عنوان الموضوع : رَبَّنَا .. لَكَ الْشَّكُــرَ..! خاطرة
مقدم من طرف منتديات أميرات
مَوْلَانَا وَخَالِقَنَا : لَقَدْ اعْطَيْتَنَا الْكَثِيْرِ مِنَ الْنَّعَمِ الَّتِيْ لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَىَ ، وَخَلَقْتَنِا مِنْ الْحُبِّ ، يَوْمَ أَحْبَبْتَ أَوَّلَ خَلْقِكَ أَبُوْنَا آَدَمُ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ ، فَنَفَخَت فِيْهِ مِنْ رُوْحِكَ ، وَلَقَدْ فَضَّلْتَنَا عَلَىَ سَائِرِ مَخْلُوْقَاتِكَ ، وَأَكْرَمْتِنا بِالْكَثِيْرِ وَالْكَثِيْرِ مِنَ الْنَّعَمِ ..!
وَمَنْ الْوَاجِبِ عَلَىَ كُلِّ مُسْلِمٍ الْإِعْتِرَافِ بِتِلْكَ الْنِّعَمِ ، بَلْ وَالْتَّحَدُّثِ عَنْهَا مِنْ بَابِ الْشُّكْرُ وَالْعِرْفَانُ وَلَيْسَ مِنْ بَابِ التَّعَاظُمِ ، فَالْعَظَمَةُ لِلْخَالِقِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَامَّا الْمَخْلُوْقِ ، فَيَطْمَعَ فِيْ رَحْمَةٍ رَبِّهِ ، رَاجِيَا مَغْفِرَتِهِ، سَائِلَا الْمَوْلَىْ الْرِّزْقِ الْحَلَالِ ، وَسَكِيْنَةٌ الْرُّوْحِ ، وَالْمَزِيْدُ مَنْ الْهُدُوءْ وَالاسْتِقْرِارِ الْنَفْسِىَ ، وَسَكِيْنَةٌ الْرُّوْحِ .. وَسَكِيْنَةٌ الْعَقْلِ ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ..!
فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْطَانَا وَأَكْثَرُ الْعَطَاءِ ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ الْغَنِيُّ وَنَحَنُ الْفُقَرَاءُ إِلَيْهِ ، وَهُوَ جَلَّ شَأْنٍ الَّذِىْ يَرْضَىَ عَنَّا إِذَا أَكَلْنَا أَوْ شَرِبْنَا فَحَمَدْنَاهُ عَلَىَ ذَلِكَ .
وَهْنَا يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ لِكُلِّ مِنَّا وَقَفَةً مَعَ نَفْسِهِ ، وَيَسْأَلُهُا :
هَلْ تَأَمَّلْتُ تِلْكَ الْنِّعَمِ الْكَثِيْرَةِ ، وَمَا مَدَىْ شُكْرِهَا لِهَذِهِ الْنِّعَمِ ، وَهَلْ عَلِمْتِ أَيَّتُهَا الْنَّفْسُ الْبَشَرِيَّةُ :
أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقّا فِيْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَصَابَتْنَا ..؟
وَوَقْدَ يُسْأَلُ الْبَعْضُ كَيْفَ يَكُوْنُ ذَلِكَ وَهُوَ الْعَاطِي سُبْحَانَهُ لِتِلْكَ الْنِّعَمِ ..!
وَالْرَّدِّ فِيْ مُنْتَهَىَ الْبَسَاطَةٍ لَوْ فَكَّرْنَا قَلِيْلا .. فَاللَّهُ خَلَقْنَا وَفَضْلٍ بَعْضُنَا عَلَىَ بَعْضٍ فِيْ الْرِّزْقِ وَالْغِنَى وَالْفَقْرَ ، وَالْقُوَّةَ الْضَعْفَ ، وَفِيْ الْصِّحَّةِ ، وَفِىُّ الْعِلْمِ وَالْجَهْلِ ...... أُلَخِّ ..!
لِــــــــــــــــــــــــــــــــــذَا ..
فَلْلفَقِيّرِ حَقٍّ فِيْ مَا اعّطَانَا الْلَّهِ مِنْ أَمْوَالِ .
وَلِلْعَاجِزِ حَقٍّ فِيْ الْقُدْرَةِ الَّتِيْ مَنَحَنَا الْلَّهُ إِيَّاهَا .
وَلِلَضَّعِيْفِ حَقٍّ فِيْ أَبْدَانِنَا الْصَّحِيْحَةِ وَالِسَلِيمَةً .
وَلَلْجَاهِلُ الَّذِىْ حُرِّمَ مِنْ الْعِلْمِ حَقُّ فِيْ مَا تَعَلَّمْنَاهُ .
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِىْ اعّطَانَا الصِّحَّةِ وَالْمَالِ وَقُوَّةُ الْبَدَنِ وَالْعِلْمِ الْنَّافِعِ .. وَهْنَا يَجِبُ انْ نُكْثِرَ مِنَ الْشُّكْرِ الْدَّائِمُ لِمَنْ أَعْطَانَا تِلْكَ الْنِّعَمِ الْكَثِيْرَةِ ، فَمَنْ يُدْرَىِ فَالَدُّنْيَا دَوَائِرُ وَلَا تَدُوْمُ لِأَحَدٍ ، فَقَدْ تَرْحَلُ الْنِّعَمِ عَنَّا فَجْأَةً لِأَنَّنَا لَمْ نُحَافِظُ عَلَيْهَا بِجَانِبِ تَكَبَّرْنَا وَتُجْبِرُنَا .. ( إِلَا مَنْ رَّحِمَ رَبِّيَ ) ، وَحَتْمَا سَنَرْحَلُ نَحْنُ عَنْ تِلْكَ الْنِّعَمِ ، فَهَلْ قَدِمْنَا مَا يَنْفَعُنَا فِيْ أَخَّرْتَنَا ..؟؟
أَنَا وَأَنْتُمْ نَعِيْشُ فِيْ نَعِيْمٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، نَعِيْمٍ الْأَمْنِ وَالْأَمَانَ .. نَعِيْمٍ وُجُوْدِنَا وَسَطِ الْأَسِرَّةِ مَعَ الْأَبِ وَالْأُمُّ وَالْأُخْتُ وَالاختِ ، وَنَعِيْمٍ وُجُوْدِ الْقَرِيْبِ وَالْصِّدِّيقِ وَالْجَارِ ..!
وَهُنَاكَ مَنِ فَقَدْ تِلْكَ الْنِّعَمِ ، هُنَاكَ مَنْ لَا يَجِدُ الْطَّعَامَ وَالْشَّرَابَ إِلَا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ، وَهُنَاكَ مَنْ يَعِيْشُ ظَلَمَ وَقَسْوَةِ الْإِحْتِلالِ ، وَهُنَاكَ مَنْ هُوَ مَحْرُومٌ مِنَ الْكَهْرَبَاءِ وَوَسَائِلِ الْإِتِّصَالِ ، وَهُنَاكَ الْمَرِيْضِ الَّذِىْ يَتَأَلَّمُ وَلَا يَجِدْ مَنْ يُسْعِفُهُ أَوْ يَقْدَمَ لَهُ الْدَّوَاءُ ، وَهُنَاكَ مَنْ فَرَّقْتَ الْحَرْبِ وَظُرُوفٌ الْإِحْتِلالِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُسْرَتِهِ فَعَاشُوْا الْحِرْمَانِ وَكُتِبَ عَلَيْهِمْ الْشَّتَاتِ .. وَهُنَاكَ مَنْ لَا يَمْلِكُ قُوْتَ يَوْمِهِ فِيْ الْوَقْتِ الَّتِيْ تَمْتَلأ فِيْهِ صَنَادِيْقُ الْقُمَامَةَ فِيْ الْكَثِيْرِ مِنَ دُوَلِنَا الْعَرَبِيَّةِ بِفَائِضِ الْأَطْعِمَةِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْفَاكِهَةُ الْمُتَنَوِّعَةِ وَأَصْنَافِ الْحَلْوَىْ ..!
فَهَلْ شُكْرَنَا الْلَّهِ ..؟ وَهَلْ عَلِمْنَا انَّهُ بِالْشُّكْرِ تَدُوْمُ الْنِعْمَ ..؟ وَهَلْ فِكْرِنَا أَنَّ نُعْطِيَ لِلْسَّائِلِ وَالْمَحْرُوْمِ مِنْ تِلْكَ الْنِّعَمِ ..؟
وَهَلْ قُمْنَا بِزِيَارَةِ مَرِيْضٌ لِنُسْتَشْعِرَ نِعْمَةً الصِّحَّةِ .. ؟ وَهَلْ أُعْطِيَنَا حَقَّ الْسَّائِلَ وَالْمَحْرُوْمِ وَالْيَتِيْمِ مِنْ أَمْوَالِنَا حَتَّيَ يُبَارِكُ فِيْهَا الْلَّهُ ..؟
هَلْ .. وَهَلْ .. وَهَلْ .. ؟ يَجِبُ عَلَيْنَا انْ نَتَدَارَكَ تَقَصُيرْنا فِيْ حَقِّ الْلَّهِ وَحَقَّ عِبَادَ الْلَّهِ ، قَبْلَ فَوَاتِ الْأَوَانِ ..!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى سعة الرزق ..
موضوع قيم
مفهوم الشكر هو :
الاعتراف بالإحسان والفضلِ والنعم وذكرها والتحدث بها وصرفها فيما يحب ربها ويرضَى واهبها.
شكر العبد لربِه بظهور أثَر نعمته عليه...
، فتظهر في القلب إيمانا واعترافا وإِقرارا،
وتظهر في اللسان حمدا وثناء وتمجيدا وتحدثا
، وتظهر في الجوارح عبادة وطاعة واستعمالا في مراضاة الله ومباحاته.
إن الشكر عبادة عظيمة وخلق كريم، وهو
نِصف الإيمان، والصبر نصفه الثاني. الشكر من شعب الإيمان الجامعة؛
قال تعالى (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) {إبراهيم: 5}
لقد أمر الله بالشكر ونهى عن ضده: وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ {البقرة:152}
مقصرين , مقصرين ونسأل الله العفو والرحمه
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
مَوْلَانَا وَخَالِقَنَا : لَقَدْ اعْطَيْتَنَا الْكَثِيْرِ مِنَ الْنَّعَمِ الَّتِيْ لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَىَ ، وَخَلَقْتَنِا مِنْ الْحُبِّ ، يَوْمَ أَحْبَبْتَ أَوَّلَ خَلْقِكَ أَبُوْنَا آَدَمُ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ ، فَنَفَخَت فِيْهِ مِنْ رُوْحِكَ ، وَلَقَدْ فَضَّلْتَنَا عَلَىَ سَائِرِ مَخْلُوْقَاتِكَ ، وَأَكْرَمْتِنا بِالْكَثِيْرِ وَالْكَثِيْرِ مِنَ الْنَّعَمِ ..!
وَمَنْ الْوَاجِبِ عَلَىَ كُلِّ مُسْلِمٍ الْإِعْتِرَافِ بِتِلْكَ الْنِّعَمِ ، بَلْ وَالْتَّحَدُّثِ عَنْهَا مِنْ بَابِ الْشُّكْرُ وَالْعِرْفَانُ وَلَيْسَ مِنْ بَابِ التَّعَاظُمِ ، فَالْعَظَمَةُ لِلْخَالِقِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَامَّا الْمَخْلُوْقِ ، فَيَطْمَعَ فِيْ رَحْمَةٍ رَبِّهِ ، رَاجِيَا مَغْفِرَتِهِ، سَائِلَا الْمَوْلَىْ الْرِّزْقِ الْحَلَالِ ، وَسَكِيْنَةٌ الْرُّوْحِ ، وَالْمَزِيْدُ مَنْ الْهُدُوءْ وَالاسْتِقْرِارِ الْنَفْسِىَ ، وَسَكِيْنَةٌ الْرُّوْحِ .. وَسَكِيْنَةٌ الْعَقْلِ ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ..!
فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْطَانَا وَأَكْثَرُ الْعَطَاءِ ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ الْغَنِيُّ وَنَحَنُ الْفُقَرَاءُ إِلَيْهِ ، وَهُوَ جَلَّ شَأْنٍ الَّذِىْ يَرْضَىَ عَنَّا إِذَا أَكَلْنَا أَوْ شَرِبْنَا فَحَمَدْنَاهُ عَلَىَ ذَلِكَ .
وَهْنَا يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ لِكُلِّ مِنَّا وَقَفَةً مَعَ نَفْسِهِ ، وَيَسْأَلُهُا :
هَلْ تَأَمَّلْتُ تِلْكَ الْنِّعَمِ الْكَثِيْرَةِ ، وَمَا مَدَىْ شُكْرِهَا لِهَذِهِ الْنِّعَمِ ، وَهَلْ عَلِمْتِ أَيَّتُهَا الْنَّفْسُ الْبَشَرِيَّةُ :
أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقّا فِيْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَصَابَتْنَا ..؟
وَوَقْدَ يُسْأَلُ الْبَعْضُ كَيْفَ يَكُوْنُ ذَلِكَ وَهُوَ الْعَاطِي سُبْحَانَهُ لِتِلْكَ الْنِّعَمِ ..!
وَالْرَّدِّ فِيْ مُنْتَهَىَ الْبَسَاطَةٍ لَوْ فَكَّرْنَا قَلِيْلا .. فَاللَّهُ خَلَقْنَا وَفَضْلٍ بَعْضُنَا عَلَىَ بَعْضٍ فِيْ الْرِّزْقِ وَالْغِنَى وَالْفَقْرَ ، وَالْقُوَّةَ الْضَعْفَ ، وَفِيْ الْصِّحَّةِ ، وَفِىُّ الْعِلْمِ وَالْجَهْلِ ...... أُلَخِّ ..!
لِــــــــــــــــــــــــــــــــــذَا ..
فَلْلفَقِيّرِ حَقٍّ فِيْ مَا اعّطَانَا الْلَّهِ مِنْ أَمْوَالِ .
وَلِلْعَاجِزِ حَقٍّ فِيْ الْقُدْرَةِ الَّتِيْ مَنَحَنَا الْلَّهُ إِيَّاهَا .
وَلِلَضَّعِيْفِ حَقٍّ فِيْ أَبْدَانِنَا الْصَّحِيْحَةِ وَالِسَلِيمَةً .
وَلَلْجَاهِلُ الَّذِىْ حُرِّمَ مِنْ الْعِلْمِ حَقُّ فِيْ مَا تَعَلَّمْنَاهُ .
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِىْ اعّطَانَا الصِّحَّةِ وَالْمَالِ وَقُوَّةُ الْبَدَنِ وَالْعِلْمِ الْنَّافِعِ .. وَهْنَا يَجِبُ انْ نُكْثِرَ مِنَ الْشُّكْرِ الْدَّائِمُ لِمَنْ أَعْطَانَا تِلْكَ الْنِّعَمِ الْكَثِيْرَةِ ، فَمَنْ يُدْرَىِ فَالَدُّنْيَا دَوَائِرُ وَلَا تَدُوْمُ لِأَحَدٍ ، فَقَدْ تَرْحَلُ الْنِّعَمِ عَنَّا فَجْأَةً لِأَنَّنَا لَمْ نُحَافِظُ عَلَيْهَا بِجَانِبِ تَكَبَّرْنَا وَتُجْبِرُنَا .. ( إِلَا مَنْ رَّحِمَ رَبِّيَ ) ، وَحَتْمَا سَنَرْحَلُ نَحْنُ عَنْ تِلْكَ الْنِّعَمِ ، فَهَلْ قَدِمْنَا مَا يَنْفَعُنَا فِيْ أَخَّرْتَنَا ..؟؟
أَنَا وَأَنْتُمْ نَعِيْشُ فِيْ نَعِيْمٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، نَعِيْمٍ الْأَمْنِ وَالْأَمَانَ .. نَعِيْمٍ وُجُوْدِنَا وَسَطِ الْأَسِرَّةِ مَعَ الْأَبِ وَالْأُمُّ وَالْأُخْتُ وَالاختِ ، وَنَعِيْمٍ وُجُوْدِ الْقَرِيْبِ وَالْصِّدِّيقِ وَالْجَارِ ..!
وَهُنَاكَ مَنِ فَقَدْ تِلْكَ الْنِّعَمِ ، هُنَاكَ مَنْ لَا يَجِدُ الْطَّعَامَ وَالْشَّرَابَ إِلَا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ، وَهُنَاكَ مَنْ يَعِيْشُ ظَلَمَ وَقَسْوَةِ الْإِحْتِلالِ ، وَهُنَاكَ مَنْ هُوَ مَحْرُومٌ مِنَ الْكَهْرَبَاءِ وَوَسَائِلِ الْإِتِّصَالِ ، وَهُنَاكَ الْمَرِيْضِ الَّذِىْ يَتَأَلَّمُ وَلَا يَجِدْ مَنْ يُسْعِفُهُ أَوْ يَقْدَمَ لَهُ الْدَّوَاءُ ، وَهُنَاكَ مَنْ فَرَّقْتَ الْحَرْبِ وَظُرُوفٌ الْإِحْتِلالِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُسْرَتِهِ فَعَاشُوْا الْحِرْمَانِ وَكُتِبَ عَلَيْهِمْ الْشَّتَاتِ .. وَهُنَاكَ مَنْ لَا يَمْلِكُ قُوْتَ يَوْمِهِ فِيْ الْوَقْتِ الَّتِيْ تَمْتَلأ فِيْهِ صَنَادِيْقُ الْقُمَامَةَ فِيْ الْكَثِيْرِ مِنَ دُوَلِنَا الْعَرَبِيَّةِ بِفَائِضِ الْأَطْعِمَةِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْفَاكِهَةُ الْمُتَنَوِّعَةِ وَأَصْنَافِ الْحَلْوَىْ ..!
فَهَلْ شُكْرَنَا الْلَّهِ ..؟ وَهَلْ عَلِمْنَا انَّهُ بِالْشُّكْرِ تَدُوْمُ الْنِعْمَ ..؟ وَهَلْ فِكْرِنَا أَنَّ نُعْطِيَ لِلْسَّائِلِ وَالْمَحْرُوْمِ مِنْ تِلْكَ الْنِّعَمِ ..؟
وَهَلْ قُمْنَا بِزِيَارَةِ مَرِيْضٌ لِنُسْتَشْعِرَ نِعْمَةً الصِّحَّةِ .. ؟ وَهَلْ أُعْطِيَنَا حَقَّ الْسَّائِلَ وَالْمَحْرُوْمِ وَالْيَتِيْمِ مِنْ أَمْوَالِنَا حَتَّيَ يُبَارِكُ فِيْهَا الْلَّهُ ..؟
هَلْ .. وَهَلْ .. وَهَلْ .. ؟ يَجِبُ عَلَيْنَا انْ نَتَدَارَكَ تَقَصُيرْنا فِيْ حَقِّ الْلَّهِ وَحَقَّ عِبَادَ الْلَّهِ ، قَبْلَ فَوَاتِ الْأَوَانِ ..!
==================================
:
رائع ماسطره قلمك هنا قلم صادق
وسنبقى مقصرين بحق خالقنا ولو بذلنا كل مافي أنفسنا
من طاقات منحها الله لنا !!
وسنبقى مقصرين بحق خالقنا ولو بذلنا كل مافي أنفسنا
من طاقات منحها الله لنا !!
ولأن عطاء الله كبير لنا فمن حق عباده كما قلت ان نمنحهم من نور
هذا العطاء الرباني وأن نجزل العطاء ولتكن اكفنا ندية وقلوبنا سخية
فإن لم نملك العطاء المادي فلنعط بقلوبنا وأرواحنا ولو كانت مجرد كلمة
طيبة !!
هذا العطاء الرباني وأن نجزل العطاء ولتكن اكفنا ندية وقلوبنا سخية
فإن لم نملك العطاء المادي فلنعط بقلوبنا وأرواحنا ولو كانت مجرد كلمة
طيبة !!
جزاك الله خيرا ودام قلمك داعيا للخير والسلام
تحياتي
تحياتي
__________________________________________________ __________
نعم الحمدلله و الشكر لله
على نعمه التى لاتعد ولاتحصى
جميل ماخط قلمك هنا
الله يعطيك العافيه و يبارك فيك وفي قلمك العبق
دمت بخير
على نعمه التى لاتعد ولاتحصى
جميل ماخط قلمك هنا
الله يعطيك العافيه و يبارك فيك وفي قلمك العبق
دمت بخير
__________________________________________________ __________
الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى سعة الرزق ..
موضوع قيم
مفهوم الشكر هو :
الاعتراف بالإحسان والفضلِ والنعم وذكرها والتحدث بها وصرفها فيما يحب ربها ويرضَى واهبها.
شكر العبد لربِه بظهور أثَر نعمته عليه...
، فتظهر في القلب إيمانا واعترافا وإِقرارا،
وتظهر في اللسان حمدا وثناء وتمجيدا وتحدثا
، وتظهر في الجوارح عبادة وطاعة واستعمالا في مراضاة الله ومباحاته.
إن الشكر عبادة عظيمة وخلق كريم، وهو
نِصف الإيمان، والصبر نصفه الثاني. الشكر من شعب الإيمان الجامعة؛
قال تعالى (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) {إبراهيم: 5}
لقد أمر الله بالشكر ونهى عن ضده: وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ {البقرة:152}
مقصرين , مقصرين ونسأل الله العفو والرحمه
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال لك الحمد كالذي نقول وخيرا مما نقول.لك الحمد كله ولك الشكر كله.
شكرا على هذا القلم الصادق.
شكرا على هذا القلم الصادق.
__________________________________________________ __________
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الأخت الفاضلة / زهرة النرجس 162
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك ومشاركتك ..
نعم الحمد لله والشكر لله دائماً وابدا .
الله اجعلنا من عبادك الشاكرين .
جزاك الله خيراً .
حفظك الرحمن ووفقك .
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك ومشاركتك ..
نعم الحمد لله والشكر لله دائماً وابدا .
الله اجعلنا من عبادك الشاكرين .
جزاك الله خيراً .
حفظك الرحمن ووفقك .