عنوان الموضوع : من سعادة المرء .. حسن الخلق ..!! خاطرة
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــه ،،،
دهشة .. وحيرة .. يعقبها حزن وألم على أخلاق أمة الإسلام في وقتنا الحالي ، تلك الأمة التي يباهي بها الله يوم القيامة !
أصبحت الآن أمة يضرب بها المثل في فساد الأخلاق وضياع الكمال والإيمان إلا من رحم ربي .. أصبحنا نبتلى بشخصيات مشينة الطباع تلوث أسماعنا بألفاظ سيئة وتصدم قلوبنا بأفعال لاتنم عن أصل أو انتساب لأعظم العقائد التي مرت على تاريخ البشرية ..!
وإن بُليت بشخص لا خلاق له ..... فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
نختلف في الجنس واللون والعرق والثقافة واللغة وهذا خلق الله وحكمته لكنه وحدنا سبحانه جميعا تحت لواء الإسلام متجملين بجمال وروعة ما حبانا به إسلامنا من صفات وبما وحد الله صفوفنا من أخلاق سامية ومعان راقية .
فتفاخرنا بأنسابنا وثرواتنا لاتعني شيئا أمام تفاخر المرء بخلقه وأدبه وأخلاقه الحسنة الطيبة .
لكل شيئ زينـــــــــة في الورى ..... وزينة المرء تمـــــام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابــــــــــــه ..... فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً ..... يغنيك محموده عـن النسبِ
عندما نتمسك بأخلاق الإسلام , إبتغاء وجه الله وطمعاً في رضاه ومثوبته فلانتساهل فيها ولانتهاون أو نتنازل عنها مهما عصف بنا الزمان وتغير البشر من حولنا ، فإننا نحقق أمراً إلاهياً رائع المعاني ووصفاً نبويا كامل الأهداف ،
فرسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام قال : ( أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا ) .
ارتبط الإيمان وكماله بالأخلاق ولا غرابة في ذلك فقد كان الهدف الأسمى
من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، هو نشر الخلق الطيب بين البشر , ولا شك أن لهذا أكبر
الأثر في تأصل الإيمان في القلوب ، وكذلك وزيادة رصيد الخير في النفوس .
يحدثنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، عن سبب بعثه وهدفه النبيل الذي وصاه رب السماوات والأرض عليه ألا وهو الخلق الطيب الكريم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
فحسن الخلق أهم مايجني المسلم ثماره حقاً يوم الحساب ، هو مايثقل الميزان ويرفع الدرجات ويجعل المسلم قريباً من جنات ونخيل وأعناب .
يقول صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن ) .
ماذا نتوقع من أمة ساد فيها حسن الخلق وتعامل أفرادها فيما بينهم بقيم تحمل أسمى معاني التآخي وكرم الطباع وحسن العشرة ؟
ماذا نتوقع من أمة تحركها المشاعر الطيبة والإنسانية البحته ؟
ماذا نتوقع لها ؟ سوى التقدم والرخاء والإزدهار ..!
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت ..... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا .
إن بقاء الأمة وصلاحها لايتم ولا يكتمل إلا بحسن خلق أفرادها على مختلف الفئات ونحن نعلم جميعاً أن ما أصاب أمتنا من تفكك روابطها ، وتمزق أواصرها لم يكن إلا بفساد الخلق ، وتقطع الروابط , وتحطم دعائم المحبة التي رسختها عظمة الإسلام ..!
وخير ماقيل في ذلك ما ذكره ابن القيم ، رحمه الله :
( الدين الخلُق ، فمن زاد عنك في الخلق زاد عنك في الدين ، ومن نقص عنك في الخلق نقص عنك في الدين ).
لابد وان نعترف أن الكثير منا أضاعوا الأجور بسبب غفلتنا عن حسن الخلق ورعايته والإهتمام به ..!
وأجدها فرصة عظيمة ونحن نستقبل أول أيام العشر من ذو الحجة ، أفضل الأيام علي الإطلاق ، أن نبذل الجهد الكبير ، ونجاهد النفس ونحارب من أجل أن نعيد الأخلاق الحميدة لحياتنا ، يكون ذلك في البيت والمدرسة والجامعة والشارع والأسواق ، وكل مواقع العمل ( حكومية وأهلية ) .
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام: (من سعادة المرء حسن الخلق ومن شقاوته سوء الخلق) .
اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا ، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا ، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ..!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ويتناسون انه شخص مقتدَ بنهج الرسول عليه الصلاة
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــه ،،،
دهشة .. وحيرة .. يعقبها حزن وألم على أخلاق أمة الإسلام في وقتنا الحالي ، تلك الأمة التي يباهي بها الله يوم القيامة !
أصبحت الآن أمة يضرب بها المثل في فساد الأخلاق وضياع الكمال والإيمان إلا من رحم ربي .. أصبحنا نبتلى بشخصيات مشينة الطباع تلوث أسماعنا بألفاظ سيئة وتصدم قلوبنا بأفعال لاتنم عن أصل أو انتساب لأعظم العقائد التي مرت على تاريخ البشرية ..!
وإن بُليت بشخص لا خلاق له ..... فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
نختلف في الجنس واللون والعرق والثقافة واللغة وهذا خلق الله وحكمته لكنه وحدنا سبحانه جميعا تحت لواء الإسلام متجملين بجمال وروعة ما حبانا به إسلامنا من صفات وبما وحد الله صفوفنا من أخلاق سامية ومعان راقية .
فتفاخرنا بأنسابنا وثرواتنا لاتعني شيئا أمام تفاخر المرء بخلقه وأدبه وأخلاقه الحسنة الطيبة .
لكل شيئ زينـــــــــة في الورى ..... وزينة المرء تمـــــام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابــــــــــــه ..... فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً ..... يغنيك محموده عـن النسبِ
عندما نتمسك بأخلاق الإسلام , إبتغاء وجه الله وطمعاً في رضاه ومثوبته فلانتساهل فيها ولانتهاون أو نتنازل عنها مهما عصف بنا الزمان وتغير البشر من حولنا ، فإننا نحقق أمراً إلاهياً رائع المعاني ووصفاً نبويا كامل الأهداف ،
فرسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام قال : ( أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا ) .
ارتبط الإيمان وكماله بالأخلاق ولا غرابة في ذلك فقد كان الهدف الأسمى
من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، هو نشر الخلق الطيب بين البشر , ولا شك أن لهذا أكبر
الأثر في تأصل الإيمان في القلوب ، وكذلك وزيادة رصيد الخير في النفوس .
يحدثنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، عن سبب بعثه وهدفه النبيل الذي وصاه رب السماوات والأرض عليه ألا وهو الخلق الطيب الكريم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
فحسن الخلق أهم مايجني المسلم ثماره حقاً يوم الحساب ، هو مايثقل الميزان ويرفع الدرجات ويجعل المسلم قريباً من جنات ونخيل وأعناب .
يقول صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن ) .
ماذا نتوقع من أمة ساد فيها حسن الخلق وتعامل أفرادها فيما بينهم بقيم تحمل أسمى معاني التآخي وكرم الطباع وحسن العشرة ؟
ماذا نتوقع من أمة تحركها المشاعر الطيبة والإنسانية البحته ؟
ماذا نتوقع لها ؟ سوى التقدم والرخاء والإزدهار ..!
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت ..... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا .
إن بقاء الأمة وصلاحها لايتم ولا يكتمل إلا بحسن خلق أفرادها على مختلف الفئات ونحن نعلم جميعاً أن ما أصاب أمتنا من تفكك روابطها ، وتمزق أواصرها لم يكن إلا بفساد الخلق ، وتقطع الروابط , وتحطم دعائم المحبة التي رسختها عظمة الإسلام ..!
وخير ماقيل في ذلك ما ذكره ابن القيم ، رحمه الله :
( الدين الخلُق ، فمن زاد عنك في الخلق زاد عنك في الدين ، ومن نقص عنك في الخلق نقص عنك في الدين ).
لابد وان نعترف أن الكثير منا أضاعوا الأجور بسبب غفلتنا عن حسن الخلق ورعايته والإهتمام به ..!
وأجدها فرصة عظيمة ونحن نستقبل أول أيام العشر من ذو الحجة ، أفضل الأيام علي الإطلاق ، أن نبذل الجهد الكبير ، ونجاهد النفس ونحارب من أجل أن نعيد الأخلاق الحميدة لحياتنا ، يكون ذلك في البيت والمدرسة والجامعة والشارع والأسواق ، وكل مواقع العمل ( حكومية وأهلية ) .
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام: (من سعادة المرء حسن الخلق ومن شقاوته سوء الخلق) .
اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا ، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا ، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ..!
==================================
وإن بُليت بشخص لا خلاق له ..... فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
نعم صدقت والله في كل ماذكرت هنا
بارك الله فيك ونفع الله بقلمك امة محمد صلى الله عليه وسلم...
وجزاك الله خير الجزاء
__________________________________________________ __________
امين يارب
وجزاك الله الف خيرررر
وجزاك الله الف خيرررر
__________________________________________________ __________
::
حقاً .. الأخلاق الحميدهـ تكسبُ القلوب إلى جانبكـ
وأهمهآ التواضع والسخاء والأدب بشكل عآم
~
لن نبلغ الأمجآد حتى نرتقي ... بمكآرم الأحلام والأخلاق
~
وكذلك الإبتسآمة وطيبة القلب والعفو عن الزلات .. من علامآت حسن الخُلق ..
سامح وصالح وارم ِبغضكـ جانباً ... واصرف بعيداً يا أخي أوهاماً
غادر شحوبكـ بابتسآمة رائع ٍ ... وارسل إلى خلد الدموع سهاماً
..
بآركـ الله فيك ,, دائماً تتحفنآ بجميل الحرف ورقيّ الكَلم
بوركت ..~
::
حقاً .. الأخلاق الحميدهـ تكسبُ القلوب إلى جانبكـ
وأهمهآ التواضع والسخاء والأدب بشكل عآم
~
لن نبلغ الأمجآد حتى نرتقي ... بمكآرم الأحلام والأخلاق
~
وكذلك الإبتسآمة وطيبة القلب والعفو عن الزلات .. من علامآت حسن الخُلق ..
سامح وصالح وارم ِبغضكـ جانباً ... واصرف بعيداً يا أخي أوهاماً
غادر شحوبكـ بابتسآمة رائع ٍ ... وارسل إلى خلد الدموع سهاماً
..
بآركـ الله فيك ,, دائماً تتحفنآ بجميل الحرف ورقيّ الكَلم
بوركت ..~
::
__________________________________________________ __________
وإن بُليت بشخص لا خلاق له ..... فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وأن بلينا بأكثر من شخص ماذا نفعل؟؟
صدقت أخي نفتقر الأن وبشده إلى الأخلاق
فتجد الطلاب يفتقدون مكارم الأخلاق مع ملعمهم والمعلم مع الطالب والأبن مع والديه وفي بعض الأحيان حتى الوالدين مع أبنهم
ومايشد أنتباهي وبشده تعامل المسلمين مع غير المسلمين وبحكم وجودي في بلاد الغرب أجد أن المسلمين يطبعون صورة سيئة بعدم تعاملهم بالأخلاق الإسلاميه فتجد بأنهم يقللون أدبهم (مع أحترامي لكم ) ويسرقون ويغشون ويكذبون وعذرهم أنهم يتعالون مع غير المسلمين وهذا عادي عندهم فتجد بعدها الكثير من غير السملمين يقولون المسلمين هكذا وهكذا
موضوع قيم أخي
بارك الله فيك
وتقبل مروري
أختك ضوء
وأن بلينا بأكثر من شخص ماذا نفعل؟؟
صدقت أخي نفتقر الأن وبشده إلى الأخلاق
فتجد الطلاب يفتقدون مكارم الأخلاق مع ملعمهم والمعلم مع الطالب والأبن مع والديه وفي بعض الأحيان حتى الوالدين مع أبنهم
ومايشد أنتباهي وبشده تعامل المسلمين مع غير المسلمين وبحكم وجودي في بلاد الغرب أجد أن المسلمين يطبعون صورة سيئة بعدم تعاملهم بالأخلاق الإسلاميه فتجد بأنهم يقللون أدبهم (مع أحترامي لكم ) ويسرقون ويغشون ويكذبون وعذرهم أنهم يتعالون مع غير المسلمين وهذا عادي عندهم فتجد بعدها الكثير من غير السملمين يقولون المسلمين هكذا وهكذا
موضوع قيم أخي
بارك الله فيك
وتقبل مروري
أختك ضوء
__________________________________________________ __________
الأخت الفاضلة / أم عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بك في صفحتي ، وشاكر لك مرورك وتواجدك ومشاركتك .
جزاك الله خيراً .
حقظك الرحمن .
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بك في صفحتي ، وشاكر لك مرورك وتواجدك ومشاركتك .
جزاك الله خيراً .
حقظك الرحمن .
أخي الفاضل / قلم صــادق
حسن الخلق... عُرف عنه انه يستر الكثير من العيوب
ويكمل نواقص البعض إن وجدت
لكن في هذا الزمان هناك من يتهم صاحب الخُلق الحسن
بأنهم إما إنسان على نياته أو شخص خائف على وظيفته ورزقه
ويظنون أن التعامل بلباقة وأدب مع الآخرين يدل على ضعف
الشخصية.....
ويتناسون انه شخص مقتدَ بنهج الرسول عليه الصلاة
والسلام ومنفذا لقوله
((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم أخلاقا ))
وما زلت أتذكر قولاً قرأته فيما مضى للشيخ محمد عبده
قاله في أواخر القرن التاسع عشر بعد زيارته لدول أروبية ....
رأيت الإسلام و لم أر المسلمين،
ورأيت المسلمين و لم أر الإسلام
ترى ما سيقول لو قٌدًر له ورآه الآن ؟؟؟؟؟
أخي بما أن الداعي للخير كفاعله
باركك المولى وسدد للخير خطــاك
وزاد قلمك الصادق تألقـاً