عنوان الموضوع : همسات الخير.. للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
همسات الخير . . . .
هادئة ... متقدة .. هي همساتنا .. فيها كل معنى محفز و لطيف .. وكل تطلع وسمو للخير .. نخاطب بها طاهرات .. صادقات في القصد والتوجه.. لهن قلوب رحيمة.. وهمم ترنو للمعالي .. يحببن الهدوء ولغة الإيمان.. فكانت همسات الخير هذه.. والهمس : الصوت الخفي .. فهمساتنا صوت خفي .. لا يحدث ضجيجاً ولا غوغاء .. كي يصل إلى القلوب في لطف ويسر .. فالرفق : ما دخل في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .. والهمس : هو السير في الليل .. وهمساتنا سير إيماني في ليل قد يلفنا .. بصوت خفي نسير ليلاً .. نطرق الأبواب علها ُتفتح فنربح .. والهمس : قلة الفتور في الليل والنهار .. وهمساتنا تحث على ترك الفتور .. وتوقد شموع الهمم في النفوس .. لـُيشرق في الروح بدرها الإيماني .. ويعبق في الصدر َروح الجنان .. والهمس : الأسد الكسَّار لفريسته .. وهمساتنا تكسر قلة الثقة في النفس .. وتكسر شيطاناً يوسوس بتثبيط وفتور .. وتكسر باطن الإثم في القلوب .. قد يكون في معنى الأسد والكسر بعض القسوة .. لكنها قسوة بهمسات لتطفأ وسوسات .. والهمس : الـُمسارَّة .. فهي أسرار للقلوب والنفوس ..أقدمها لصويحبات القلوب المؤمنة .. وعلى رأسهن من انتسبن لمعهد أم المؤمنين خديجة رضوان الله عليها .
( صفاء ونقاء وطهارة ... وفي خرير الماء همس ) .
الرب سبحانه يقول : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ) صدقاً وعدلاً ... والتجربة الملاحظة بعيون أهل الإيمان تنطق بـ ( وكل مثل صحيح ) فالماء منبع النقاء والطهارة والصفاء والعذوبة وراحة النفس ، والماء خير للناس وملاذهم الدائم ، والماء بطبعه متحرك سيال ، يعطي كل من يمر به ، والماء يروي الناس إن كان من مكان عالي ، والماء إذا كثر وبلغ القلتين لا يحمل الخبث ، والماء إذا ركد كثرت فيه الطحالب ، قالها إمام شافعي في نظم إيماني :
إني رأيت ركود الماء يفسده *** إن سال طاب وإن لم يسل لم يطب .
وعند سماع خرير الماء الزلال ، تهمس كل هذه المعاني ـ وغيرها كثير ـ في قلب المؤمنة ، وتلمس روحها أنْ : ما ثمة غير الصفاء والنقاء والطهر لراحة النفس وطمأنينتها ، وأنها إن فعلت ذلك كانت ملاذا لغيرها وداعية لهم إلى صراط مستقيم ، وأنْ : لابد من الحركة بالإيمان فهي طبيعة هذا الدين ، بغيرها تكثر الطحالب ، وتطفوا على سطح ماء القلوب ، وقد يعلق منها شيء فتصعب إزالته ، لكن حركة المؤمن تأخذ معها كثير من طحالب الدنيا وهمومها ، وذنوبها ووسوستها ، تتذكر المؤمنة قول نبيها محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جارٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، ُيقدم لها النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ نهر جارٍ على باب بيتها ، تتطهر به ، لتلقى الله في محرابها نقية طاهرة ، نورها على نور ، ولتقيس من أمر الصلاة والنهر ، فتشق من ذاك النهر النبوي جداول إلى نفسها ، إلى بيتها ، إلى خدرها ، لتشيع معاني الصفاء حتى بالنفخ على نفسها بآي من الذكر الحكيم ، تتذكر كلام المفكر مالك بن نبي رحمه الله بأن الماء لا يروي غيره إلا إذا كان أصل نبعه مرتفعا ، فتأخذ من ذلك صفة العلو وطلب المعالي ، وسلك الطرق العوالي ، فتسمو عن السفاسف ، وترنو للقمم ، وحلق في معاني وأحوال نبيلة ، إن أرادت لطهرها التأثير ؟ ، ترفض الخمول والدعة ، ولا تحب الأعشاب الميتة والطحالب المنفرة ؛ فتتحرك بدينها ، وتحرص على قلبها مع صحبة صالحة ، وأخوات لها يتسابق للخير والنمو والنجاح ، ليكون من أمرها عدم تأثر بذنب عارض ، أو سقطة سريعة ، أو حديث نفس ، فمائها قد فاق القلتين ، وزاد وروى غيره ، فلا تتأثر ، بل تنشط من جديد ، فربها غفور رحيم ، ودود حليم ، يغفر الذنب ، ويقبل التوب ، ويعفوا عن السيئات ، ويعلم ما تفعل ، وبها لطيف رحيم ، لتشتاق نفسها إلى نفسها إلى همسات الماء وخريره في الجنة ، فتجري من تحتها الأنهار وهي في خدرها ، و تدعو الله بدموع وقلب منكسر ، يلفه الطهر والعفاف ، تلك عقبى الذين اتقوا .. تلك بعض همسات الماء وصوته المريح للنفوس .
هادئة ... متقدة .. هي همساتنا .. فيها كل معنى محفز و لطيف .. وكل تطلع وسمو للخير .. نخاطب بها طاهرات .. صادقات في القصد والتوجه.. لهن قلوب رحيمة.. وهمم ترنو للمعالي .. يحببن الهدوء ولغة الإيمان.. فكانت همسات الخير هذه.. والهمس : الصوت الخفي .. فهمساتنا صوت خفي .. لا يحدث ضجيجاً ولا غوغاء .. كي يصل إلى القلوب في لطف ويسر .. فالرفق : ما دخل في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .. والهمس : هو السير في الليل .. وهمساتنا سير إيماني في ليل قد يلفنا .. بصوت خفي نسير ليلاً .. نطرق الأبواب علها ُتفتح فنربح .. والهمس : قلة الفتور في الليل والنهار .. وهمساتنا تحث على ترك الفتور .. وتوقد شموع الهمم في النفوس .. لـُيشرق في الروح بدرها الإيماني .. ويعبق في الصدر َروح الجنان .. والهمس : الأسد الكسَّار لفريسته .. وهمساتنا تكسر قلة الثقة في النفس .. وتكسر شيطاناً يوسوس بتثبيط وفتور .. وتكسر باطن الإثم في القلوب .. قد يكون في معنى الأسد والكسر بعض القسوة .. لكنها قسوة بهمسات لتطفأ وسوسات .. والهمس : الـُمسارَّة .. فهي أسرار للقلوب والنفوس ..أقدمها لصويحبات القلوب المؤمنة .. وعلى رأسهن من انتسبن لمعهد أم المؤمنين خديجة رضوان الله عليها .
( صفاء ونقاء وطهارة ... وفي خرير الماء همس ) .
الرب سبحانه يقول : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ) صدقاً وعدلاً ... والتجربة الملاحظة بعيون أهل الإيمان تنطق بـ ( وكل مثل صحيح ) فالماء منبع النقاء والطهارة والصفاء والعذوبة وراحة النفس ، والماء خير للناس وملاذهم الدائم ، والماء بطبعه متحرك سيال ، يعطي كل من يمر به ، والماء يروي الناس إن كان من مكان عالي ، والماء إذا كثر وبلغ القلتين لا يحمل الخبث ، والماء إذا ركد كثرت فيه الطحالب ، قالها إمام شافعي في نظم إيماني :
إني رأيت ركود الماء يفسده *** إن سال طاب وإن لم يسل لم يطب .
وعند سماع خرير الماء الزلال ، تهمس كل هذه المعاني ـ وغيرها كثير ـ في قلب المؤمنة ، وتلمس روحها أنْ : ما ثمة غير الصفاء والنقاء والطهر لراحة النفس وطمأنينتها ، وأنها إن فعلت ذلك كانت ملاذا لغيرها وداعية لهم إلى صراط مستقيم ، وأنْ : لابد من الحركة بالإيمان فهي طبيعة هذا الدين ، بغيرها تكثر الطحالب ، وتطفوا على سطح ماء القلوب ، وقد يعلق منها شيء فتصعب إزالته ، لكن حركة المؤمن تأخذ معها كثير من طحالب الدنيا وهمومها ، وذنوبها ووسوستها ، تتذكر المؤمنة قول نبيها محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جارٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، ُيقدم لها النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ نهر جارٍ على باب بيتها ، تتطهر به ، لتلقى الله في محرابها نقية طاهرة ، نورها على نور ، ولتقيس من أمر الصلاة والنهر ، فتشق من ذاك النهر النبوي جداول إلى نفسها ، إلى بيتها ، إلى خدرها ، لتشيع معاني الصفاء حتى بالنفخ على نفسها بآي من الذكر الحكيم ، تتذكر كلام المفكر مالك بن نبي رحمه الله بأن الماء لا يروي غيره إلا إذا كان أصل نبعه مرتفعا ، فتأخذ من ذلك صفة العلو وطلب المعالي ، وسلك الطرق العوالي ، فتسمو عن السفاسف ، وترنو للقمم ، وحلق في معاني وأحوال نبيلة ، إن أرادت لطهرها التأثير ؟ ، ترفض الخمول والدعة ، ولا تحب الأعشاب الميتة والطحالب المنفرة ؛ فتتحرك بدينها ، وتحرص على قلبها مع صحبة صالحة ، وأخوات لها يتسابق للخير والنمو والنجاح ، ليكون من أمرها عدم تأثر بذنب عارض ، أو سقطة سريعة ، أو حديث نفس ، فمائها قد فاق القلتين ، وزاد وروى غيره ، فلا تتأثر ، بل تنشط من جديد ، فربها غفور رحيم ، ودود حليم ، يغفر الذنب ، ويقبل التوب ، ويعفوا عن السيئات ، ويعلم ما تفعل ، وبها لطيف رحيم ، لتشتاق نفسها إلى نفسها إلى همسات الماء وخريره في الجنة ، فتجري من تحتها الأنهار وهي في خدرها ، و تدعو الله بدموع وقلب منكسر ، يلفه الطهر والعفاف ، تلك عقبى الذين اتقوا .. تلك بعض همسات الماء وصوته المريح للنفوس .


==================================
رائع ..جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
حلو يا ضياء
ينقل لقسم وحي القلم
ينقل لقسم وحي القلم

__________________________________________________ __________
شكرا للا طراء
__________________________________________________ __________