موضوع الأخ الفاضل الفودري عن التلفزيون أثار في داخلي رغبة بعمل استفتاء فيما بيننا وبما أننا والحمد لله جميعنا نقصد الله في نوايانا ونسأله عز وجل أن نكون من عباده الملتزمين بدينه ...دعونا نرى هل ندعو إلى الفضيلة وقد أخذنا بالأسباب في بيوتنا وسلكنا سبل الفضيلة قبل أن ندعو الآخرين ..أم أننا ممن يقولون ما لا يفعلون والعياذ بالله ....
أرجو من كل أخت أن تكتب لنا :
- هل تمتلك تلفزيون أم لا.
-إن لم تكن تمتلك ....لماذا ؟ وما مضار اقتائه ؟!
-إن كانت تمتلك ...لماذا ؟ وما فوائد اقتناء تلفزيون برأيها ؟!
-ان كنت تمتلكين تلفزيون في بيتك وطلب منك أن تتخلصي منه لصالحك وصالح أبنائك ..هل أنت مستعدة لاتخاذ هذه الخطوة الحازمة الآن ؟!؟ ما المعيقات إن لم تتمكني ؟!؟!

بصراحه اختي قطر التدى .. نعم نمتلك تلفزيون و كما تعلمين انا بعدني ما تزوجت للحين يعني في بيت هلي..

بس اذا تزوجت يمكن امتلك تلفزيون لانه بصراحه احب البرامج الدينيه والاسريه و البرامج اللي تطرح القظايا الاسلاميه والاجتماعيه.. انما الاعمال بالنيات .. و مثل ما في الانترنت الاشياء المفيده والاشياء الغير المفيده التلفاز ايظا سلاح ذو حدين..

ولكن اذا شفت انه سوف يضر بعائلتي لا مانع لدي بأن اتركه .. ديني و عائلتي اهم شيء عندي



------------------
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)

اولا احب ان اشكر الاخت قطر الندى على هذاالاستفتاء القيم.....
انا بصراحة لاأملك تلف العيون وقبل العيون القلوب..وارى ان نه وخاصة الان مثل الخمر منافعه قليلة ومضاره لاتعد ولا تحصى...ونحن نرى هذه النتائج ملء السمع والبصر وخاصة على الاطفال فهي منبع الثقافة الوحيد لديهم في هذا السن الذي ينبغي على الاهل استغلال الفطرة النقية للتوجية السليم بدل تسليمها للتوجيه العقيم وهناك الكثير من المشائخ بارك الله فيهم نبهوا الى عدة افلام كرتونية تقدم للاطفال تحمل بين جوانبها غزوا فكريا يخل بالعقيدة ....وليس الامر مقصور على الاطفال فختى الكبار اصبحوا مغرمين وخاصة بعد دخول الطق(الدش) بالمتابعةلللافلام والمسلسلات المحرمة الهابطة التي يجلس فيها الرجل مع امراة اجنبية وقد يتعدى الامر الجلوس الى ما يراه اطفالنا وشبابنا وفتياتنا...فيحرك فيهم الشهوة ...
واذا تحدثنا عن الفائدة فهي كالابرة في القش...برنامج ديني في اليوم ونقل حي لصلاة العشاء لمدة ساعة او تزيد بنصف تقريبا مقابل ساعات لبرامج الله المستعان...اعتقد اني اطلت وارجو ان اكون قد افدت وكل هذا غيض من فيض مما احمله من كره لهذا الجهاز...اسال الله ان يهدي المسلمين ويوفقهم لما يحبه ويرضاه...اللهم آمين..

------------------
ومن يتق الله يجعل له مخرجا

الأخت قطر الندى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
انا بصراحة املك تلفزيون وبعدي في بيت اهلي .
وسمعت مرة الشيخ عبد الرحمن السديس يقول ان التلفزيون فيه اشياء كثيرة نافعة وفيه اشياء محرمة وضارة لكن هذا يعتمد على الشخص ونيته وقال لولا الله ثم هذا التلفزيون مارأيتمونا وماكان في برامج اسلامية هادفة مثل هذي البرامج(هذا الكلام كان في لقاء له على قناة الشارقة)
وبالنسبة للأطفال عموما اذا كانت جلستهم على التلفزيون بدون رقيب وبغير الوقت المحدد لهم ربما علمتهم على اشياء هم اصغر من انهم يفهمونها .
فالتلفزيون والأنترنت والمذياع ووسائل الترفيه كلها سلاح ذو جدين.



------------------
رأس الحكمة مخافة الله

الحبيبة أم خليفة حنونة وفتونة ...

أنا في بيت أهلي كنت اتابع البرامج المفيدة ! وكنت ألاحظ الكثير من الملاحظات التي دفعتني للإيمان بأن هذا التلفاز يسير على مبدأ دس السم بالعسل !! مع العلم بأن والدي جزاه الله خير لم يدخل الفيديو ولا الدش للبيت حفاظا علينا ...

مثلا البرامج الدينية - على قناة بلدي العادية وليست الفضائية - كانت توقًّت لتكون في وقت صلاة ما فما ينتهي المشاهد من المتابعة إلا وقد أخّر الصلاة عن وقتها ...

هذه الأولى أما الثانية فقد بدأت بلادنا العربية المسلمة بالتطاول شيئا فشيئا وأخذت توظف المذيعات ليقمن بدور المحاور حتى في المواضيع الدينية وفي مقابلة شيوخنا الأفاضل , وتقديم البرامج العلمية ... وفي نهاية المطاف ! أصبحت ترين امراة عارية تقابل شيخ جليل ! وتناقش بالدين !!!! باختصار هناك سعي دؤوب لتأنيث التلفزيون ..واقتصار موظفيه على الجنس الناعم اللطيف !!!!!
وكان هذا بداية بالدعايات التجارية التي أصبحت عرضا للحوم البشر !!! ثم بتقديم النشرات الإخبارية والبرامج الدينية والعلمية والإجتماعية والمقابلات ...
ولا يغرنك عزيزتي صور النساء المحجبات في بعض الدعايات ..فهذا من دس السم في العسل ! مثلا !

ثالثا : أثبت علميا أن العقل غير قادر على الحصول على قدر كبير من المعلومات المسموعة عبر التلفاز إذ أن الكم المعروض من المعلومات كم هائل يذكر سريعا بلا تركيز على نقطة معينة ويكون مصحوبا بالتأثيرات الصوتية والصور المتحركة التي تشتت العقل والحواس عن التركيز وحفظ المعلومة بعينها والتي تعرض بحد ذاتها سراعا مع معلومات أخرى .....لذلك لو قورن أي برنامج علمي مع كتاب تقرأيه لوجدت بأن فرقا هائلا في كم المعلومات التي أخذتها عبر الكتاب بينما لو جلست بعد حلقة من برنامج علمي لتراجعي المعلومات التي حفظتيها لما تذكرتِ إلا المعلومة الاخيرة وبعض المعلومات المشرذمة التي تذكرتها عبر صورة مرت بذاكرتك مما رأيت أو تأثير صوتي أو نبرة للمتحدث تذكرك بمعلومة مجزوءة للغاية !

لا اريد ان أطيل ... لكن أريد أن أقول بأن المرأة في كثير من الأحيان تدفع زوجها لإطلاق بصره على الحرام فتكون زوجة طالحة وهي تحسب نفسها صالحة ...تضع بين يديه هذا التلفزيون الملعون مقنعة نفسها بأنني أضعه للبرامج المفيدة وتنسى بأنه لو أراد البحث عن القناة المفيدة على حد اعتقادها وامسك بالريموت كنترول ليقلب القناوات لرأى مشهدا محافظاواحدا خلال الدقيقة والمليون مشهد المتبقية مشاهد فاضحة لنساء عاريات ..مغنيات ...راقصات ... ومذيعات بعن الحياء ... أصواتهن الماجنة وضحكاتهن الخليعة وجوههن التي رسمت رسما فأخفت كل المعايب ! هنا يرى الرجل الحرام وهو لا يدري هنا يقارن تلك المشاهد الكاذبة والجمال المصطنع بزوجته فيمقتها حتى لو جاملها وما اظهر ذلك .. وينطلق بصره ايضا في الشوارع بحثا عن الجمال !!!! هكذا تقتل المرأة في زوجها الإيمان ..الرجولة ... وهي لا تدري !!! وعلى هذا ايضا تربي أطفالها ..جند محمد ..أو كما يجب أن يكونوا !!! أنسيتم قصة ثعلبة التي وضعتها الأخت عواطف على ما أعتقد ..أنسيتم كيف مات فرَقاً من الله وخوفا لأنه رأى امرأة عارية !!! فما بال رجالنا وأولادنا وشبابنا المسلمين يرون النساء عاريات فلا تهتز في أجسادهم شعرة ..أعذروني على التعبير لكن كثيرا من رجال المسلمين اليوم (تخنزروا) ففقدوا الرجولة والغيرة والحمية والنخوة !!! ومن السبب ..إنه نحن ..النساء اللواتي أصبحن نربي أبناءنا على الخنوعة والميوعة وربيناهم على الإستهانة بالنظر للنساء العواري ..وكانت اول مصيبتنا في التلفزيون ! فارتضيناه ..ولو رفضناه لاستجاب لنا أزواجنا ..فنحن ربات البيوت ونحن القادرات بحول الله على تسير دفة أسرنا فيما يرضي الله ..هذه حقيقة يجب أن تعلمها النساء ومن قالت لا أستطيع ولا يقتنع زوجي ..فلتحاسب نفسها فالمشكلة فيها حتما !!! ولتنظر في إيمانها من جديد ....

في جعبتي الكثير لكني أطلت كثيرا !! نقطتي الأخيرة هي اننا يجب أن نربي أطفالنا على القراءة ونوثق علاقتهم بالكتاب ..فيكون هو الأنيس وفيه المتعة والفائدة ....
ترى لماذا درجت الآن قاعدة " أمة إقرأ لا تقرأ " فعلا نحن أمة إقرأ ..ولكن بيننا وبين القراءة أميال ..أصبح أطفالنا يكرهون الكتاب يمقتونه لماذا لأنهم وجدوا في سخف التلفزيون وألوانه وحركاته تسلية احلى !! فجهلت الأمة وغدت آخر امة بعد أن سبقها أعداؤها الذين دسوا فيها سم التلفزيون هذا لتتخلف وتتراجع !!
أما آن لنا أن نحسّن العلاقة بين أطفالنا والكتب !!! والله قد آن لنا ...فلعلنا نعود للقمم !! وأول كتاب وهو المسلي والمؤنس الاول ..إنه القرآن الذي هجرناه وهجّرنا أبناءنا عنه .... آن لنا أن نصحو ....آن ... آن لأطفالنا أن يعودوا للقرآن وأن يحفظوه من سن 8 أو 10 آن للبلادة التي اعتلت عقولهم من هذا التلفاز أن تزول وتُسحق ... آن لنا ان نستعيد امجادنا ونمسك بزمام العلم من جديد لنعتلي عرش العالم ونتربع عليه بعد أن أضعناه ..بالإيمان والعلم سنعود وما سواهما بإذن الله ....

أفكار بسيطة استجمعي نيتك على الإيمان بها في سبيل دينك وسوف ترين بأنك القادرة على وضع حد لمهزلة التلفزيون في بيتك ...
كان زوجي يعتقد بالقليل من الفائدة التي في التلفزيون في فترة الخطوبة ...فأعانني الله وعرضت افكاري عليه .. وفي اليوم التالي وجدته يمقت التلفزيون والآن لو وضعت الدنيا بين يديه على أن يضع هذا الجهاز المقيت في بيته لما وضعه ...
وفقنا الله جميعا لما فيه خير ....

أين البقية يا جماعة نريد آراءكم ...

تم تحرير الموضوع بواسطة قطر الندى بتاريخ 14-11-2000 الساعة 12:42 PM

والله مواضيعك دوم رائعه.. وانتي اكثر من رائعه اختي قطر الندى.. جزاك الله الف خير .. وبارك الله فيك.

------------------
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)

انا مو قصدي يااختي ان ما نفضالهم بمعنى الكلمة , القصد ان الوقت ضيج حيث ان اليوم يروح في المذاكرة ونهاية الاسبوع في زيارة الارحام

------------------
بدور