عنوان الموضوع : ثوب العيد...
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ثوب العيد
كلما سارت في الشوارع ونظرت لوجهة تلك المتاجر وما تعرضه من ملابس أنيقة معروضة بطريقة ملفتة وجذابة , أحست بحرقة داخلها وغصة
وأدمعت عينيها الم أنها تسرق النظر وهي مهمومة , إعلانات مبهره
وتخفيضات مذهله , الإعلان كتب فيه (تخفيضات كبيرة بمناسبة العيد )
أنها لا تستطيع الشراء فهي لا تملك المال لشراء ملابس العيد
تسارع في خطاها لتتجنب مشاهده تلك الملابس المعروضة من خلال زجاج المحل , أنها مبهره حقا ولكن العين بصيرة واليد قصيرة مثل ما تقول والدتها.
دخلت المنزل وهي مهمومة فقالت لوالدتها كم بقي على العيد يا أمي
الأم :بضع أيام
أنا لا أفهم هذا قولي لي بالعدد
ابتسمت الأم وقالت :خمسة أيام
البنت :أمي ومتي تشترى لي ملابس العيد
الأم : الله كريم اسألي الله أن يرزقنا
وفي المساء جلست الفتاة تفكر كيف تسأل الله
وأخيراً اهتدت حين تذكرت كيف كانت تسمع والدتها حين تدعوا الله .
تطهرت ثم اتجهت للقبلة رافعه يدها الي الله
وتقول يا كريم أغدق علينا من كرمك
يا رحيم أرحمنا برحمتك
يا غني أغننا بفضلك
واسترسلت بالدعاء ولم تشعر بنفسها حتى أيقظتها والدتها من النوم
فتحت خزانة الملابس لتضع فيها ما قامت والدتها بغسله من ملابسها التي اهترت وبليت من الغسيل لقدمها , فوجدت فيه كيس لا تعلم مصدره
هرعت لوالدتها تسألها لمن هذا الكيس
الأم وهي منهمكة بعجن عجينة لتخبزها في اليوم التالي
فقالت هو من سيده التقيت بها في متجر أبو محمد منذ أسبوع , ودار بيننا حديث وشاهدتها اليوم تسأل عني عند أبو محمد وعند دخولي أشار علي فأعطتني ذلك الكيس , وعند سؤالها ما هذا قالت: افتحيها في منزلك
وعندما فتحتها حين عدت, وجدت فيها هذه الملابس , أنها لك يا ابنتي
فتحت الكيس ووجدت ملابس أنيقة , فحمدت الله
وقالت: سوف أصلي شكرا لله يا أمي , لأنه استجاب لي دعائي
ابتسمت الأم :وقالت لابد من شكر تلك السيدة
وفى اليوم التالي ذهبت الطفلة , للمتجر وسألت عن تلك السيدة
فقال أنها ستحضر غداً لتموين , وسوف أخبرها ما تريدين
قالت له :شكراً لك يا آبا محمد ولكني أريدها شخصياً
ذهبت الطفلة وعادت له في الغد .
دخلت علي المتجر وألقت السلام ووجدت فيه نساء وفتيات يشترون ألمؤو نه الأسبوعية
ولما شاهدها أبو محمد قال للسيدة :هذه الفتاة التي تسأل عنك
التفتت تلك السيدة أنها سيدة محترمة من هيئتها
وعندما شاهدت الطفلة ابتسمت
وقالت :ماذا تريد مني هذه الحلوة
الطفلة : أردت شكرك علي تلك الهدية التي أعطيتها لأمي
السيدة لاداعي لشكري فأنا سعيدة لأنها أعجبتك
مرت الأيام والفتاة رزقها الله وتغيرت ظروفها ولكنها , لا تزال تتذكر تلك السيدة وهديتها فستان العيد الذي مازالت تتذكره فا أصبحت تدخر من مالها الخاص ومصروفها , لتشترى كل عام فساتين وملابس للأطفال وتوزعها هدايا بمناسبة العيد
فكم طفل في هذا العالم يرقب من يهديه ملابس للعيد
صباح نجد
رمضان 28/9/1429
ثوب العيد
كلما سارت في الشوارع ونظرت لوجهة تلك المتاجر وما تعرضه من ملابس أنيقة معروضة بطريقة ملفتة وجذابة , أحست بحرقة داخلها وغصة
وأدمعت عينيها الم أنها تسرق النظر وهي مهمومة , إعلانات مبهره
وتخفيضات مذهله , الإعلان كتب فيه (تخفيضات كبيرة بمناسبة العيد )
أنها لا تستطيع الشراء فهي لا تملك المال لشراء ملابس العيد
تسارع في خطاها لتتجنب مشاهده تلك الملابس المعروضة من خلال زجاج المحل , أنها مبهره حقا ولكن العين بصيرة واليد قصيرة مثل ما تقول والدتها.
دخلت المنزل وهي مهمومة فقالت لوالدتها كم بقي على العيد يا أمي
الأم :بضع أيام
أنا لا أفهم هذا قولي لي بالعدد
ابتسمت الأم وقالت :خمسة أيام
البنت :أمي ومتي تشترى لي ملابس العيد
الأم : الله كريم اسألي الله أن يرزقنا
وفي المساء جلست الفتاة تفكر كيف تسأل الله
وأخيراً اهتدت حين تذكرت كيف كانت تسمع والدتها حين تدعوا الله .
تطهرت ثم اتجهت للقبلة رافعه يدها الي الله
وتقول يا كريم أغدق علينا من كرمك
يا رحيم أرحمنا برحمتك
يا غني أغننا بفضلك
واسترسلت بالدعاء ولم تشعر بنفسها حتى أيقظتها والدتها من النوم
فتحت خزانة الملابس لتضع فيها ما قامت والدتها بغسله من ملابسها التي اهترت وبليت من الغسيل لقدمها , فوجدت فيه كيس لا تعلم مصدره
هرعت لوالدتها تسألها لمن هذا الكيس
الأم وهي منهمكة بعجن عجينة لتخبزها في اليوم التالي
فقالت هو من سيده التقيت بها في متجر أبو محمد منذ أسبوع , ودار بيننا حديث وشاهدتها اليوم تسأل عني عند أبو محمد وعند دخولي أشار علي فأعطتني ذلك الكيس , وعند سؤالها ما هذا قالت: افتحيها في منزلك
وعندما فتحتها حين عدت, وجدت فيها هذه الملابس , أنها لك يا ابنتي
فتحت الكيس ووجدت ملابس أنيقة , فحمدت الله
وقالت: سوف أصلي شكرا لله يا أمي , لأنه استجاب لي دعائي
ابتسمت الأم :وقالت لابد من شكر تلك السيدة
وفى اليوم التالي ذهبت الطفلة , للمتجر وسألت عن تلك السيدة
فقال أنها ستحضر غداً لتموين , وسوف أخبرها ما تريدين
قالت له :شكراً لك يا آبا محمد ولكني أريدها شخصياً
ذهبت الطفلة وعادت له في الغد .
دخلت علي المتجر وألقت السلام ووجدت فيه نساء وفتيات يشترون ألمؤو نه الأسبوعية
ولما شاهدها أبو محمد قال للسيدة :هذه الفتاة التي تسأل عنك
التفتت تلك السيدة أنها سيدة محترمة من هيئتها
وعندما شاهدت الطفلة ابتسمت
وقالت :ماذا تريد مني هذه الحلوة
الطفلة : أردت شكرك علي تلك الهدية التي أعطيتها لأمي
السيدة لاداعي لشكري فأنا سعيدة لأنها أعجبتك
مرت الأيام والفتاة رزقها الله وتغيرت ظروفها ولكنها , لا تزال تتذكر تلك السيدة وهديتها فستان العيد الذي مازالت تتذكره فا أصبحت تدخر من مالها الخاص ومصروفها , لتشترى كل عام فساتين وملابس للأطفال وتوزعها هدايا بمناسبة العيد
فكم طفل في هذا العالم يرقب من يهديه ملابس للعيد
صباح نجد
رمضان 28/9/1429
==================================
ابغي همتكم أبي نقد يس مافيه تجريح
لابخلوا علي في التوجيه
لابخلوا علي في التوجيه
__________________________________________________ __________
باكرييييييييييييييييييييييم
__________________________________________________ __________
مشكورة تسلمين على المرور ...بس حبيت ان يكون هناك تعليق على لقصة
مرة ثانية مشكورة على المرور وبارك الله فيك
مرة ثانية مشكورة على المرور وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________