إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لعلها دعوة مظلوم ؟ سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها - رائعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لعلها دعوة مظلوم ؟ سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها - رائعة

    عنوان الموضوع : لعلها دعوة مظلوم ؟ سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها - رائعة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    لعلها دعوة مظلوم ؟ سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها

    ومن عجيب ما يُذكَرُ ما وقع للوزير " يحيى ابن خالد البَرْمَكي" الجواد المشهور ، الذي يُضرَب المثلُ به في سَعَة الجود والكرم .
    "كان الخليفة العباسي الَمْهدي ، قد ضَمَّ ابنَه هارونَ الرشيد ، إلى يحيى بن خالد ، وجعَلَه في حِجره ، فربَّاه يحيى ، وأرضعَتْه أمرأتُه مع ابنه الفضل ، وصار الرشيدُ ابنَ يحيى من الرضاعة ، فلما استُخلِفَ الرشيد ، عَرَف ليحيى حقَّه ، وولاه الوزارة ، وكان يُعظِّمه ، و إذا ذكره قالَ : أبي ، وجعَلَ إصدارَ الأمور و إيرادَها إليه ، إلى أن نَكَب هارونُ الرشيدُ البرامكة ، فَغَضِبَ على يحيى بن خالد البرمكي ، وخلَّده في الحَبْس : إلى أن مات فيه سنة 190 وقَتَل ابنَهُ جعفراً ! وقال جعفر لأبيه يحيى بن خالد ، وهُمْ في القيود والحَبْس : يا أبتِ بعدَ الأمر والنهي و الأموالِ العظيمة ، أصارَنا الَّدهرُ إلى القُيُودِ ولُبس الصُّوف والحَبْس! فقال له أبوه يحيى : يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم ؟! سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها! ولم يَغْفُل اللهُ عنها ، ثم أنشأ يقول :

    رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ*** زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ
    سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ*** ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ !


    فليأخذ العبرة الذين لا يفرقون بين دم الإنسان وشربت الرمان
    فليأخذ العبرة كل الظالمين في الشمال والوسط والجنوب

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    صدقت فيما نقلت ...

    قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-( ألا أن الظلم ثلاثة : فظلم لا يكفر ، وظلم لا يترك ، وظلم مغفور لا يطلب ) .

    فأما الظلم الذي لا يكفر فالشرك بالله . قال تعالى : (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) سورة النساء الآية (48)
    . وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضاً

    . وأما الظلم المغفور الذي لا يطلب فظلم العبد نفسه .

    وقال : ( من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم خرج من الاسلام ) .



    إن الله تعالى لا يغفل عن ظالم أبداً فقد قال في كتابه الكريم : ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) سورة إبراهيم الآية (42) . كما وعدنا أيضاً بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال : (ما من عبد ظلم فشخص ببصره إلى السماء إلا قال الله عز وجل لبيك عبدي حقاً لأنصرنك ولو بعد حين ) .

    ومما يروى عن أبي الدرداء أنه قال : (إياك ودمعة اليتيم ودعوة المظلوم فإنها تسري في الليل والناس نيام).

    وعن أبي سفيان قال : ( إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصراً إلا الله ).

    ومن طريف ما يروى عن علي بن الفضل أن بكى يوماً فقيل له : ما يبكيك؟ قال : ( أبكي على من ظلمني إذا وقف غداً بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجه ) .

    جزاك الله خير


    __________________________________________________ __________
    شكرا جزيلا على المرور
    بارك الله فيكم

    __________________________________________________ __________
    رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ*** زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ
    سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ*** ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ !



    الله تعالى يمهل ولا يهمل
    جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

    __________________________________________________ __________
    شكرا جزيلا على المرور
    بارك الله فيكم
    وجزاكم الله خير

    __________________________________________________ __________





يعمل...
X