عنوان الموضوع : كَـْ "أرْوِاحٍ تُحلّقُ في سَمـــاءِ الطُّهْـر" - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات

تمر علي لحظات مفاجئة
أتذكر فيها نفسي عندما كنت طفلة
حقا لا أستطيع وصف ذلك الشعور الذي يجتاحني حينها
أهو شعور الحنين؟
أم الشعور بالحزن مقارنة بحياتي الحالية؟

أتعلمون ما هو أجمل ما في الأطفال؟
أنهم ينامون ولا يتذكرون ما يعكر صفو أمزجتهم أو ما يدنس نقاء قلوبهم!
إن ذاكرتهم الصغيرة تمسح تلك الأشياء المزعجة تلقائيا!
يبتسمون بمجرد رؤية طفل آخر,, بل ويقهقهون فقط لتغير تعابير وجهك إلى تعابير بلهاء!
يفرحون بشدة عند إطلاقهم بالونا في الهواء ليرتفع عاليا.. يظلون يرقبونه حتى يختفي وتلك الابتسامة الوفية مرسومة على شفاههم العذبة..
يغطون في نوم عميق بمجرد استلقائهم على الفراش! وقد ينامون على أكتاف أمهاتهم أحيانا حتى قبل أن يصلوا!
يالتلك النفوس..
.. إنهم أحباب الرحمن..

ولكن,,,!
هل يمكننا حقا أن نجعل نفوسنا كهذه النفوس؟
مع مرور السنين
وبقاء جروح في القلب لا أظن أنها ستندمل
وتشبث بعض الآلام بالصدر
وفقدان تلك الحيوية الرائعة
وتصنع الفرحة وتجاهل المُفرح!
هل يمكن ذلك؟

عزائي ههنا
أن أمر المسلم كله خير!
ودنياه سجن له وجنة للكافر
السعادة المطلقة فقط هناك!
*في جنة الخلد*
أسأل الله أن يجعلها لي ولكم وللمسلمين في كل مكان
آمين....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
كلمات ليست كالكلمات .....
مااجمل معانيها العميقة .....
ليت ارواحنا تعود كارواحهم النقية .......
بورك مداد قلمك ......
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
نسأل الله ذلك
ولجميع المسلمين
لاأحد معصوم من الخطأ ، ولكن لب الخطأ ، المداومة عليه
هدانا الله وإياكم ، وجعلنا ممن يسمع القول فيتبع أحسنه
بورك عدب مدادك
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أتذكر فيها نفسي عندما كنت طفلة
حقا لا أستطيع وصف ذلك الشعور الذي يجتاحني حينها
أهو شعور الحنين؟
أم الشعور بالحزن مقارنة بحياتي الحالية؟

أتعلمون ما هو أجمل ما في الأطفال؟
أنهم ينامون ولا يتذكرون ما يعكر صفو أمزجتهم أو ما يدنس نقاء قلوبهم!
إن ذاكرتهم الصغيرة تمسح تلك الأشياء المزعجة تلقائيا!
يبتسمون بمجرد رؤية طفل آخر,, بل ويقهقهون فقط لتغير تعابير وجهك إلى تعابير بلهاء!
يفرحون بشدة عند إطلاقهم بالونا في الهواء ليرتفع عاليا.. يظلون يرقبونه حتى يختفي وتلك الابتسامة الوفية مرسومة على شفاههم العذبة..
يغطون في نوم عميق بمجرد استلقائهم على الفراش! وقد ينامون على أكتاف أمهاتهم أحيانا حتى قبل أن يصلوا!
يالتلك النفوس..
.. إنهم أحباب الرحمن..

ولكن,,,!
هل يمكننا حقا أن نجعل نفوسنا كهذه النفوس؟
مع مرور السنين
وبقاء جروح في القلب لا أظن أنها ستندمل
وتشبث بعض الآلام بالصدر
وفقدان تلك الحيوية الرائعة
وتصنع الفرحة وتجاهل المُفرح!
هل يمكن ذلك؟

عزائي ههنا
أن أمر المسلم كله خير!
ودنياه سجن له وجنة للكافر
السعادة المطلقة فقط هناك!
*في جنة الخلد*
أسأل الله أن يجعلها لي ولكم وللمسلمين في كل مكان
آمين....
==================================
كلمات ليست كالكلمات .....
مااجمل معانيها العميقة .....
ليت ارواحنا تعود كارواحهم النقية .......
بورك مداد قلمك ......
__________________________________________________ __________
احيك على الموضوع الرائع
ليتني طفلة اكبر همي لعبتي
ليتني طفلة اكبر همي لعبتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
نسأل الله ذلك
ولجميع المسلمين
لاأحد معصوم من الخطأ ، ولكن لب الخطأ ، المداومة عليه
هدانا الله وإياكم ، وجعلنا ممن يسمع القول فيتبع أحسنه
بورك عدب مدادك
__________________________________________________ __________
حقا سعيدة لوجودكن هنا..
شكرا لنفوسكن الطيبة^.~
شكرا لنفوسكن الطيبة^.~