فصول أقنعتي ،،

أنت صنف مزاجي وأنت متبلد الإحساس .. وأنت بلا قلب واللي جنبك بلا أخلاق !!
هكذا بعض البشر .. ونادرا ما تجد الرحيم العطوف الحكيم المراعي لمشاعر الآخرين !!
انزل كل إنسان منزلته .. من يستحق الرفع رفعناه .. ومن دون ذلك غسلنا به الأرض ..
ربما اختلط بتكويناتها ليعود إنسان و يولد من جديد !!

قناع ،،

مازال لنا قناعات وأقنعة تخفي بها مكنون النفس الثائرة
وما زلنا ندندن حول ذلك العش القابع في نفوسنا لنجعله قصراً
طارت بنا أرواحنا نحو السماء بذالك القناع الحالم !
وتاهت عقولنا نحو ذلك العالم المتجمد بالامبالات !!
نرسم حول عالمنا قناع التزييف .. لنعيش بلا تجريح !!
غصنا في أعماق صمتنا .. ولبسنا قناع الخوف والتردد من كل شي جديد !!
محطات بداية لحياتنا .. أوقفناها لأننا لا نقبل التغيير !!
دائما لنا قناعات عكس البشر .. حتى لو أثبتت لنا الأيام ضعف عقولنا وقصورها عن التفكير !!
دائما ننظر وننتظر من يأخذ بأيدينا لنتقدم ولو شي يسير !
هكذا البعض يعيش مثل الطفيليات ليحتال على الآخرين !!
لن اقنع نفسي أو غيري بفكرتي .. لأني سوف اقتلها قبل خروجها للنور !!
تعودنا أن نكون لا شي في وسط العالم الكبير !!
حياة الوحدة .. والانطواء على نفوسنا شي يسير !
وغيره مرفوض .. لأننا غير مستعدين لنجهد أنفسنا وعقولنا بالعالم الكبير !!
هنا براد الشاي .. وشي من المكسرات والكعك و جهازي .. وأخر انبساط .. فماذا أريد ؟!!
وان ا ردت تثقيف نفسي فكتابي ودفتري وعالمي الخيالي من دون تجريح !!
أسوار أغلقت أنفاسنا وجعلت الحياة ضيقة .. وترفض الإبحار للبعيد !!
قناعي .. جربت أعيشك زمنا .. واندمج معك .. فوجدتك عكست ما بداخلي للآخرين !!
أريد أن أنفذ لذلك العالم البعيد في خيالي .. ولكن سؤال يوقفني
كيف السبيل ؟!!
قناعات في داخلي وأقنعة تقول لي لا استطيع !!
هكذا أنا خلقت وهكذا سوف أموت .. فانا ورقة بين يديها أطير حيث تطير !
ألك عندي حاجة ؟!
فأنت أيها القناع شبح أرفضك من أعماقي.. ورغم ذلك ارفض التغير !!
فصل،،
أحيانا أجد العصافير تغني أمام شباكي بنشيدها المعهود الجميل
فأقول في نفسي أي قناع تريد !!

قناع ،،

هي آهة في النفس اجتاحتها .. وقالت لها تحرري من قناع التزييف !!
حتى قلمي احتار في أمري وصار يسألني .. إلى متى تئنين !!
فأقول له :
عالمي من حولي يئن .. فكيف بنفسي التي أرهقها التفكير !!

وجه لوجه ،،

المواجهة أصعب اللحظات .. لتفريغ ما بداخل إنسان مكتوم سنين !!
حاولت الإبحار بأقنعتي .. لعلها تجد مرساها الأمين !!
وحاول قناعي يقنعني به .. وانه شيء رائع للتغيير !
هكذا نحن لكل حدث قناع .. ولكل قناع حدث لا ينتهي !!

:
كتبته / جوهرة
الاثنين ~ الموافق
7/10/1437-1436هـ
6:01 مساءا
: