عنوان الموضوع : ضغثٌ من مقروء .. !
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
.
.
بِسمِ الله الرحمن الرحيم
أفتحُ هذهِ الصفحةِ بمناسبةِ عودتي الخَجلى إلى الفيضِ لأبثّ فيها بعضا مما قيّدهُ قلمي
أثناءَ قراءاتي لبعض الكتبِ العلمية و الأدبية و الفلسفية و الاجتماعية .. إلخ
أحببتُ أن أشاطركم ما وقعتْ عليهِ عيني و جال فيهِ خاطري ، و قيّدهُ بناني
عسى أن يكونَ في ذلك النفع العميمُ إن شاء الله رب العالمين
ثم ، لمن أرادَ أن يشاطرنا تقاييدهُ .. فالبابُ مفتوحٌ إن شاء الله تعالى
و الحمدُ لله رب العالمين .
أفتحُ هذهِ الصفحةِ بمناسبةِ عودتي الخَجلى إلى الفيضِ لأبثّ فيها بعضا مما قيّدهُ قلمي
أثناءَ قراءاتي لبعض الكتبِ العلمية و الأدبية و الفلسفية و الاجتماعية .. إلخ
أحببتُ أن أشاطركم ما وقعتْ عليهِ عيني و جال فيهِ خاطري ، و قيّدهُ بناني
عسى أن يكونَ في ذلك النفع العميمُ إن شاء الله رب العالمين
ثم ، لمن أرادَ أن يشاطرنا تقاييدهُ .. فالبابُ مفتوحٌ إن شاء الله تعالى
و الحمدُ لله رب العالمين .
.
==================================
.
" ابذُر يا أخي الزارع في الأخذوذِ الذي يمتدُّ بعيداً من أجلِ جيل قادمٍ
هاهيَ بعض الأصواتِ قد ارتفعتْ ، الأصواتُ التي أيقظتها خُطواتكَ عندما كنتَ تعدو إلى كدحك المبكّر
فهؤلاء الذينَ استيقظوا سيلتحقونَ بك بعد حين
غَنّ يا أخي الزارع لكي تَحدو بأنشودتكَ الخُطى المُقبلة في غبش الفجر نحو الأخدود الآتي من بعيد
ليَرتفعَ نشيدُكَ الطروب كما ارتفعَ نشيد الأنبياء قديماً عندما كانوا يغنون أسحاراً أخرى في تلك الساعات الملائمة التي تولد الحضارات
و لتُدوّ أغنيتكَ أقوى الجوقة الصّاخبة التي يعلو ضجيجها هناك
فهاهم قد أخذوا الآن ينصبونَ بباب المدينة التي بدأت تستعيدُ يقظتها سرادق سوق الملاهي مع مسلياتها لتلهية و احتجاز هؤلاء القادمينَ صوبَ خطاك
لقد أقاموا الجحوش و المنصات من أجلِ المُشعبذين و البهلوانات حتى يغطي عجيجهم على نبرات حدائك
و لقد أوقدوا المصابيحَ الخادعة حتّى يحجبوا بها النهار المُقبل
و يلفّوا شبحك بالقتام في السهل حيث تسير
لقدْ زيّنوا الوثَنَ لكيْ يُحقّروا الفِكرةَ "
* ( شروط النهضة ) : مالك بن نبي
.
" ابذُر يا أخي الزارع في الأخذوذِ الذي يمتدُّ بعيداً من أجلِ جيل قادمٍ
هاهيَ بعض الأصواتِ قد ارتفعتْ ، الأصواتُ التي أيقظتها خُطواتكَ عندما كنتَ تعدو إلى كدحك المبكّر
فهؤلاء الذينَ استيقظوا سيلتحقونَ بك بعد حين
غَنّ يا أخي الزارع لكي تَحدو بأنشودتكَ الخُطى المُقبلة في غبش الفجر نحو الأخدود الآتي من بعيد
ليَرتفعَ نشيدُكَ الطروب كما ارتفعَ نشيد الأنبياء قديماً عندما كانوا يغنون أسحاراً أخرى في تلك الساعات الملائمة التي تولد الحضارات
و لتُدوّ أغنيتكَ أقوى الجوقة الصّاخبة التي يعلو ضجيجها هناك
فهاهم قد أخذوا الآن ينصبونَ بباب المدينة التي بدأت تستعيدُ يقظتها سرادق سوق الملاهي مع مسلياتها لتلهية و احتجاز هؤلاء القادمينَ صوبَ خطاك
لقد أقاموا الجحوش و المنصات من أجلِ المُشعبذين و البهلوانات حتى يغطي عجيجهم على نبرات حدائك
و لقد أوقدوا المصابيحَ الخادعة حتّى يحجبوا بها النهار المُقبل
و يلفّوا شبحك بالقتام في السهل حيث تسير
لقدْ زيّنوا الوثَنَ لكيْ يُحقّروا الفِكرةَ "
* ( شروط النهضة ) : مالك بن نبي
.
__________________________________________________ __________
.
" لقدْ قضيتُ مُعظم عمري في تأييدِ الحُكومة الإنجليزيّة و نُصرتها ،
و قد ألّفتُ في منع الجهادِ و وجوبِ طاعةِ أولي الأمرِ الإنجليز من الكُتبِ
و النّشراتِ ما لوْ جمع بعضهُ إلى بعضٍ لملأ خمسينَ خزانة !
و قدْ نشرتُ جميعَ هذهِ الكتب في البلاد العربية ، و مصرَ و الشام و كابل "
.
" لقدْ قضيتُ مُعظم عمري في تأييدِ الحُكومة الإنجليزيّة و نُصرتها ،
و قد ألّفتُ في منع الجهادِ و وجوبِ طاعةِ أولي الأمرِ الإنجليز من الكُتبِ
و النّشراتِ ما لوْ جمع بعضهُ إلى بعضٍ لملأ خمسينَ خزانة !
و قدْ نشرتُ جميعَ هذهِ الكتب في البلاد العربية ، و مصرَ و الشام و كابل "
* ( ترياق القلوب ) ميرزا غلام أحمد القادياني
.
__________________________________________________ __________
.
" لا يَحسُنُ بطالبِ العَالميّةِ ، و لا يليقُ بهِ أن يتّبع العادَاتِ السّخيفةِ من أنواعِ
( المُوضات ) المُضِلّةِ ، فتَجِدُه مثلاً يُغَيّرُ لباسَهُ ، أو حِذاءَهُ ، أو نظّاراتهِ ، أو هاتفهُ
الجوّالَ -أو غيرَ هذا و ذاكَ من المُقتنيات- بمُجرّدِ تغيُّر ( المُوضة ) ! لا لسبَبٍ معقول
من تلفٍ أو فُقدانِ وظيفةٍ أو غيرِ ذلكَ ؛ و إنّمَا لمجرّد مُجاراةِ ما جرى عليهِ استهلاكُ
النّاس المحكومُ بما نُسمّيهِ ( بالثّقافة الأهوائيّة ) ، ممّا تصنَعُه وسائل الإعلامِ التّجارية
التي تُربّي في المُسلمينَ سفهَ الاستهلاكِ الشّهوانيّ ، و التبذير الشيطانيّ "
" لا يَحسُنُ بطالبِ العَالميّةِ ، و لا يليقُ بهِ أن يتّبع العادَاتِ السّخيفةِ من أنواعِ
( المُوضات ) المُضِلّةِ ، فتَجِدُه مثلاً يُغَيّرُ لباسَهُ ، أو حِذاءَهُ ، أو نظّاراتهِ ، أو هاتفهُ
الجوّالَ -أو غيرَ هذا و ذاكَ من المُقتنيات- بمُجرّدِ تغيُّر ( المُوضة ) ! لا لسبَبٍ معقول
من تلفٍ أو فُقدانِ وظيفةٍ أو غيرِ ذلكَ ؛ و إنّمَا لمجرّد مُجاراةِ ما جرى عليهِ استهلاكُ
النّاس المحكومُ بما نُسمّيهِ ( بالثّقافة الأهوائيّة ) ، ممّا تصنَعُه وسائل الإعلامِ التّجارية
التي تُربّي في المُسلمينَ سفهَ الاستهلاكِ الشّهوانيّ ، و التبذير الشيطانيّ "
* ( مفهوم العالِميّة ) الدكتور فريد الأنصاري
.
.
__________________________________________________ __________
.
دأبَ الأندلسيون على لُبس البياضِ في الحِدادِ خلافاً للمشارقةِ الذين كانوا يرتدون السواد !
و في هذا المعنى قالَ قائلهم :
إذَا كانَ البياضُ لباسُ حُزنِي ××× بأندلُس فَذاكَ من الصّوابِ
ألمْ تَرني لبستُ بياضَ شيبي ××× لأنّي قد حزنتُ على شبابِي
* ( نفحُ الطّيب من غصن الأندلس الرطيب ) أحمد المقّرّي التلمساني
.
دأبَ الأندلسيون على لُبس البياضِ في الحِدادِ خلافاً للمشارقةِ الذين كانوا يرتدون السواد !
و في هذا المعنى قالَ قائلهم :
إذَا كانَ البياضُ لباسُ حُزنِي ××× بأندلُس فَذاكَ من الصّوابِ
ألمْ تَرني لبستُ بياضَ شيبي ××× لأنّي قد حزنتُ على شبابِي
* ( نفحُ الطّيب من غصن الأندلس الرطيب ) أحمد المقّرّي التلمساني
.
__________________________________________________ __________
.
جاءَ في أمثالِ العوامِ في الأندلسِ : " إذَا رَيْتْ المَرا تَمخَطْ فِي قْنَعْهَا ، و تْخَرَّجْ المَفْتُولْ بأصْبَعْهَا لاَ تَبْقَى مَعْهَا .
تمخَطْ = تَمتَخِطُ أي تُخرجُ مُخاطها من أنفها
في قْنعها = في قناعِها .. و القناعُ الخمارُ
المفتول = المُخاطُ الجامدُ في الأنفِ
لا تبقَى معْها = أي طلّقها .
و المثَلُ يضربُ في ذمّ القَذارةِ ، و هوَ يُؤكّدُ وصفَ ابنَ سعيدٍ للأندلسيينَ إذ يقول :
" و أهلُ الأندلسِ أشدُّ خَلقِ الله اعتناءً بنظافةِ ما يلبسونَ و ما يفرشونَ ، و غيرِ ذلك مما يتعلقُ بهم ،
و فيهم من لا يكونُ عندهُ إلا ما يقوتهُ يومَهُ فيَطْويهِ صائماً و يبتاعُ صابوناً يغسلُ بهِ ثيابهُ
و يظهرُ فيهَا ساعة على حالةٍ تَنبو العينُ عنْها "
*( نفحُ الطيب ) [ 1/208 ]
.
جاءَ في أمثالِ العوامِ في الأندلسِ : " إذَا رَيْتْ المَرا تَمخَطْ فِي قْنَعْهَا ، و تْخَرَّجْ المَفْتُولْ بأصْبَعْهَا لاَ تَبْقَى مَعْهَا .
تمخَطْ = تَمتَخِطُ أي تُخرجُ مُخاطها من أنفها
في قْنعها = في قناعِها .. و القناعُ الخمارُ
المفتول = المُخاطُ الجامدُ في الأنفِ
لا تبقَى معْها = أي طلّقها .
و المثَلُ يضربُ في ذمّ القَذارةِ ، و هوَ يُؤكّدُ وصفَ ابنَ سعيدٍ للأندلسيينَ إذ يقول :
" و أهلُ الأندلسِ أشدُّ خَلقِ الله اعتناءً بنظافةِ ما يلبسونَ و ما يفرشونَ ، و غيرِ ذلك مما يتعلقُ بهم ،
و فيهم من لا يكونُ عندهُ إلا ما يقوتهُ يومَهُ فيَطْويهِ صائماً و يبتاعُ صابوناً يغسلُ بهِ ثيابهُ
و يظهرُ فيهَا ساعة على حالةٍ تَنبو العينُ عنْها "
*( نفحُ الطيب ) [ 1/208 ]
.
.
عبْدُ اللهِ بن أبي الحَوْسَاء الكِلابيُّ ؛ أحد بني ثعْلٍ ، ولاّهُ الخَوارجُ أمرهُم بوصيّةٍ من فروةَ بْنِ نوفَلٍ الأشجَعيّ
بعدَ أنْ أخذتْ نوفلاً قبيلتُهُ و حبسوهُ في الكُوفةِ ، فبايَعَ أصحابُهُ ابنَ أبي الحَوساءِ ،
و قدْ قتلَ ابنُ أبي الحَوساءِ سنة 41 هـ و قُتلَ جُلّ أصحابهِ .
.
يقولُ و قدْ خُوّفَ من السلطان أن يصلُبهُ إذا قتلهُ :
مَا إنْ أبالي إذا أرواحُنا قُبضَتْ ××× مَاذَا فَعلتُم بأوصالٍ و أبْشار
تَجري المَجَرّةُ و النّسرانِ عن قدَرٍ ××× و الشّمسُ و القمرُ السّاري بمقدارِ
و قَدْ علمتُ و خيرُ القولِ أنفعُهُ ××× أنّ السّعيدَ الذي ينْجو من النّارِ
* ( شعرُ الخوارجِ ) إحسان عبّاس [41]
ملحوظة : الخوارج فرقة من الفرق الثلاث و السبعين الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث الفرقة الناجية !!
.
عبْدُ اللهِ بن أبي الحَوْسَاء الكِلابيُّ ؛ أحد بني ثعْلٍ ، ولاّهُ الخَوارجُ أمرهُم بوصيّةٍ من فروةَ بْنِ نوفَلٍ الأشجَعيّ
بعدَ أنْ أخذتْ نوفلاً قبيلتُهُ و حبسوهُ في الكُوفةِ ، فبايَعَ أصحابُهُ ابنَ أبي الحَوساءِ ،
و قدْ قتلَ ابنُ أبي الحَوساءِ سنة 41 هـ و قُتلَ جُلّ أصحابهِ .
.
يقولُ و قدْ خُوّفَ من السلطان أن يصلُبهُ إذا قتلهُ :
مَا إنْ أبالي إذا أرواحُنا قُبضَتْ ××× مَاذَا فَعلتُم بأوصالٍ و أبْشار
تَجري المَجَرّةُ و النّسرانِ عن قدَرٍ ××× و الشّمسُ و القمرُ السّاري بمقدارِ
و قَدْ علمتُ و خيرُ القولِ أنفعُهُ ××× أنّ السّعيدَ الذي ينْجو من النّارِ
* ( شعرُ الخوارجِ ) إحسان عبّاس [41]
ملحوظة : الخوارج فرقة من الفرق الثلاث و السبعين الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث الفرقة الناجية !!
.