عنوان الموضوع : من أجلك فلسطين - رائعة
مقدم من طرف منتديات أميرات
هذه تجربتي الألى في القصص القصيره أتمنى أن تنال على أستحسانكم وأنتظر أرائكم وأنتقاداتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
من أجلك فلسطين
كانت تجلس في جوار النافذه تسبح وتذكر الله وهي سارحة في البعيد والحزن من عينيها يشع
عادت بها ذاكرتها يوم كانت أبنة السادسة عشر من عمرها يوم أتت أليها أمها لتخبرها بأن أبن عمها جهاد قد تقدم لخطبتها وإن أباها أعطاهم موافقته ومضت الأيام لتصبح مميزة في يوم عرسها وتحسرن الأمهات عليها ولعدم خطبتها لأولادهم ومضت أيام كانت أسعاد أيام حياتها إلا أن السعاده لا تدوم وبعد مضي سنتان من زواجها بدئت الأسئله تدور عن سبب عدم أنجابها وبدئ القيل والقال هنا وهناك وبدئوا النساء يتحدثون عليها في كل مجلس ومن تمنتها في يوم لولدها حمدت الله انها لم تكن من نصيبه وبدئت شام تذبل يوما بعد يوم والحزن يلفها من كل مكان وبدئت تخاف على حياتها من الهدم فلقد سمعت أم زوجها وهي تردد على زوجها أن يتزوج لينجب أحفاد لها وأنها بدئت في مشروع البحث عن زوجه أخرى له قررت شام وبعد تفكير طويل أن تتعالج عند الأطباء فربما تجد علاج لها وتنجب في السمتقبل حتى لو طفل يكون لها سند وعون في هذا الحياه الغادرة
بدئت شام بالعلاج ولكن العلاج كلفها جهد كبير فهي قد باعت كل ماتملك من ذهب وبيوت وأصبحت تعمل في البيوت للحصول على علاج وغير هذا فلقد كان العلاج يأخذ من صحتها الكثير فذاك الطبيب قد خدعها وأعطاها دواء لا يفيد وذاك وبعد ما أخذ من مالها الكثير قرر أن علاجها مستحيل
وبعد مضي سنتان حملت شام وكانت سعادتها لا توصف وبشرت أهلها وأخبرت الكل بحملها بدئت تعد الأيام والليالي لموعد ولادتها وبعد مضي تسعت أشهر وفي ليله مكتملة القمر ولدت شام ولدا جميلا أسمته فارس ليكون فارسها وكانت فرحتها بولادتها لا تضاهيها فرحه وفي المساء وصلتها هدية زوجها ومعها باقة ورد كبيرة لتفتح الهديه وهي تردد لو أنه زارني لكانت أجمل هديه لتهرب الحروف من شفتيها وتصرخ بلا وتسقط مغما عليها
بعد مضي سنوات طويله عانت فيها شام ماعانت فلقد بقيت وحيده بعد أستشهاد والديها في قصف على بيتهم وأخذ أخوها أسرته ليغادر المكان خوفا على أولاده من اللحاق بوالديه وصفيت شام وولدها فارس وحيدان في هذه الدنيا بعد أن تنازل والد فارس بالحضانه لشام وأصبحت تعمل من مكان لمكان لتئمن الزاد لولدها ولكي لا تحتاج أحدا من الناس وبعد أن كانت فتاة تعيش في قصر كبير هاهي الان تسكن في تلك الغرفة القديمة وتمضي أيام وليالي دون أن تأكل ولو لقمة واحده
نهضت شام من أمام نافذتها وهي تمسح دموع الحزن على فراق ولدها الشهيد وهاهي تتذكر يوم أن أخبرها بأنه سيلتحق بالمقاومه لأعادت فلسطين حرة أبيه كيف أظهرت له الفرح وهنئته ولكن يوم أختلت بنفسها زرفت دموع الحزن ففارس هو أغلى ماتملك في هذه الدنيا ومن اجله ضحت بالغالي والرخيص ولأجل سعادته داست على ساعدت قلبها الصغير فرشت سجادتها لتصلي الفجر وبعد الأنتهاء من صلاتها رفعت يديها للسماء وهي تقول:- رباه تقبل ولدي عندك مع الشهداء رباه تقبله هو وزميله وجعلهم مع الأنبياء والشهاء والصالحين وحسن هنالك رفيقا رباه أجرني في مصبتي وخلفني خيرا منها فأنا قد ضحيت بأاغلى ما أملك في سبيلك
لتمسح دموعها وتتمدد على السرير وتغمض عينيها وتغادر هذه الدنيا لترتاح راحة أبديه
كانت تجلس في جوار النافذه تسبح وتذكر الله وهي سارحة في البعيد والحزن من عينيها يشع
عادت بها ذاكرتها يوم كانت أبنة السادسة عشر من عمرها يوم أتت أليها أمها لتخبرها بأن أبن عمها جهاد قد تقدم لخطبتها وإن أباها أعطاهم موافقته ومضت الأيام لتصبح مميزة في يوم عرسها وتحسرن الأمهات عليها ولعدم خطبتها لأولادهم ومضت أيام كانت أسعاد أيام حياتها إلا أن السعاده لا تدوم وبعد مضي سنتان من زواجها بدئت الأسئله تدور عن سبب عدم أنجابها وبدئ القيل والقال هنا وهناك وبدئوا النساء يتحدثون عليها في كل مجلس ومن تمنتها في يوم لولدها حمدت الله انها لم تكن من نصيبه وبدئت شام تذبل يوما بعد يوم والحزن يلفها من كل مكان وبدئت تخاف على حياتها من الهدم فلقد سمعت أم زوجها وهي تردد على زوجها أن يتزوج لينجب أحفاد لها وأنها بدئت في مشروع البحث عن زوجه أخرى له قررت شام وبعد تفكير طويل أن تتعالج عند الأطباء فربما تجد علاج لها وتنجب في السمتقبل حتى لو طفل يكون لها سند وعون في هذا الحياه الغادرة
بدئت شام بالعلاج ولكن العلاج كلفها جهد كبير فهي قد باعت كل ماتملك من ذهب وبيوت وأصبحت تعمل في البيوت للحصول على علاج وغير هذا فلقد كان العلاج يأخذ من صحتها الكثير فذاك الطبيب قد خدعها وأعطاها دواء لا يفيد وذاك وبعد ما أخذ من مالها الكثير قرر أن علاجها مستحيل
وبعد مضي سنتان حملت شام وكانت سعادتها لا توصف وبشرت أهلها وأخبرت الكل بحملها بدئت تعد الأيام والليالي لموعد ولادتها وبعد مضي تسعت أشهر وفي ليله مكتملة القمر ولدت شام ولدا جميلا أسمته فارس ليكون فارسها وكانت فرحتها بولادتها لا تضاهيها فرحه وفي المساء وصلتها هدية زوجها ومعها باقة ورد كبيرة لتفتح الهديه وهي تردد لو أنه زارني لكانت أجمل هديه لتهرب الحروف من شفتيها وتصرخ بلا وتسقط مغما عليها
بعد مضي سنوات طويله عانت فيها شام ماعانت فلقد بقيت وحيده بعد أستشهاد والديها في قصف على بيتهم وأخذ أخوها أسرته ليغادر المكان خوفا على أولاده من اللحاق بوالديه وصفيت شام وولدها فارس وحيدان في هذه الدنيا بعد أن تنازل والد فارس بالحضانه لشام وأصبحت تعمل من مكان لمكان لتئمن الزاد لولدها ولكي لا تحتاج أحدا من الناس وبعد أن كانت فتاة تعيش في قصر كبير هاهي الان تسكن في تلك الغرفة القديمة وتمضي أيام وليالي دون أن تأكل ولو لقمة واحده
نهضت شام من أمام نافذتها وهي تمسح دموع الحزن على فراق ولدها الشهيد وهاهي تتذكر يوم أن أخبرها بأنه سيلتحق بالمقاومه لأعادت فلسطين حرة أبيه كيف أظهرت له الفرح وهنئته ولكن يوم أختلت بنفسها زرفت دموع الحزن ففارس هو أغلى ماتملك في هذه الدنيا ومن اجله ضحت بالغالي والرخيص ولأجل سعادته داست على ساعدت قلبها الصغير فرشت سجادتها لتصلي الفجر وبعد الأنتهاء من صلاتها رفعت يديها للسماء وهي تقول:- رباه تقبل ولدي عندك مع الشهداء رباه تقبله هو وزميله وجعلهم مع الأنبياء والشهاء والصالحين وحسن هنالك رفيقا رباه أجرني في مصبتي وخلفني خيرا منها فأنا قد ضحيت بأاغلى ما أملك في سبيلك
لتمسح دموعها وتتمدد على السرير وتغمض عينيها وتغادر هذه الدنيا لترتاح راحة أبديه
هذه تجربتي الألى في القصص القصيره أتمنى أن تنال على أستحسانكم وأنتظر أرائكم وأنتقاداتكم
==================================
سعيده بالمقعد الأول
بدايه رااائعه يا ضوء
للأمام غاليتى
بالرغم من أن القصه حزينه ومؤثره
إلا إنها راائعه
لكِ ودى
__________________________________________________ __________
ابداع ما بعده ابداع .
جميل جداً ذلك النسج الجميل .
جميل جداً ذلك النسج الجميل .
__________________________________________________ __________
ربنا يحميكي يا فلسطيني انا
ويصبرنا على كل مر دقناه
ويعوضنا خير بطرد الغاصب والمحتل وفقد الأب والأخ والزوج والابن
قصة رووووووعة من واقعنا طبعا
ربنا يعوضنا خير
ويصبرنا على كل مر دقناه
ويعوضنا خير بطرد الغاصب والمحتل وفقد الأب والأخ والزوج والابن
قصة رووووووعة من واقعنا طبعا
ربنا يعوضنا خير
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي .....وهذي اكيد من واقعنا المرير في فلسطين ......ما لنا الا ان اقول حسبنا ونعم الوكيل .....مشكوره على جهودك
__________________________________________________ __________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((خير الناس أنفعهم للناس))
..
وتتكرر ُ المشاهد ُ نفسها في أرض ِ فلسطين .....
محتل ّ يدمّر ُ البلاد .. ويقتل ُ العباد ..
وشعب ٌ يقاوم ُ المحتل .. وبدمائه ِ الطاهرة ِ يروي تُـرب َ فلسطين ..
وفي كل ّ بيت ٍ قـصة ٌ لشهـيد ٍ ارتقى .. وحـكاية ٌ لطـفل ٍ يتيـم ٍ وأم ّ ثكـلى ..
وبرغم ِ المرارة ِ تردد ُ الألسنة ........
[ كل ّ شيء ٍ يهون ُ لأجلك ِ فلسطين .. ولأجلك ِ نبذل ُ الغالي والرخيص ]
~ ~
بورك َ فيك ِ أختي ضوء ..
كلماتُـك ِ جميلة .. وقصتك ِ واقعية ومؤثرة ..
جزاك ِ الله ُ خيرا ً ونفع َ بك ِ ..
..