عنوان الموضوع : من طرائف النحاة - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف
منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا .
قال : لا . إن جاءني قتلني .
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله
تدخل بها الجنة وتفوز من النار . يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا
فلان ، فإنه دعاني بالأمس ، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه :
غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي .
**************
أبو علقمه وابن أخيه
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
**************
قال ابن الجوزي : لقي نحويٌّ رجلاً ، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه ، وخاف أن يلحن ، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا ؟!
فقال النحويُّ : لا لي لو ما حضر
**************
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
**************
وقع نحوي في كنيف( حفرة ) ، فجاء كناس ليخرجه ونادى عليه ليعلم أهو حي أم لا ؟ فقال النحوي: اطلب لي حبلاً دقيقاً ، و شدني شداً وثيقاً ، واجذبني جذباً رفيقاًً . فقال الكناس : ثكلتني أمي إن أخرجتك منه .
**************
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر ، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بين السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق .
فقال له البائع بعد أن نظر إليه ساعة : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .
**************
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..
فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) ..
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة..
**************
قال رجل نحوي لابنه : اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه ، ثم أخرج الكلمة مقومة . فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه ، فسكت ساعة يفكر ثم قال : يا أبت أريد أن أقول لك شيئا ، أفتأذن لي فيه ؟ قال أبوه : إن حقا فتكلم . قال: أراه حقاً . فقال : قل ، قال : إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال : ما هو؟ قال : شرارة وقعت على جبتك ، فنظر أبوه إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير فقال للابن : لماذا لم تعلمني به سريعا؟ قال : فكرت فيه كما أمرتني ، ثم قومت الكلام و تكلمت به ، فنهره و قال له : لا تتكلم بالنحو أبداً .
**************
قال أبو الأسود الدؤلي لابنه : يا بني ، إن ابن عمك يريد الزواج و يحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة ، فبقى الغلام يومين و ليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في اليوم الثالث قال أبوه : ما فعلت ؟ قال : قد حفظتها قال : وما هي؟ قال اسمع : الحمد لله نحمده و نستعينه و نتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح . فقال أبوه : أمسك لا تقم الصلاة ؛ فإني على غير وضوء.
**************
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول :
مر الجراد على زرعي فقلت له ...... ألمم بخير ولا تلمم بإفساد
فقال منهم عظيم فوق سنبلة ....... إنا على سفر لا بد من زاد
**************
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درساً ، فقال
له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح
**************
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبدالله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال : ألا تسمع؟ فقال : يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني ، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال : يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب ، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه . .
**************
ذكر ابن الجوزي في أخبار الحمقى و المغفلين عن الصولي قال :
قال ابن لمحمد بن الحسن : إني قد أنشدت شعراً .
قال : أنشدنيه .
قال : فإن أجدت تهب لي جارية أو غلاماً ?
قال : جمعتهما لك .
فأنشد :
إن الديار طيفاً ...... هيجن حزناً قد عفا
أبكينني لشقاوتي ...... و جعلن وجهي كالقفا
فقال : و الله يا بني لا تستأهل جارية أو غلاماً , لكن أمك طالق ثلاثا إن ولدت مثلك .
منقوووول
منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا .
قال : لا . إن جاءني قتلني .
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله
تدخل بها الجنة وتفوز من النار . يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا
فلان ، فإنه دعاني بالأمس ، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه :
غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي .
**************
أبو علقمه وابن أخيه
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
**************
قال ابن الجوزي : لقي نحويٌّ رجلاً ، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه ، وخاف أن يلحن ، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا ؟!
فقال النحويُّ : لا لي لو ما حضر
**************
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
**************
وقع نحوي في كنيف( حفرة ) ، فجاء كناس ليخرجه ونادى عليه ليعلم أهو حي أم لا ؟ فقال النحوي: اطلب لي حبلاً دقيقاً ، و شدني شداً وثيقاً ، واجذبني جذباً رفيقاًً . فقال الكناس : ثكلتني أمي إن أخرجتك منه .
**************
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر ، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بين السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق .
فقال له البائع بعد أن نظر إليه ساعة : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .
**************
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..
فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) ..
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة..
**************
قال رجل نحوي لابنه : اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه ، ثم أخرج الكلمة مقومة . فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه ، فسكت ساعة يفكر ثم قال : يا أبت أريد أن أقول لك شيئا ، أفتأذن لي فيه ؟ قال أبوه : إن حقا فتكلم . قال: أراه حقاً . فقال : قل ، قال : إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال : ما هو؟ قال : شرارة وقعت على جبتك ، فنظر أبوه إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير فقال للابن : لماذا لم تعلمني به سريعا؟ قال : فكرت فيه كما أمرتني ، ثم قومت الكلام و تكلمت به ، فنهره و قال له : لا تتكلم بالنحو أبداً .
**************
قال أبو الأسود الدؤلي لابنه : يا بني ، إن ابن عمك يريد الزواج و يحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة ، فبقى الغلام يومين و ليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في اليوم الثالث قال أبوه : ما فعلت ؟ قال : قد حفظتها قال : وما هي؟ قال اسمع : الحمد لله نحمده و نستعينه و نتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح . فقال أبوه : أمسك لا تقم الصلاة ؛ فإني على غير وضوء.
**************
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول :
مر الجراد على زرعي فقلت له ...... ألمم بخير ولا تلمم بإفساد
فقال منهم عظيم فوق سنبلة ....... إنا على سفر لا بد من زاد
**************
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درساً ، فقال
له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح
**************
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبدالله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال : ألا تسمع؟ فقال : يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني ، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال : يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب ، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه . .
**************
ذكر ابن الجوزي في أخبار الحمقى و المغفلين عن الصولي قال :
قال ابن لمحمد بن الحسن : إني قد أنشدت شعراً .
قال : أنشدنيه .
قال : فإن أجدت تهب لي جارية أو غلاماً ?
قال : جمعتهما لك .
فأنشد :
إن الديار طيفاً ...... هيجن حزناً قد عفا
أبكينني لشقاوتي ...... و جعلن وجهي كالقفا
فقال : و الله يا بني لا تستأهل جارية أو غلاماً , لكن أمك طالق ثلاثا إن ولدت مثلك .
منقوووول
==================================
بوركتِ ،،
طرائف نحوية ماتعة..
ليسعدكِ ربي..
طرائف نحوية ماتعة..
ليسعدكِ ربي..
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيراً على المرور والرد الزكي
__________________________________________________ __________
رائعة ............
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
أنت الأروع بإطلالتك أختي ذات النهى
دمت بود
دمت بود
__________________________________________________ __________
أضحك الله سنك يا مقدسيه ..
وبارك فيك وجزاك خيرا
لقد رجعتي بي لسنوات خلت ..
وبارك فيك وجزاك خيرا
لقد رجعتي بي لسنوات خلت ..