إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.؛×؛.؛×؛. قصص مسابقة قمم الابداع .؛×؛.؛×؛.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .؛×؛.؛×؛. قصص مسابقة قمم الابداع .؛×؛.؛×؛.

    عنوان الموضوع : .؛×؛.؛×؛. قصص مسابقة قمم الابداع .؛×؛.؛×؛.
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    غالياتي..

    هنا سيجتمع ابداع احبتنا في مسابقة..قمم الابداع...
    فقد وصل عدد القصص 52 قصة جميعها من كتابة عضواتنا الغاليات..
    فهم قد حلقوا ووصلوا لتلك القمم..فهنيئا لنا احتضان تلك الاقلام المبدعة..

    اترككم لكي تستمتعوا بنزف حروفهم..

    ؛؛

    ؛؛

    ؛؛

    <center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ================================== </center>

    (( ايادي بيضاء....ولكن!! ))

    في صباح يوم شتوي .... ورذاذ المطر يغطي شباك غرفتها
    تجلس سعاد .. في زاوية الغرفة
    غارقة بالتفكير ... وبين يديها شال زاهي الألوان
    تقلبة بين يديها .. ويداعب عينيها دمع سخي

    وقفت بسرعة وأتجهت نحو النافذة ..فتحتها ثم قذفت بالشال بعيدا
    ورجعت لزاويتها ..أستندت على الجدار ثم تثاقل عليها جسدها
    حتى لامست يداها الأرض...
    أغمضت عيناها المكتحلة بالدموع
    ورجعت للماضي ... لذلك اليوم
    حين أهدتها صديقتها شال جميل ... أرتسمت بة صور الفراشات
    لفتة على رقبتها ويلفها معة فرح كبير
    لطالما حلمت سعاد بالشال مثلة لكنها كانت لا تستطيع
    بسبب وضعها المادي
    لكن لا يهم لقد أهدتني صديقتي و حبيبتي فرح شال جميل
    ذهبت ذلك اليوم إلى المدرسة يملؤها الفرح
    وفي الطابور الصباحي أجتمعن الصديقات
    من بينهن سعاد وفرح
    فقالت فرح ..سعاد لبستي الشال ما رأيك جميل أليس كذلك
    هزت سعاد رأسها بالإيجاب
    والأخريات يسألن عن الحكاية
    ردت فرح وبحماس ..لقد أهديتها الشال وذلك لأن سعاد كما تعرفن لا تستطيع التمتع
    بمثل هذه الأشياء .................
    أخذت فرح تشرح وتشرح ..وسعاد قد تجمد الوقت بين عينيها
    وهي تراقب شفاه فرح تتحرك ببطء شديد
    وذلك الصوت المؤلم يغزو أذنيها
    فتحت عينيها والتفتت إلى النافذة تراقب رذاذ المطر
    وقالت يا قطرات المطر أنت أدفأ على قلبي من شال فرح


    بقلم الغالية.. @البتول@

    __________________________________________________ __________
    (( أيادي بيضاء....ولكن..!! ))

    سكون ...هدوء يعُم المكان ... ...ظلمة شديدة وليل دامس...وهناك من بعيد يظهر شعاع خافت ...اقتربت مُنى من النافذة تتأمل ... واذا بتلك الأحلام تتطاير مع نسيم الهواء العليل... فإذا بالقلب يهفو .. ويتأمل ويتذكر... ويحِن....واذا به لهيب اشواقٍ قد اجتمهت ...فجأه ...
    إذا بطارق يطرُق الباب
    من ؟؟: أنا ... من انت ::: أنا هلاّ فتحتي لي أولاً ..فبعد ذلك ستعرفين
    كيف لي ان افتح لك وانا لا اعلم من انت ...قلت لكِ افتحي لي وبعد ذلك ستعرفين ...
    حسنا ..فتَحتِ الباب رويدا رويدا وإذا به يدفع الباب بشده يدخُل ويقف ناظِراُ إليها
    نظًرت بتعجب وذهولُُ يعتريه بعض الخوف .. من انت ..قال : أنا ..أنا أتريدين ان تعرفي من انا ...أئذني لي بالجلوس أولاً ..أهكذا تستقبلي ضيوفك .... حسنا.... تفضل
    ينظر إليها وتنظر اليه في حيرة وصمت
    مابِك .... قالت:: لاشئ
    قال ::ألم تعرفينني حتى الآن ...قالت للأسف ..لا
    قال ::لنرجع قليلا الى الوراء ...أتذكرين أروع اللحظات التي قضيتها وضحكاتك تهُز المكان .... أتذكرين ذلك الحبيب الذي وهبته أعز ماتملكين .... أتذكرين ساعات لعُبك ومتعتُكِ ...((صامته))

    قال ::هلاّ اجبتِني على سؤالي؟؟ ... قالت ::تفضل ....بصوت تختنقه العبرات
    قال :: ماذا جنيتي من ذلك ....؟؟!! أين ا ما حصلتي عليه من مُتعه...
    أين ذلك الذي سكن بين احشائك نتيجة فِعالك ... هل اخفيتِه عن اعيُن الناس ...ويحك أين تخفيه عن ربِ العباد ...
    أين هو ؟!!... هل عطفـتِ عليه ... هل ألقمته ما يسُد جوعه.... أم ... مااذا ... هل وضعتِه في احضانك ووهبت له شيئا من حنانك الفائض ..... أم رميتي به لتُخفي ذلك العار ....قالت مقاطعة له ... لا
    لا لم أفعل ...إنهم هُم ... أولئك الذين لم يُلقوا لي بالاً.... أولئك الذين تركوني ومتعتي... ليتهم صفعوني .. وأيقظوني مماكُنت فيه ... لكن ...عندما حدث ماحدث لم يكن منهم إلا ان يُخفوا ذلك الجسد الذي سكن بين احشائي ...
    قال أين هو الآن...لم تُجب .... قال:: هل هو نائم أم مستقيظ أم جافى النوم عيناه. .... مسرور ام حزين ... متدفئ أم اتعبه البرد ولم يجد حضنا يحتويه...هل نام وهو مطمئن فرِح بالغد منتظر لقُبلة حانية على ذلك الخد الذي انهكه الدمع..... أم نام والدمع قد ملأ كُم ثوبه فهولم يجد أقرب منه لمسح دمعِه ....
    يخشى الغد ... ويتمنى الموت ...قالت::كفى ... قال ::لا
    تلك اليد الصغيرة التي خرجت ولم تعلم ماتُخبئه لها الايام... تِلك اليد التي هي بأمس الحاجة لمن يمسك بها بحاجة ليد حانية تمسح تلك الدموع التي تنهمر ولم تجد من يوقفها.....وتُبشّر بغدٍ أجمل

    لن تعترفي به ولن تستطيعي ذلك ..ولكن أين تذهبي من خالِقك يوم المعاد ... جئت بِه وتركتِه للأيام تُربية وتعلّمـــه ...لعل تعليمها له افضل منكِ .!!!!....
    وانت هنا لازلت تسعدي ..وتضحكي ....ويح قلبك أما آن له ان يستيقظ .... اما خشيتِ ذلِك اليوم الذي يعرض فيه عملك أمام الخلائق ... عُودي لخالِقك وتوبي إليه وادعي لمن جنتــه فِعالُك
    فلن تعترفي به ...ولن يعترف هو بأُمٍ مثلك
    قد وصمت العار.....كفاك لا تُكمل ليس لي ذنب في ذلك...
    انا ضحية .... قال ... ماذا !!! ضحية حسنا ضحيّة من ولمن ؟؟!! ضحية متعتك مثلا ام نزواتك ولذاتك أم ...
    دعني أكمل من فضلِك ...أنا ضحية أب قاس ٍ ...واُم قد الهتها مشاغل الحياة
    ابتعدت ولم تستشعر مايجُول في خاطري
    قد خُدعت ....أنت من سمحتي له بخداعِك ...لو كنتُ أشبعت روحك وقلبك وتفكيرك بخالقك وحده ...لما حصل ماحصل ...
    وليتك استنرتي بما حدث لكِ ... وسلكتِ طريقا صحيحا ً.... ولكن أعتقد أن أًُ ولئك الذين قد أخفَوا عارك ..قد تركوا لكِ الحرية في اتخاذ قراراتك ... وتحقيق رغباتِك... كيف !! وهم قادرون على إخفاء ماتجنيه فلذة كبِدهم ... ويحاً لك ِ .... ولِتلك القلوب التي مثل قلبك .... وياأسفــــــاً ...على تِلك الايادي الصغيرة البيضاء التي قد دُنًّست وتُركت لتتعلم وحدها ليس معها من يأخذ بها ..بل ثركت في الظلام وحدها .... ترى بصيصاً لشعاع .. أبى ان يعم المكان ويملاه ُ ..إشراقاً ونوراً
    مثلك الآن !!! تماماً ..هل عرفتي من انا الآن ... كم كنت احزن لفعالك ولكن ابيتِ الاستجابه ..
    نعم عرفتك ..أين كنت قبل هذا ... هل أًعاتبك ...أم أُرحب بِك
    ليتك هنا قبل ان يحدُث ماحدث ... وتُدمي القلب جراح صعُب علي مداواتًها
    ضميري الــــــ........أهلا بك ... ولكن بعد ان ......).ويااسفا على تِلك اليد..ليتني استطيع لو الامساك بها للحظة.....


    بقلم الحبيبة.. شمووخ همّه ..

    __________________________________________________ __________
    (( ايادي بيضاء ولكن..!!))

    مرت أمه أمام النافذة في طريقها للمطبخ و لا حظت شرود أفكاره

    توجهت اليه لتسأله عما يشغل باله : عمر ما بك يا بني ؟؟؟ فيما تفكر ؟؟؟

    لم يرغب بمضايقتها , فمسح دمعة كادت تفر من عينه و رسم ابتسامة سريعة على وجهه

    و التفت اليها : لا شيء يا أمي أنني أراقب الصبية و هم يلعبون في الحديقة تحت المطر .

    فابتسمت له : حسنا يا بني و لما لا تنزل للعب معهم قليلا عوضا عن الفرجة فحسب ؟؟؟

    رد عليها سريعا : أماه قلت لك أنهم يلعبون تحت المطر و تريدين مني أن ألعب معهم

    لا لا أنا أفضل البقاء دافئا و الاستمتاع بالنظر اليهم

    تنهدت أمه و تطلعت اليه مليا : كما تشاء يا بني

    و عادت الى عملها و هي تدعو له بالصلاح و الهداية

    كما عاد هو لاختلاس النظر الى الصبية بعينين مليئتين بالدموع

    و عاد لأفكاره و تساؤلاته المؤلمة: ماذا فعلت لتصاب يداي في ذالك الانفجار

    المروع ؟؟؟ أكان ذنبي أن هناك من يكره الأمن و الأمان وتركنا نعيش في خوف و

    اضطراب ؟؟؟ لم يتبقى من أيادي البيضاء سوى الألم و الفراغ و مستقبل مظلم

    و كعادته دائما و أبدا رفع ناظريه الى السماء و دعا على كل ظالم و غافل عن الحق


    بقلم الغالية * فرح & مرح*


    __________________________________________________ __________
    (( ايادي بيضاء ولكن..!!))

    جلس حامد بجوار المذياع ..دقائق واذيع الخبر ..غدا أول أيام شهر رمضان المبارك ..تعالت صيحات الأطفال فى الشارع وانطلقت أغانى رمضان الجميلة من المذياع ..الكل سعيد ..أهلا رمضان ..جرى حامد إلى أمه ..كل عام وانت بخير يا أمى ..قبلته أمه قائلة ..وأنت بخير يا حامد..
    حامد يعيش مع أمه وحيدا بعد رحيل والده وقد تحمل المسئولية مبكرا فكان عليه بعدما يأتى من المدرسة ظهرا أن يعمل فى محل الحلويات المجاور لمنزله حتى الليل وعند عودته للبيت يبدأ مذاكرة دروسه حتى ساعة متأخرة وكانت أمه تشفق عليه كثيرا لكثرة تعبه فى سنه الصغيرة وتمنت لو وهبها الله الصحة لتعمل هى عوضا عنه وتجعله يتفرغ لمذاكرته فهو يحلم أن يكون طبيبا ناجحا ..كم تتمنى ذلك..
    حامد ليس ككل الأطفال ..فلا يشاركهم لعبهم وضحكهم ..لا وقت له لذلك ..وان كان أحيانا يتابعهم من محل الحلويات الذى يعمل به وفى عينيه بعض الحزن...ولكنه سرعان ما ينفض عن نفسه هذا الشعور قائلا ..حامد ..لا يهم اللعب..ان ما تحلم به أكبر ..قد كتب الله عليك التعب ولكن ان شاء الله سيعوضننى عن ذلك ..حين أصبح طبيبا ناجحا ..نعم هذا ما أحلم به..
    عاد حامد إلى منزله ..بدأ فى مذاكرة دروسه..صياح الأطفال عاليا ..خرج للنافذة ..وجد الأطفال يلهون بالفوانيس هذا أحمر وهذا أخضر وهذا أصفر وأزرق ..ألوانها جميلة ..وقف حامد لحظة يتأملها ولم يشعر بأمه وهى تدخل حجرته والحزن يعتصرها ..انها لم تستطع ان تشترى فانوس لحامد ..مسكين لا يتمتع بما يجب ان يكون لطفل فى مثل عمره ..شعر حامد بوجودها ..ارتبك..أمى ..أرأيت لا أستطيع المذاكرة بسبب الضوضاء فى الشارع ..وأغلق النافذة ..ودفن رأسه بين الكتب وهو يلوم نفسه لم أكن أريد أن تشعر أمى بشىء ..ما كان يجب أن أنظر من النافذة..ربتت أمه على كتفه وخرجت من الحجرة.
    مر رمضان سريعا..وجاء العيد..وبعد أن أدى حامد صلاة العيد ..جرى إلى محل الصائغ المقابل للمسجد ..حسنا انه موجود ..هاهو ..قرط جميل لامع..كم سيسعد أمى..انه نفس القرط الذى تحتفظ به ..لقد احضره لها والدى ..وقد ضاعت احدى القطعتين وبقيت الآخرى ..تحتفظ بها أمى فى دولابها ..كم شاهدها وهى تنظر اليها فهى ذكرى من والدى ..وكم تمنى لو اشترى لها القطعة الأخرى لترتديهما معا ..لم يصدق عينيه عندما وجده عند الصائغ هو نفسه..لا فرق ستسعد أمى كثيرا ...دخل حامد المحل ..بذل محاولات مضنية حتى وافق صاحب المحل أن يبيعه قطعة واحدة من القرط ..ولكن ..يا إلهى ..ان ما معى لن يكفى ..كيف؟ لقد ادخرت كثيرا ..حتى العيدية التى أخذتها ..لا تكفى..ماذا أفعل؟
    عاد إلى منزله..فتش بين أغراضه عن شىء ذو قيمة ..آه ساعة والدى ..لكنها ذكرى منه..حسنا لن يغضب أبى منى ..اننى أريد أن أسعد أمى..كما انها بلا اطار ..ولا أستطيع أن أرتديها..نظر إليها لحظات ثم أخذها وذهب..حسنا المبلغ الآن يكفى...اشترى القرط الواحد ووضعه فى علبة ..وجرى إلى منزله
    أمى..أمى..كل عام وانت بخير يا أمى..انظرى ..انظرى ماذا احضرت لك..فتحت أمه العلبه..انه القرط ..انه..
    قال حامد ..نعم يا أمى ..يشبه كثيرا ..الآن يمكنك أن ترتديه ..أليس كذلك؟..أجابته .. ولكن ..كيف اشتريته ؟
    قال ..لقد ادخرت كثيرا و..........و ماذا ؟ سألته أمه....قال ..وبعت الساعة ..شهقت أمه ..ساعة أبيك؟ ...نعم يا أمى حتى أشترى لك القرط هيا أحضرى الآخر وارتديهما معا...قالت أمه ولكنى بعت القرط الآخر ..هتف حامد..لماذا يا أمى؟ ..ابتسمت فى حنان ..حتى اشترى لك إطار للساعة وتستطيع ارتدائها...نظر إلى القرط بحزن وقال ولكنى يا أمى قد بعت الساعة من أجلك..جاوبته أمه وأنا بعت القرط من أجلك..قال حامد بمزيد من الحزن ..اذن لقد عاد القرط وحيدا جاوبته أمه بحنان ..نعم ولكنى سعيدة..نظر لها قائلا .. حقا يا أمى ..أجابته نعم سعيدة لانك فكرت بى ..وأردت أن تسعدنى ..ابتسم قائلا ..حقا وأنا ايضا سعيد يا أمى سعيد جدا ..احتضن حامد أمه بشدة ..وتعالت ضحكاتهم أكثر وأكثر وأكثر .................................................. .................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................................هاهاهاها.....دكتور ..دكتور حامد ..ما الذى يضحكك؟ التفت الدكتور حامد الى مساعده ثم قال...لا شىء ..لقد تذكرت شيئا...قال مساعده..كل عام وانت بخير يا دكتور أجابه وانت بخير..يااه كم تذكرنى هذه الأيام... ونهض من خلف مكتبه ونظر من النافذة المواجهة للشارع ..رأى الأطفال يلهون بالفوانيس ..أحمر ..أخضر ..أصفر ..أزرق ..تابعها بعينيه وعقله ذهب لذكريات بعيدة...........


    بقلم..العزيزة ؛؛رشا محمود؛؛

    __________________________________________________ __________
    الايادي البيضاء ولكن

    قرات العنوان مرة............ واثنتين............. و اعدت قراءته............آملة ان اجد من هو جدير بهذا التشبيه ايادي بيضاء............تساءلت هل يمكنناتميزها في عصرنا هذا.......... هل يمكننا حقا رؤيتهاوسط كم الدماء التي نشاهد كل يوم ....................هل يمكننا سماعها و هي تصفق وسط دوي المدافع ............وهذ الايادي ا يمكنها الظهور و الفرح بين هذه الاحزان ..........بين هذه الالام...............

    سالت نفسي مراراو تكرارا من يا ترى لديه هذه الايدي??????????? من???????????????? من???????????

    اول شخص كان فاعل خير.......... اجل قلت فاعل الخير............ لانه بخيره اللذي يعم الكل اصبحت يده بيضاء ..............ولكن.................. هل ما زال هناك حقا فاعل خير في هذه الايام........... حقا لا ادري

    صمت فجأة وتذكرت ........اجل............ الممرضات................ هن ايضا لهن اياد بيضاء يخففن بها آلام المرضى و الجرحى و يواسون المتألمين و يخففون عنهم..................... لكن.................. قرات كم مرة عن ممرضات تهاون في عملهن و كانت النتائج محزنة!!!!!!!!!!!!!!!

    من ????????????من???????????? من??????????? قولوا لي من????????????

    نعم..........نعم................... لقد وجدتها انها هي و لا احد سواها انها هي صاحبة الايادي البيضاء............ انها هي صاحبة القلب الحنون.................. انها هي..................... هل عرفتموها?????????? اكيدعرفتموها......................انها الام................... اجل امي وامكم ......ام كل شخص و اي شخص

    هل تتذكرون اول يد حملتكم انها يديها الكريمتين......... اتتذكرون اي يد ضمتكم انها يديها........... اتتذكرون من مسح دمعتكم انها هي .............من البسكم........... من ............ومن.............. ومن..... اآه ثم آه مواقف لا تعد و لا تحصى

    هي اليس كذلك ???????????الام هي صاحبة الايادي البيضاء و اخص بالذكر ام الشهداء ................ولكن هل تركوا لها من الابناء من سوف تربت على اكتافهم و تقبلهم و تحضنهم من جديد هل تركوا لها احدا?????????????اترك لكم الاجابة على السؤال و دمتم في رعاية الله


    بقلم الأخت ..**أم البنات**..

    أيادي بيضاء و لكن....................

    المشهد رقم 1
    المكان استوديو الإذاعة
    البرنامج.........مآسي واقعية

    المذيعة:
    أخبرينا حبيبتي , أخبرينا بقصتك........
    هيا لا تخافي و بوحي لنا بعذاباتك.............تفضلي , فكلنا آذان مصغية:

    الفتاة :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إسمي رقية عمري عشرين سنة و أعيش في الخيرية بعد أن قضيت ربع حياتي في مصحة نفسية, , فقدت أبي و أمي بسبب الحرب .
    في أحد الليالي تعرضنا لهجوم مباغث , دمر المستعمر بيوتنا و نحن بداخلها و لم ينجو من الكارثة إلا شرذمة قليلة من الناس
    ما زال صوت والدي العذب يرن في أدني و هو يكبر الله و يدعوه و ما زالت صورة أمي تقبع في ذاكرتي و هي تحاول إفلاتي من بين الصخور رغم أن نصف جسدها مغطى بأكوام من الحجر , لكن هناك صوت مزعج جدا و قريب جدا منا , إنه صوت الدبابات و هي تلاحق من نجا منا و صوت جنود غاصبين تحركهم من الداخل رغبة جامحة في إبادة كل معالم البشرية , ما ابشع الظلم , لم يرحموا حتى تلك السيدة الحامل و بدأوا يضربونها لبطنها المنتفخة و يرفسونها حتى ماتت من جراء ذلك.............
    صرخ أبي بكل ما له من قوة بأخي : علي علي أنقد أختك و اهربا
    كان أخي مندهشا جدا و مصعوقا من هول الواقعة و من طلب أبي , لكنه لم يملك إلا أن يضع يده في يدي و نجري هربا من مصيبة معلومة لمصير مجهول , كنا نجري و نحن ننظر لأبي و أمي بأعين ذابلة باكية و قلب منكسر لأنها كانت نظرات الوداع
    جرينا و جرينا إلى أن وصلنا لأرض آمنة و استلقينا نبكي و نندب حظنا العاثر
    كنت أنظر للسماء , كم هي جميلة و صافية , كانت كالقماش الاسود المرصع بحبات الماس و كان البدر مكتملا كأنه عقد ثمين وضع فوقه
    لم أكن أرغب بالنظر للأرض لأنها موحشة مقفرة تفوح بالكره و الظلم و الخوف

    بغتة
    رأيت أخي ووجهه يشع بضوء القمر و هو يحاول ضمي لحمايتي و عدد من الجنود يتجهون حولنا , دقات قلبينا تسارعت و نحن نضم بعضنا بقوة و كنت خائفة خائفة خائفة بشكل لا يمكنني وصفه و أخي يردد لا تخافي لن يلمسوك و لو على جثتي..........................................كنت أردد الدعاء و أسأل الله ألا يمسوا شرفي
    و هذا ما حصل فعلا فقد فداني أخي بروحه و جسده و وفى بوعده لأبي و لم يلمسوني و لكنهم مزقوا ظهر أخي برشاشاتهم و مع ذلك بقي ممسكا بي بيديه حتى لا يستفردوا بي و ما كان منهم إلا أن قطعوا أوتار يديه
    سقطت جثة أخي الشهيد عليٌ و كنت قد فقدت القدرة على الكلام من صعوبة الموقف , أمسكت تلك الأيادي البيضاء الطاهرة التي حمتني لكن لم تكن دافئة كما عهدتها و لكنها كانت باردة باردة جدا تنذر بوفاة أخي علي
    ساعتها لم أشعر بآلامي الجسدية بقدر ما شعرت باليتم و الظلم و الفخر بأخي الشهيد

    و كانت النهاية أن قضيت 5 سنوات في مصحة عقلية ..

    بقلم الأخت صدى الدكريات


يعمل...
X