاء و المصائب
و مــع هــذا لم نســمعهم يقولون: ان هذه المصائب أحبطتنا و جعلتنا لا نريد ان نفعل شيء !!؟؟
المصائب و الابتلاء.. و حالة الحرب.. و كل هذا لا يحول دون استمرار الحياة
و اذا كانت المصائب و البلايا ستفتت و تشرذم علاقاتنا الاجتماعية و الأخوية
و تجعلنا "نكشر" بوجه بعضنا (بغية التعبير عن استيائنا من الوضع الحالي)
فلا بارك الله بهكذا تضامن مع النكبات !!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و إني والله أرى في الحروب محاسن وفوائد..
فمن محاسنها أنها تجمع أبناء الأمة..
و من محاسنها أنها توقظ الكثير من غفلتهم و تعيدهم الى الله
و اني رأيت هذا و عاينته بنفسي
قد يقول البعض ان هذه "الصحوة" أو "اليقظة" قد تكون آنـيـّة"
و تذهب حال انتهاء الحرب؟؟
فإذا كان الأمر كذلك مع البعض.. فإنه ليس كذلك مع الآخرين..
بل هذه الرسائل.. رسائل الابتلاء.. تأتي من الله سبحانه و تعالى
لتوقظ عباده من غفلتهم...
فإن كثير منهم يقرأونها و يعملون بمحتواهــا
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اللهم ما أصبت فمنك وحدك و ما أخطأت فمن نفسي و الشيطان
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك
وبه نستعين
.............
أرى في هذه الأيام أناس.. يقولون :
"ان الاحداث الأخيرة جعلتنا لا نطيق ان نفعل شيء"
و يقولون أشياء كثيرة من هذا الكلام
.....
و أنا رجعت الى التاريخ...
و تذكرت ان حياة الرسول صلى الله عليه و سلم, لم تخلو من الجهاد و الكفاح..
لم تخلو من البلاء و المصائب.. حياته هو صلى الله عليه و سلم.. و حياة صحابته رضوان الله عليهم و كل من كان معه من المسلمين... كانت حياتهم كلها جهـاد .. و كفاح... و لم تخلو من البلاء و المصائب
و مــع هــذا لم نســمعهم يقولون: ان هذه المصائب أحبطتنا و جعلتنا لا نريد ان نفعل شيء !!؟؟

المصائب و الابتلاء.. و حالة الحرب.. و كل هذا لا يحول دون استمرار الحياة
و اذا كانت المصائب و البلايا ستفتت و تشرذم علاقاتنا الاجتماعية و الأخوية
و تجعلنا "نكشر" بوجه بعضنا (بغية التعبير عن استيائنا من الوضع الحالي)
فلا بارك الله بهكذا تضامن مع النكبات !!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و إني والله أرى في الحروب محاسن وفوائد..
فمن محاسنها أنها تجمع أبناء الأمة..
و من محاسنها أنها توقظ الكثير من غفلتهم و تعيدهم الى الله
و اني رأيت هذا و عاينته بنفسي
قد يقول البعض ان هذه "الصحوة" أو "اليقظة" قد تكون آنـيـّة"
و تذهب حال انتهاء الحرب؟؟
فإذا كان الأمر كذلك مع البعض.. فإنه ليس كذلك مع الآخرين..
بل هذه الرسائل.. رسائل الابتلاء.. تأتي من الله سبحانه و تعالى
لتوقظ عباده من غفلتهم...
فإن كثير منهم يقرأونها و يعملون بمحتواهــا
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اللهم ما أصبت فمنك وحدك و ما أخطأت فمن نفسي و الشيطان
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك غاليتي ..نعم ان ما يحدث لا اعتبره اهانة بل تكريم من الله عز وجل, ولله حكمه البالغه في كل امر, والبلاء ان شاء الله فيه تكفير للذنوب , والله عز وجل اذا احب قوم ابتلاهم ...
طبعا تحمل هذه البلوى بين طياتها رسالة خطيرة لنا, وهي ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وكل من لم يصاب ولو بسهم من ما يحدث لامتنا فان الله لن يغفل عنه, واعني السهم الضيق والرغبة في تقديم اي شئ لنصرة الاسلام....
لكن بالنسبة لي وانا ارى مدينتي الحبيبة قد دمرت, واهلي واحبتي لاشئ اسمعه منهم, والقتل ,والتدمير, و..و..و..و..
اشعر بشئ من خيبة الامل لهذا العجز والسكون, ليس من قبل الشعوب لكن من قبل اناس عبدوا المال والمنصب! وارواح الناس امانة بين ايديهم لكن خانوا الامانة .
اعلم ان الله رحيم وانه لن يترك هؤلاء دون عقاب لكن ماذا فعلنا نحن وكيف لنا ان نتحرر من هذا الشعور بالعجز...
يبقى ان اقول بان النصر قريب ان شاء الله بالرغم انهم الان يبيعون دماء شهداءنا بثمن بخس ...ودائما كما نقول بالمثل الذي كررناه لمدة 60 عاما"" نخرج من المورد بلا حمص""
لكن نحمل جراحنا في قلوبنا وايماننا ان الله وحده هو العدل فلا من يظلم عنده
بارك الله فيك غاليتي ..نعم ان ما يحدث لا اعتبره اهانة بل تكريم من الله عز وجل, ولله حكمه البالغه في كل امر, والبلاء ان شاء الله فيه تكفير للذنوب , والله عز وجل اذا احب قوم ابتلاهم ...
طبعا تحمل هذه البلوى بين طياتها رسالة خطيرة لنا, وهي ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وكل من لم يصاب ولو بسهم من ما يحدث لامتنا فان الله لن يغفل عنه, واعني السهم الضيق والرغبة في تقديم اي شئ لنصرة الاسلام....
لكن بالنسبة لي وانا ارى مدينتي الحبيبة قد دمرت, واهلي واحبتي لاشئ اسمعه منهم, والقتل ,والتدمير, و..و..و..و..
اشعر بشئ من خيبة الامل لهذا العجز والسكون, ليس من قبل الشعوب لكن من قبل اناس عبدوا المال والمنصب! وارواح الناس امانة بين ايديهم لكن خانوا الامانة .
اعلم ان الله رحيم وانه لن يترك هؤلاء دون عقاب لكن ماذا فعلنا نحن وكيف لنا ان نتحرر من هذا الشعور بالعجز...
يبقى ان اقول بان النصر قريب ان شاء الله بالرغم انهم الان يبيعون دماء شهداءنا بثمن بخس ...ودائما كما نقول بالمثل الذي كررناه لمدة 60 عاما"" نخرج من المورد بلا حمص""
لكن نحمل جراحنا في قلوبنا وايماننا ان الله وحده هو العدل فلا من يظلم عنده
__________________________________________________ __________
الله المستعان اختي الدرر
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي اختي الثريا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير الجزاء ..
__________________________________________________ __________
الله يوقظ قلوبنا وينفعنا بما وعظنا .
جزاك الله خير الجزاء