إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة ابن بهيج الأندلسي في الذب عن عائشة _رضي الله عنها_

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ابن بهيج الأندلسي في الذب عن عائشة _رضي الله عنها_

    عنوان الموضوع : قصيدة ابن بهيج الأندلسي في الذب عن عائشة _رضي الله عنها_
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    قصيدة ابن بهيج الأندلسي في الذب عن عائشة _رضي الله عنها_

    ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي = هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي

    إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها = ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي

    يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ = فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي

    إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ = بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي

    وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها = فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي

    مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي = فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي

    زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ = اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي

    وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي = فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي

    أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ = وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ

    وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي = وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ

    واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي = وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي

    واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي = بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي

    واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي = إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي

    إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ = ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي

    واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ = وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ

    وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ = مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي

    أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ = فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني

    مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي = ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟

    وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ = وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ

    وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي

    والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي = حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي

    وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ = وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ

    نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ = وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ

    ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى = بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ

    وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَا = زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ

    وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا = وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ

    وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ = في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ

    قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ = وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ

    سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى = هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ

    واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ = مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ

    إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِها = فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ

    وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ = بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ

    طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ = وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ

    بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ = لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ

    هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً = هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!

    حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي = وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ

    حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ = مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ

    أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا = فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ

    نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ = فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ

    اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ = لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ

    رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ = وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ

    فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ = وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ

    جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي = واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ

    وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ = مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!

    مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي = إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي

    وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي = فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ

    إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ = ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ

    إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى = حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ

    اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ = وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي

    واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي = ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي

    واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ = وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي

    يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ = يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ

    صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ = عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ

    إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ = إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ

    خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ = مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ

    صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ = فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ





    منقوووول

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X