تويت
عنوان الموضوع : لحظــــــات قســـــــــــوة الانســــــــــــــــــــــان!!
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
لحظــــــــــــــــات قســــــــوة الإنســـــــان
دقت الساعة بعقاربها المتراكضة ببطء لتشير إلى العاشرة ليلا, فبدأت ارتب أوراقي و اجمع أشيائي استعدادا للنوم . كنت وحدي في البيت حيث أن أخي اخذ أسرته خارجا ليقضوا عطلة نهاية الأسبوع في ملاهي الألعاب.
و فجأة قطع السكون سيف رنة الهاتف , كانت صديقتي منذ الطفولة , عرضت علي تذكرة لحضور مسرحية و ألحت علي بالحضور, و استغربت من طلبها الخاص حيث أنها طلبت أن أتأنق فهناك مفاجأة .انتهت المكالمة بموافقتي على الحضور. وعدت لما كنت اعمله قبل المكالمة , لكني بقيت أحاكي نفسي عن سبب التأنق و المفاجأة التي تنتظرني, و ما هي سوى لحظات حتى تناسيت ما كان و رحلت الأفكار حين وصلت للسرير و استسلمت للنوم العميق.
أمضيت اليوم الثاني كما هو الروتين اليومي في الجامعة و العمل , حتى أشارت الساعة مرة أخرى بعقاربها الخاملة إلى السادسة مساء, حيث كانت صديقتي في انتظاري للذهاب إلى المسرحية, علما أنها قد أتت بنفسها تصطحبني لتتأكد من حضوري.
انطفأت الأنوار وبدأت المسرحية تبني حبكتها الفنية بممثليها,الجميع مندمج, و سرحت بفكري لعالم آخر, فهؤلاء الممثلين يمثلون شخصيات حقيقية , عاشت الحدث بكل تفاصيله ,و مرت بالمشاعر المختلفة , كلنا ممثلين في مسرحية الحياة , كلنا يلعب دوره, يا ترى من ينظر إلينا ؟؟!! من يشاهدنا الآن أو يراقب أدوارنا؟؟!! من يشجعنا لنمضي قدما نحو الأمام؟؟!!من يواسينا حين نحزن؟؟!! من يصفق لنا حين ننجز شيئا أو نؤدي دورا ببراعة؟؟!!من يضحك علينا أو معنا كما يفعل المشاهدون لممثلي المسرحية؟؟!!.
فتحت الأنوار فجأة و تفاجأت بانتهاء العرض وصوت التصفيق المرتفع,و استغربت أن المفاجأة لم تظهر إلى الآن, فسالت صديقتي: أين المفاجأة؟؟؟؟و أشارت بيدها للخلف قالت و هي تبتسم بفرح:ها هي المفاجأة, التفت ............................دقائق من الصمت من هول المفاجأة ..... أمعقول أن يكون الإنسان قد قسى لهذا الحد على شخص قد أحبه ؟؟؟!!!,أيعقل أن تنبع كل هذه القسوة منا تجاه إنسان أحببناه يوما؟؟!!! احترت ماذا افعل ؟؟أأرتمي في حضنها أم أداري وجهي خجلا ؟؟؟!!! لكن لم أتمالك نفسي و دموعي و ارتميت في حضنها احضنها مستسلمة لتلك الذكريات الجميلة , لتلك اللحظات التي قضيناها سويا , لتلك الهمسات التي همسناها بأسرارنا لبعضنا,استسلمت لأيام العمر التي راقبنا فيها بعضنا بعضا نكبر يوما بعد يوم ,كما شعرت أنها احتضنتني بنفس الحرارة و الشوق.
إنها صديقتنا الثانية فنحن ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة و حتى المرحلة الثانوية,حيث نشا خلاف بيني و بين صديقتي الثانية في نهاية المرحلة الثانوية حتى أني لا اذكر سببه ,و سافرت بعد الثانوية لتكمل الدراسة الجامعية خارجا, و لم أودعها على اثر الخلاف الذي نشا بيننا , لكنها كانت أفضل مني ,حيث كانت تسال عني دوما صديقتنا الثانية التي أكملت و إياها مرحلة الجامعة سويا و تخرجنا , فتوظفت صديقتي و أما أنا آثرت إكمال تعليمي للماجستير.
لقد اشترت هذه الصديقة المخلصة تذاكر المسرحية لكلتينا , فقد جاءت لزيارة أهلها ,حيث أنها استقرت في البلد الآخر و تزوجت هناك, و لم تنس صديقتيها رغم كل هذه السنين و الأحداث المتفرقة التي مررنا بها ....
صديقي القارئ أتمنى أن تأخذ العبرة من قصتي, فلا تجعل خلافا صغيرا بسيطا يفرقك عن صديقك .و لا تقسو على قلب تيقنت من وفائه لك يوما,فالوفاء في هذا الزمن أصبح عملة نادرة ........
دقت الساعة بعقاربها المتراكضة ببطء لتشير إلى العاشرة ليلا, فبدأت ارتب أوراقي و اجمع أشيائي استعدادا للنوم . كنت وحدي في البيت حيث أن أخي اخذ أسرته خارجا ليقضوا عطلة نهاية الأسبوع في ملاهي الألعاب.
و فجأة قطع السكون سيف رنة الهاتف , كانت صديقتي منذ الطفولة , عرضت علي تذكرة لحضور مسرحية و ألحت علي بالحضور, و استغربت من طلبها الخاص حيث أنها طلبت أن أتأنق فهناك مفاجأة .انتهت المكالمة بموافقتي على الحضور. وعدت لما كنت اعمله قبل المكالمة , لكني بقيت أحاكي نفسي عن سبب التأنق و المفاجأة التي تنتظرني, و ما هي سوى لحظات حتى تناسيت ما كان و رحلت الأفكار حين وصلت للسرير و استسلمت للنوم العميق.
أمضيت اليوم الثاني كما هو الروتين اليومي في الجامعة و العمل , حتى أشارت الساعة مرة أخرى بعقاربها الخاملة إلى السادسة مساء, حيث كانت صديقتي في انتظاري للذهاب إلى المسرحية, علما أنها قد أتت بنفسها تصطحبني لتتأكد من حضوري.
انطفأت الأنوار وبدأت المسرحية تبني حبكتها الفنية بممثليها,الجميع مندمج, و سرحت بفكري لعالم آخر, فهؤلاء الممثلين يمثلون شخصيات حقيقية , عاشت الحدث بكل تفاصيله ,و مرت بالمشاعر المختلفة , كلنا ممثلين في مسرحية الحياة , كلنا يلعب دوره, يا ترى من ينظر إلينا ؟؟!! من يشاهدنا الآن أو يراقب أدوارنا؟؟!! من يشجعنا لنمضي قدما نحو الأمام؟؟!!من يواسينا حين نحزن؟؟!! من يصفق لنا حين ننجز شيئا أو نؤدي دورا ببراعة؟؟!!من يضحك علينا أو معنا كما يفعل المشاهدون لممثلي المسرحية؟؟!!.
فتحت الأنوار فجأة و تفاجأت بانتهاء العرض وصوت التصفيق المرتفع,و استغربت أن المفاجأة لم تظهر إلى الآن, فسالت صديقتي: أين المفاجأة؟؟؟؟و أشارت بيدها للخلف قالت و هي تبتسم بفرح:ها هي المفاجأة, التفت ............................دقائق من الصمت من هول المفاجأة ..... أمعقول أن يكون الإنسان قد قسى لهذا الحد على شخص قد أحبه ؟؟؟!!!,أيعقل أن تنبع كل هذه القسوة منا تجاه إنسان أحببناه يوما؟؟!!! احترت ماذا افعل ؟؟أأرتمي في حضنها أم أداري وجهي خجلا ؟؟؟!!! لكن لم أتمالك نفسي و دموعي و ارتميت في حضنها احضنها مستسلمة لتلك الذكريات الجميلة , لتلك اللحظات التي قضيناها سويا , لتلك الهمسات التي همسناها بأسرارنا لبعضنا,استسلمت لأيام العمر التي راقبنا فيها بعضنا بعضا نكبر يوما بعد يوم ,كما شعرت أنها احتضنتني بنفس الحرارة و الشوق.
إنها صديقتنا الثانية فنحن ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة و حتى المرحلة الثانوية,حيث نشا خلاف بيني و بين صديقتي الثانية في نهاية المرحلة الثانوية حتى أني لا اذكر سببه ,و سافرت بعد الثانوية لتكمل الدراسة الجامعية خارجا, و لم أودعها على اثر الخلاف الذي نشا بيننا , لكنها كانت أفضل مني ,حيث كانت تسال عني دوما صديقتنا الثانية التي أكملت و إياها مرحلة الجامعة سويا و تخرجنا , فتوظفت صديقتي و أما أنا آثرت إكمال تعليمي للماجستير.
لقد اشترت هذه الصديقة المخلصة تذاكر المسرحية لكلتينا , فقد جاءت لزيارة أهلها ,حيث أنها استقرت في البلد الآخر و تزوجت هناك, و لم تنس صديقتيها رغم كل هذه السنين و الأحداث المتفرقة التي مررنا بها ....
صديقي القارئ أتمنى أن تأخذ العبرة من قصتي, فلا تجعل خلافا صغيرا بسيطا يفرقك عن صديقك .و لا تقسو على قلب تيقنت من وفائه لك يوما,فالوفاء في هذا الزمن أصبح عملة نادرة ........
==================================
خاطرة من نسج خيالي ....لكنها تحدث في الحقيقة
تقبلوا مني فائق الاحترام
اختكم ريحانة غزة
تقبلوا مني فائق الاحترام
اختكم ريحانة غزة
__________________________________________________ __________
سلمت يداك أختي /ريحانة غزة
على تلك القصة نعم من وجد صديق عليه التمسك بتلك الصداقة وإيجاد العذر للآخر وعدم التسرع بالحكم
فالصداقة شيئ ثمين في هذا الزمن
أهلاً بك ريحانة غزة وريحانة الرياحين فلسطين
في حفظ الكريم
أختك في الله صلاتي حياتي
على تلك القصة نعم من وجد صديق عليه التمسك بتلك الصداقة وإيجاد العذر للآخر وعدم التسرع بالحكم
فالصداقة شيئ ثمين في هذا الزمن
أهلاً بك ريحانة غزة وريحانة الرياحين فلسطين
في حفظ الكريم
أختك في الله صلاتي حياتي
__________________________________________________ __________
لكم تأثرت بالقصه وكادت دموعي ان تنهمر لولا اني رأيت انها من نسج الخيال
شكرا يا غاليه على الأسلوب الرااائع ونصيحه رااائعه للتمسك بالصديق الوفي فقط !!!الذي يستحق
بارك الله فيك
شكرا يا غاليه على الأسلوب الرااائع ونصيحه رااائعه للتمسك بالصديق الوفي فقط !!!الذي يستحق
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
السلام عليكم اخواتي الفضيلات و العزيزات ......... بارك الله فيكن على مروركن و تشجيعي
اختي الخلاص .... صحيح انها من نسج الخيال لكنها واقع يقع و يحدث قد تختلف اسماء الاشخاص او الاماكن او مكان اللقاء , لكن تبق القسوة التي قد تبدر منا تجاه انسان غالي شئ موجود و يجب ان نكون حريصين اكثر في الحفاظ على من نحب ...... فكثير منا يجد الصديق الذي يستحق لكن الاهم من ذلك هو ان نحافظ عليه , فكم قابلت اصدقاء في حياتي صدوقين و اوفياء ,و كنت احرص دوما على الحفاظ عليهم بالوصال و تبليغهم دوما اني احبهم و اني اشتاق اليهم , فليس كثير على صديق وفي ان نرسل له رسالة عبر الجوال و لو مرة في الاسبوع او حتى رنة من الجوال ان كان في بلد اخر , و سيعتبرها هذا الصديق شئ كبير.......
تقبلوا مني فائق الاحترام
اختكم ريحانة غزة
اختي الخلاص .... صحيح انها من نسج الخيال لكنها واقع يقع و يحدث قد تختلف اسماء الاشخاص او الاماكن او مكان اللقاء , لكن تبق القسوة التي قد تبدر منا تجاه انسان غالي شئ موجود و يجب ان نكون حريصين اكثر في الحفاظ على من نحب ...... فكثير منا يجد الصديق الذي يستحق لكن الاهم من ذلك هو ان نحافظ عليه , فكم قابلت اصدقاء في حياتي صدوقين و اوفياء ,و كنت احرص دوما على الحفاظ عليهم بالوصال و تبليغهم دوما اني احبهم و اني اشتاق اليهم , فليس كثير على صديق وفي ان نرسل له رسالة عبر الجوال و لو مرة في الاسبوع او حتى رنة من الجوال ان كان في بلد اخر , و سيعتبرها هذا الصديق شئ كبير.......
تقبلوا مني فائق الاحترام
اختكم ريحانة غزة
__________________________________________________ __________
ما شاء الله اختي ريحانه غزة
سطور مليئة بالاحاسيس المرهفة والصادقة
وكم من التساؤلات التي تنسج في خلايانا
التمسك بكل صديق صدوق
وفقك الله
سطور مليئة بالاحاسيس المرهفة والصادقة
وكم من التساؤلات التي تنسج في خلايانا
التمسك بكل صديق صدوق
وفقك الله