تويت
عنوان الموضوع : أدم - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
يقول الله سبحانه و تعالى فى سورة البقرة
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
كنت اتساءل كلما قرأت هذه الايات هل كانت معصية أدم و أكله من الشجرة قدرا حتى يخرج منها و يصبح خليفة للارض ؟ و هل كان ادم مخيرا و مسيرا ؟؟؟؟
و كنت أتسأل لماذا أدخل الله أدم الجنة اذا كان من البداية اختاره خليفة للارض !
بالطبع كان لابد لى من البحث فالقرأن لا يتأتى له أن يكون متناقضا
فكلما تداخلت لدى بعض الامور عرفت و تيقنت أننى انا من أجهلها ثم أفهمها بعد ذلك بعد أن ابحث عن تفسيرها ويتضح لى مدى جهلى قبل فهمها
لذلك عزمت على ان افهم كل حرف فى كتاب الله فكلما عرفت عن الله كلما ازداد ايمانك وازدادا اقترابك منه و ازدادت تقوتك وخشيتك
وازددت راحة فالله لا يعبد بالجهل و يقول تعالى (( قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
و يقول ايضا (( انما يخشى الله من عباده العلماء ))
و العديد من الايات التى شجعتنى على ان يكون هدفى هو حفظ كتاب الله و فهم كل حرف فيه و بالفعل بدأت و توفيق الله يلاحقنى
و كلما تعلمت من القرأن اية كلما ندمت على ما فاتنى فى هذا البحر المعسول من العلم و ازددت شوقنا لتعلم المزيد و أدعى للشيخ الشعراوى رحمه الله
و هنا فهمت و تبخرت حيرتى و تسؤلاتى حول الايات
فالله عز و جل خلق أدم لجعله خليفة فى الارض واراد سبحانه ان يعلم أدم منهجا ليصير عليه وليمارس مهمته فى الارص تبعا لهذا المنهج و لكى يتعلم أدم هذا المنهج كان لابد له من التجربة العملية و ليس تجربة نظرية فلو ارد اى منا ان يعلم طفل لعب الكرة فلابد ان يعلمها له بطريقة عملية و ليست نظرية .
و من خلال هذه التجربة يتعرض أدم لاوامر الله بأفعل هذا و لا تفعل هذا و يتعرض لأغواء عدوه الشيطان و يتعلم الحلال و الحرام
و يتعلم التوبة و الاستغفار لذلك ادخله الله الجنة وهى المكان الذى سيمارس فيه التجربة العملية و قال له سبحانه (( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى )) اى ان هذه الجنة كانت مكان التجربة و ليست جنة الخلد اى ان هذه الجنة كانت على الارض و قد امدهم الله فيها بكل ما يلزم استمرار حياتهما
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ(35
من هنا نأتى الى لفظ جنة و الجنة تأتى من لفظ جن و هو الستر اى انها مكان به اشجار كثيفة تستر من يعيش فيه
و قد ذكر الله العديد من الايات التى بها لفظ جنة وكانت على الارض وليس المقصود بها جنة الخلد
(إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ
كَالصَّرِيمِ))(القلم :17 -20)
أَيودُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) البقرة
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً(32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً(33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً(34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً(35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً(36) الكهف
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ( 15 ) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ( 16 )
و هنا نجد ان الله سبحانه و تعالى قد اطلق لفظ جنة على جنات الدنيا او بمصطلحنا الحالى الجناين او البساتين و لم يقتصرها على جنة الخلد او جنة الاخرة
فجنة الخلد لا يخرج منها احد ولا يعصى فيها احد و ليس فيها مايحرم فكل ما فيها متاح
فأدم من الارض و لخلافة الارض من البداية و قد جعل الله فى الارض كل ما يلزمه لاستمرار حياته و سخر كل ما فى الارض
لخدمته و من هذه التجربة تعلم ادم كيف يطيع اوامر الله و ينتهى عما نهاه و كيف يستغفره اذا زل و او عصى
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
كنت اتساءل كلما قرأت هذه الايات هل كانت معصية أدم و أكله من الشجرة قدرا حتى يخرج منها و يصبح خليفة للارض ؟ و هل كان ادم مخيرا و مسيرا ؟؟؟؟
و كنت أتسأل لماذا أدخل الله أدم الجنة اذا كان من البداية اختاره خليفة للارض !
بالطبع كان لابد لى من البحث فالقرأن لا يتأتى له أن يكون متناقضا
فكلما تداخلت لدى بعض الامور عرفت و تيقنت أننى انا من أجهلها ثم أفهمها بعد ذلك بعد أن ابحث عن تفسيرها ويتضح لى مدى جهلى قبل فهمها
لذلك عزمت على ان افهم كل حرف فى كتاب الله فكلما عرفت عن الله كلما ازداد ايمانك وازدادا اقترابك منه و ازدادت تقوتك وخشيتك
وازددت راحة فالله لا يعبد بالجهل و يقول تعالى (( قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
و يقول ايضا (( انما يخشى الله من عباده العلماء ))
و العديد من الايات التى شجعتنى على ان يكون هدفى هو حفظ كتاب الله و فهم كل حرف فيه و بالفعل بدأت و توفيق الله يلاحقنى
و كلما تعلمت من القرأن اية كلما ندمت على ما فاتنى فى هذا البحر المعسول من العلم و ازددت شوقنا لتعلم المزيد و أدعى للشيخ الشعراوى رحمه الله
و هنا فهمت و تبخرت حيرتى و تسؤلاتى حول الايات
فالله عز و جل خلق أدم لجعله خليفة فى الارض واراد سبحانه ان يعلم أدم منهجا ليصير عليه وليمارس مهمته فى الارص تبعا لهذا المنهج و لكى يتعلم أدم هذا المنهج كان لابد له من التجربة العملية و ليس تجربة نظرية فلو ارد اى منا ان يعلم طفل لعب الكرة فلابد ان يعلمها له بطريقة عملية و ليست نظرية .
و من خلال هذه التجربة يتعرض أدم لاوامر الله بأفعل هذا و لا تفعل هذا و يتعرض لأغواء عدوه الشيطان و يتعلم الحلال و الحرام
و يتعلم التوبة و الاستغفار لذلك ادخله الله الجنة وهى المكان الذى سيمارس فيه التجربة العملية و قال له سبحانه (( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى )) اى ان هذه الجنة كانت مكان التجربة و ليست جنة الخلد اى ان هذه الجنة كانت على الارض و قد امدهم الله فيها بكل ما يلزم استمرار حياتهما
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ(35
من هنا نأتى الى لفظ جنة و الجنة تأتى من لفظ جن و هو الستر اى انها مكان به اشجار كثيفة تستر من يعيش فيه
و قد ذكر الله العديد من الايات التى بها لفظ جنة وكانت على الارض وليس المقصود بها جنة الخلد
(إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ
كَالصَّرِيمِ))(القلم :17 -20)
أَيودُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266) البقرة
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً(32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً(33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً(34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً(35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً(36) الكهف
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ( 15 ) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ( 16 )
و هنا نجد ان الله سبحانه و تعالى قد اطلق لفظ جنة على جنات الدنيا او بمصطلحنا الحالى الجناين او البساتين و لم يقتصرها على جنة الخلد او جنة الاخرة
فجنة الخلد لا يخرج منها احد ولا يعصى فيها احد و ليس فيها مايحرم فكل ما فيها متاح
فأدم من الارض و لخلافة الارض من البداية و قد جعل الله فى الارض كل ما يلزمه لاستمرار حياته و سخر كل ما فى الارض
لخدمته و من هذه التجربة تعلم ادم كيف يطيع اوامر الله و ينتهى عما نهاه و كيف يستغفره اذا زل و او عصى
==================================
ايه يا بنات الموضوع مش حلو ولا ايه ؟؟؟
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________