عنوان الموضوع : سأحتفل بموتي
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
- يُمنع نقل الخواطر ، كي نحرّك الأقلام الساكنة في محاولة لدفعها للتعبير عن إبداعاتها .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
سأحتفل بموتي
سأحتفل بموتي ..!!
سأعلن موتي في صفحاتي هذه.. سأعلن رحيلي من ربوع هذه الزمن الغادرلم يعد لي بقاء .
لم يعد لي وجود ,,
لم يعد لي حياة احيا بها ,,
لم يعد لي حضن ارتمي فيه ,,
لم يعد بإستطاعتي ايقاظ الليل كل مره ليشرب من نفس الكأس الذي اشربه !!
لا ارى احداً حولي سوى ان ابقى ذليلاً لجراحي .
سأحاول جاهداً تذكر آخر لحظه جمعتني مع المـوت ..!!
هل كانت روحي سعيده ام حزينه .. ؟
وها هو موتي يضيع في صحاري الخيبه
يغرق في بحور الذاكره الخربه
وكأن ما بين وجهه ومرآته
مرارة الزمن المفقود ...
لأنني لا اذكر من ذلك اللقاء
سوى تاريخ تقريبي لليوم الاخير .. !!
نعم .. خانتني الذاكرة وهي تجرني نحو
طريق مسدود ... بسلاسل العجز
فأغمض عيني محاولاً تذكر : فيما كان حديثنا
هل كنا .. نحفر قبراً نواري فيه
اياماً مضت .. ؟؟
فأعزي نفسي بالوداع .. هل هذا ما حدث ؟؟
فاجأني الموت بقوله :
أستغرب أنك لا تشبه ( الساعة ) بشيء
فأنت مبعثر بلا حدود
وهـي مقيـده بالثـانيـه
فـاجأته بقولي لـه :
لدغتني ساعاتهم
لأني أدور بع!! اتجاههم
بعثوا لي بطاقة موتي ..
فبعثت لهم ,, ورداً مع بطاقة تهنئة
كتبت فيها ... شكراً لكم
... فماتوا قبلي ..!!؟
فها قد بدأت تتسرب داخلي قناعة جديدة
" أن كل حلم وردي .. يولّد سواد عظيم في داخلي "
ورغبة جامحة في الموت أكثر...
( فلتحتفلوا معي بموتي ... وهذا الرحيل )
فـعبر سرداب الذاكرة الخانق
أتذكر : من علمني الإحتفال بالموت !!
أتذكر حين كنت أرسم الحلم على رمال بحري
وأتنفس حريتي بسعادة .. أقبلت نحوي الفراشات
ترسم معي لوحة على أمواج البحر..
ظننت لحماقتي أنها تمنحني الدفء والأمان
ظننت لحماقتي أن لوحاتها .. باقية أبداً
ولكن عشق فراشاتي لمعانقة الموت كان الزم واهم مني .
تجهل الآن نفسي ... ماذا تطلب من الذاكرة أن تستعيد ..؟؟
فهي تجهل تماماً الوقت والتاريخ الأخير ..
ولا يلّوح أمامها سوى موتها
فهل تراه أدركت ما خلفها ..؟؟
هل رأت هيكل الموت الصادق
كيف تنشده : خذني إليك
أم أن كل ما رأته هو .. هيكل الخوف
الذّي يقسم أنه .. لن تجمعنا الحياة .
..........
لم تجد نفسي سوى كلمات ذلك الكتاب منفذاً لها
(( المحب الذكي هو الذي يدرك أهمية ترك بصمته
في حياة من أحب . بصمة من الذكريات الجميلة تظل كــالوشم
في فكر حبيبه وبالتالي يضمن أنه محال أن يخرج من ذاكرته ))
" انتصار العقيل "
كلمات مبهمة .. وأصوات ذاكرة متعبه
تسير على جسدي .. وتتساءل هل كنت مثل
مثل ذاك المحب الذكي ..!!؟
لجمني الصمت ... فلم اعد اذكر سوى
صمتي الغريب ... وإبتسامتي الممزقه .. !!
ها أنا الان استسلم لموتي الليله ... منهك الجسد والروح
منقووووول.
سأحتفل بموتي ..!!
سأعلن موتي في صفحاتي هذه.. سأعلن رحيلي من ربوع هذه الزمن الغادرلم يعد لي بقاء .
لم يعد لي وجود ,,
لم يعد لي حياة احيا بها ,,
لم يعد لي حضن ارتمي فيه ,,
لم يعد بإستطاعتي ايقاظ الليل كل مره ليشرب من نفس الكأس الذي اشربه !!
لا ارى احداً حولي سوى ان ابقى ذليلاً لجراحي .
سأحاول جاهداً تذكر آخر لحظه جمعتني مع المـوت ..!!
هل كانت روحي سعيده ام حزينه .. ؟
وها هو موتي يضيع في صحاري الخيبه
يغرق في بحور الذاكره الخربه
وكأن ما بين وجهه ومرآته
مرارة الزمن المفقود ...
لأنني لا اذكر من ذلك اللقاء
سوى تاريخ تقريبي لليوم الاخير .. !!
نعم .. خانتني الذاكرة وهي تجرني نحو
طريق مسدود ... بسلاسل العجز
فأغمض عيني محاولاً تذكر : فيما كان حديثنا
هل كنا .. نحفر قبراً نواري فيه
اياماً مضت .. ؟؟
فأعزي نفسي بالوداع .. هل هذا ما حدث ؟؟
فاجأني الموت بقوله :
أستغرب أنك لا تشبه ( الساعة ) بشيء
فأنت مبعثر بلا حدود
وهـي مقيـده بالثـانيـه
فـاجأته بقولي لـه :
لدغتني ساعاتهم
لأني أدور بع!! اتجاههم
بعثوا لي بطاقة موتي ..
فبعثت لهم ,, ورداً مع بطاقة تهنئة
كتبت فيها ... شكراً لكم
... فماتوا قبلي ..!!؟
فها قد بدأت تتسرب داخلي قناعة جديدة
" أن كل حلم وردي .. يولّد سواد عظيم في داخلي "
ورغبة جامحة في الموت أكثر...
( فلتحتفلوا معي بموتي ... وهذا الرحيل )
فـعبر سرداب الذاكرة الخانق
أتذكر : من علمني الإحتفال بالموت !!
أتذكر حين كنت أرسم الحلم على رمال بحري
وأتنفس حريتي بسعادة .. أقبلت نحوي الفراشات
ترسم معي لوحة على أمواج البحر..
ظننت لحماقتي أنها تمنحني الدفء والأمان
ظننت لحماقتي أن لوحاتها .. باقية أبداً
ولكن عشق فراشاتي لمعانقة الموت كان الزم واهم مني .
تجهل الآن نفسي ... ماذا تطلب من الذاكرة أن تستعيد ..؟؟
فهي تجهل تماماً الوقت والتاريخ الأخير ..
ولا يلّوح أمامها سوى موتها
فهل تراه أدركت ما خلفها ..؟؟
هل رأت هيكل الموت الصادق
كيف تنشده : خذني إليك
أم أن كل ما رأته هو .. هيكل الخوف
الذّي يقسم أنه .. لن تجمعنا الحياة .
..........
لم تجد نفسي سوى كلمات ذلك الكتاب منفذاً لها
(( المحب الذكي هو الذي يدرك أهمية ترك بصمته
في حياة من أحب . بصمة من الذكريات الجميلة تظل كــالوشم
في فكر حبيبه وبالتالي يضمن أنه محال أن يخرج من ذاكرته ))
" انتصار العقيل "
كلمات مبهمة .. وأصوات ذاكرة متعبه
تسير على جسدي .. وتتساءل هل كنت مثل
مثل ذاك المحب الذكي ..!!؟
لجمني الصمت ... فلم اعد اذكر سوى
صمتي الغريب ... وإبتسامتي الممزقه .. !!
ها أنا الان استسلم لموتي الليله ... منهك الجسد والروح
منقووووول.
==================================
- يُمنع نقل الخواطر ، كي نحرّك الأقلام الساكنة في محاولة لدفعها للتعبير عن إبداعاتها .
بانتظار جديدك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________