عنوان الموضوع : ،،،،، ورحلت أم بديل ،،،،، خاطرة
مقدم من طرف منتديات أميرات

اسندت رأسها اللذي كساه الشيب على زجاج النافذة
وهي تحدق بنظراتها البائسة إلى فناء الحديقة ،،،،،
ابتسمت ابتسامتها الباهتة ،، وانحدرت دمعتان من عينيها
ولسان حالها يقول ،،، اهكذا تجازيني يابني ،،،،،
أطلقت آآآه من الف آآه و آآه تردد صداها في ارجاء الغرفة
وعادت بذاكرتها الى ايام مضت ،،،،،
عندما كان صغيراً بين ذراعيها
كبر ،، وكبرت احلامها معه ،،،،،
كم كانت تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر
عندما يصبح رجلاً يشار اليه بالبنان ،،،،،
نعم , فقد كبر وصار ذاك الرجل
تزوج وصار له ابناء ،،،،،
كانت هي تلك الجميلة اللتي ترملت في عز شبابها
واغلقت كل الأبواب بوجه كل طالب لها
فكرست حياتها لتربيته وتعليمه ،،،،،
ذاك هو بديل ،، نعم اسمه بديل
اسمته بديل ليكون بديلاً لوالده
فبدل رعايتها وحبها وتضحيتها بعقوقه
حيث صارت نزيلة في احدى دور المسنين ،،،،،
وحيدة تلتحف وشاح الحزن والأسى
تواسيها بضع انات ودمعات على مامضى ،،،،،،
وفي كل مرة كان يزورها بديل ، كانت تقابله بتلك الإبتسامة
ابتسامة تخفي خلفها جرح عميق لايندمل ،،،،،
بعد يومين من اخر زيارة له لوالدته جاءه خبر وفاتها
اخبره الطبيب انها كانت تردد اسمه كثيراً قبل ان تموت
بكى بديل ،، وبكى ،، وانتحب ندماً
ولكن هل ينفعه بكاءه الأن بعد ان رحلت ،،،،،،
بديل نسي او تناسى انه كما تدين تدان
وانه قد يأتي يوم يصير فيه في نفس المكان ،،،،،
فهل سيجد بديل بديلاً لأمه ،،،،،
همسة في أذن كل ابن وابنة :
بروا بوالديكم ولا تتركوهم في عجزهم
فلن تجدوا بديلاً لهم ابداً
وتذكروا ( بروا آبائكم تبركم ابنائكم )
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
اسندت رأسها اللذي كساه الشيب على زجاج النافذة
وهي تحدق بنظراتها البائسة إلى فناء الحديقة ،،،،،
ابتسمت ابتسامتها الباهتة ،، وانحدرت دمعتان من عينيها
ولسان حالها يقول ،،، اهكذا تجازيني يابني ،،،،،
أطلقت آآآه من الف آآه و آآه تردد صداها في ارجاء الغرفة
وعادت بذاكرتها الى ايام مضت ،،،،،
عندما كان صغيراً بين ذراعيها
كبر ،، وكبرت احلامها معه ،،،،،
كم كانت تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر
عندما يصبح رجلاً يشار اليه بالبنان ،،،،،
نعم , فقد كبر وصار ذاك الرجل
تزوج وصار له ابناء ،،،،،
كانت هي تلك الجميلة اللتي ترملت في عز شبابها
واغلقت كل الأبواب بوجه كل طالب لها
فكرست حياتها لتربيته وتعليمه ،،،،،
ذاك هو بديل ،، نعم اسمه بديل
اسمته بديل ليكون بديلاً لوالده
فبدل رعايتها وحبها وتضحيتها بعقوقه
حيث صارت نزيلة في احدى دور المسنين ،،،،،
وحيدة تلتحف وشاح الحزن والأسى
تواسيها بضع انات ودمعات على مامضى ،،،،،،
وفي كل مرة كان يزورها بديل ، كانت تقابله بتلك الإبتسامة
ابتسامة تخفي خلفها جرح عميق لايندمل ،،،،،
بعد يومين من اخر زيارة له لوالدته جاءه خبر وفاتها
اخبره الطبيب انها كانت تردد اسمه كثيراً قبل ان تموت
بكى بديل ،، وبكى ،، وانتحب ندماً
ولكن هل ينفعه بكاءه الأن بعد ان رحلت ،،،،،،
بديل نسي او تناسى انه كما تدين تدان
وانه قد يأتي يوم يصير فيه في نفس المكان ،،،،،
فهل سيجد بديل بديلاً لأمه ،،،،،
همسة في أذن كل ابن وابنة :
بروا بوالديكم ولا تتركوهم في عجزهم
فلن تجدوا بديلاً لهم ابداً
وتذكروا ( بروا آبائكم تبركم ابنائكم )
==================================
موجعة ....
لي عودة
لي عودة
__________________________________________________ __________
اللهم توفنا وأنت راض عنا . اللهم ورضاك من رضى والدينا فالرضهم عنا يا أكرم الأكرمين . ما أكثر القصص التي نسمعها لكن أين من يتعظ كلنا مقصرين اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .... يسلمواااا على التذكير ...
__________________________________________________ __________
وقفات بين سطور عميقة بمعانيها عميقة بحكمتها وبلاغتها ..
الأم , الأب هبة الرحمن الغالية ..
وطن الأمنيات المستجابة .. ولوحة الحنان الصامدة ..
وبسمة تضحية خالدة .. لنّا فقط ..!
وأمّ نحن أرتسمت مبادئنا على الإبتعاد رويداً رويدا ..
ولا ندري بمقدار البر الذي احتفظناه لقبيهما عند أول قدم نطأها في ملكوت الأخرة..
خنسائي لقلمكِ نبراس جمال اتلهف بشوق له عند كل شروق ..
لأن هناك بين حروفك أشراقة حكمة للحياة ..
جزيتِ الجنّان ..وجمعك بوالدايك في الفردوس الأعلى ..
الأم , الأب هبة الرحمن الغالية ..
وطن الأمنيات المستجابة .. ولوحة الحنان الصامدة ..
وبسمة تضحية خالدة .. لنّا فقط ..!
وأمّ نحن أرتسمت مبادئنا على الإبتعاد رويداً رويدا ..
ولا ندري بمقدار البر الذي احتفظناه لقبيهما عند أول قدم نطأها في ملكوت الأخرة..
خنسائي لقلمكِ نبراس جمال اتلهف بشوق له عند كل شروق ..
لأن هناك بين حروفك أشراقة حكمة للحياة ..
جزيتِ الجنّان ..وجمعك بوالدايك في الفردوس الأعلى ..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
سلام ...
الاخت الكريمة ...
دعوة سامية في معانيها ... وفي صياغتها ...
احترامي وتقديري لخاطركم .
الاخت الكريمة ...
دعوة سامية في معانيها ... وفي صياغتها ...
احترامي وتقديري لخاطركم .
واقيم بيت للعزاء
واستغرب بديل
ألا معزيين....
لم يكن سوى هناك من أحد
من يعزون
ولم
من نسى أمه ورمى بها ببيت المسنين
لأجل ارضاء زوجته
لا عزاء له في الدنيا
وعقوبة عقوق الوالدين تنتظر
وفي الأخرة ..حساب رب العالمين...
" ولا تقل لهما أف ولا تنهمرهما..." صدق الله العظيم
فما بال من رمى بها في دار للمسنين...
خنسائي.... خرجت عن النص فاعذريني
فأمثال بديل يثيرون اشمئزازي
دام قلمك بالخير نابضا
واستغرب بديل
ألا معزيين....
لم يكن سوى هناك من أحد
من يعزون
ولم
من نسى أمه ورمى بها ببيت المسنين
لأجل ارضاء زوجته
لا عزاء له في الدنيا
وعقوبة عقوق الوالدين تنتظر
وفي الأخرة ..حساب رب العالمين...
" ولا تقل لهما أف ولا تنهمرهما..." صدق الله العظيم
فما بال من رمى بها في دار للمسنين...
خنسائي.... خرجت عن النص فاعذريني
فأمثال بديل يثيرون اشمئزازي
دام قلمك بالخير نابضا