إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عيد الحــــب!!!!!!!!!! - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيد الحــــب!!!!!!!!!! - نقاش حر

    عنوان الموضوع : عيد الحــــب!!!!!!!!!! - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في ليلةِ عيد العشّاق .. في هذه الليلةِ التي تنتظرها الألوفُ من الأرواحِ الهائمة في سماء الحب ، كي تتعانق وتجّدد العهد بإكمال المسير في درب الإخلاص والحب ، وما أن تدق ساعةُ الليل معلنةً دخولَ ذلك اليومِ المنتظر ، حتى ترجعَ الطيورُ المحلّقةُ إلى أعشاشها الدّافئة ، وتتعانق الأرواحُ المحبّة ، وتزهرُ ألوانُ الحب مجدّدة لألوانهِ التي أتى عليها خريفُ العمرِ وأطاحَ بأوراقها .
    جلستُ في تلك الليلةِ وحيداً ، حائراً بين متاهاتِ الحياة ، غارقاً في بحورٍ من الأسئلةِ والتفكير .. ملاماتٌ حادة حاصرتني ، أدمت الفؤادَ من كثرِ الإلحاح .. أسئلةٌ غامضةٌ قفزتْ إلى ذهنيَ الحائر ..لماذا أنا وحيدٌ في هذه الليلة ؟ لماذا أجرجرُ وحدي حملي وهمُومي وأحزاني ؟ أين وردتي الحمراء التي سأُهديها إلى حبيبتي في هذه الليلة ، لكن السؤالَ الأهم كان .. أين هِي هذه الحبيبةُ المرجُوّةُ والمفقودة؟؟
    تَعِبْتُ من التفكير .. يَئِسْت .. استسلمت .. أغمضتُ جُفوني وانطلقتُ أغوصُ في أعماقِ نفسي ، تركتُ العنانَ لهاجِسي ولفكري ، وسِرتُ أتعمّقُ في هذه النفس ، ولم أكن اعلمُ أنّ أغوارَ النفس بعيدةٌ إلى ذلك الحد ..وفجأةً، توقَّفْتُ عند مفترقِ طريقين ، كانت مداخلهما سوداءَ مبهمة ، لا تكشفُ من ورائِها نوراً ، كان على رأسِ كُلِّ طريقٍ داعٍ يدعو ، وقد بدا كل واحدٍ منهما شيخاً كبيراً مسناً ، قد أَعملَ سِندانُ الزّمنِ في وجههِ طرقاً ونقراً .
    اِلـتَفَتٌّ إلى الدّاعي الأول ، فإِذا هو يـبتسمُ لي ويرحّبُ بي أنْ اقدمَ عليه ، وقد فرشَ لي الطريقَ بالسِّجادِ والزهور ، وما أن تقدّمتُ نحوه حتى دعاني إلى طريقه ، وقد كانَ يدعوني إلى أن أخوضَ غِمارَ الحبِّ وتجاربه ، وان أتمتّع بتقليدِ العشّاقِ في سِيَرِهم ، وأن أذوقَ حلاوةَ الحبِّ وشَهْدَهُ الجاني ، وأن أحملَ معيَ حبيبتي التي أُهديها وردتيَ الحمراء . فاستَأْنستُ بكلامه ، وقبل أن استلمَ كأسَ العسلِ من يديه ، إذْ بالدّاعي الثاني يعلو صوتُه ، ويناشِدُني بالله أن التَفِتَ إليه ، فذهبْتُ ناحيته ، فإذا طريقُه وعرةٌ ، مملوءةٌ بالأشواكِ ، لكن شدّني ذلكَ النور الذي كان يحيطُ بهذا الشيخ ، وهذهِ الابتسامةُ التي انفَرَجَتْ عن ثنايا مثلِ النورِ من ثَغْره المتجعّد ، وما أن سَلّمْتُ عليه حتى بَدأَ يدعوني أن أَصُون عِفّة نفسي وكَرامَتها ، وأن أصبَر إلى أن أذوقَ حَلاوةَ الحبِّ في كَنَفِ الزّوجَةِ .احتَرتُ ..أيَّ طريقٍ اسلك ، وأيَّ داعٍ أجيب ، فأنا الآن على مفترقِ الطريق ، ءَأَذهبُ في طريقِ الأول ، واسلكَ طريقَ تجارُب الحبِّ وصولا تَه وجولاته ، فأغرقَ في بحره واكتَوي بناره ، وأُحِسَّ بِلوعتهِ وحرمانِه ، وأَتذوّقَ حلاوتهُ وحَلاوةَ تَوهُّجِ المشاعِرِ والعَواطِفِ كما زَيّنَ لي داعيه ، أمْ اذهبُ في الطّريقِ الثّاني ، واسلُكُ الطّريقَ الخاليَ من المغامَرةِ والتجربةِ ، واصبِرَ على مُرِّ حوادثِ الدّهرِ، فلا يصادِفَنِي عذابٌ أو حِرمانٌ ولا أَذْرِفَ فيه الدُّمُوعَ ولا أَعُدَّ اللّيالي والنجوم وأعيشَ هانئَ البالِ مرتاحَ الحال ؟؟
    ماذا اختار ؟؟ وأيُّ طريقٍ يُذهِبُ الحيرة ؟ فكلا الطريقين قد تساوت فيه المزايا والعيوب ، ووسطَ حيرتي تلك ، تجاذبني الدّاعيانُ من أطرافي ، وصِرْتُ مُعَلّقاً لا في أرضٍ ولا في سماء ، كُلٌّ يريدُ مِني أن اسلك مَقْصَدَهُ ، وفجأةً ، تنامت في عقلي فكرة ، أن استمعَ إلى حديثِ كِليهِما ، فإلى أيهما مالَ عقلي وقلبي مِلْتُ إليه ، فوافقَ الاثنان وجلستُ استمع إليهما .
    فبدأَ الأولُ ، الدَّاعي إلى خَوْضِ تجارُبِ الحبِّ ، فقال : يابني .. ماذا سنـتذكّرُ من أيّامٍ جميلةٍ وساعاتٍ حلوةٍ في الكبرِ إنْ لم نصبغها باللونِ الأحمرِ في الصِّغر .. بلونِ الحبِّ والعشق ، كيفَ لليالينا في مرحلةِ الشبابِ والمراهقةِ وهيَ أجملُ مراحِلِ العُمرِ وأشهاها ؛ أن تَمُرَّ من غيرِ ذكرى تبقى عالقةً في أذهاننا ، ذكرى جميلة تشاركنا الطبيعةُ والقدرُ في رسمِ أبعادِها ، كيفَ لتلكَ المرحلةِ أن تَمُرَّ بلا روحٍ دافئةٍ تُحِسُّ بها ، بلا نفسٍ يسهرُ معكَ اللياليَ الطّوال .. بحلوِها ومُرّها ، إلى من ستشكِي هَمّك إن اعتراك فجأةً ؟ من أين لكَ بصدرٍ غيَر صدرِ الحبيبةِ في تلك اللحظاتِ ليَضُمّكَ بكلامهِ الدّافئ ويزيحَ هَمّك بكلمةٍ حانيةٍ صادقةٍ ؟ من أينَ لكَ في تلكَ المرحلةِ بذلكَ الحُلمِ الذي تبني مستقبلكَ لأجله ؟ ؟
    يتجهُ بنظرهِ إليّ مُحدّقاً في عيْني ويَسأَلُني : لماذا تَحرِم نفسكَ من حَقِّ كلمةِ حبيبتي الآن وأنتَ قادِرٌ على أنْ تُخْرِجَ كُلّ حرفٍ من قلبك ؟
    لماذا تنتظر أجلاً غيرَ مُسَمّى قد يوصِلكَ وقد لا يوصِلك ؟ هي نصيحةٌ مِني أيها الحائرُ ، تعالَ واتبعني .
    فَصَمَتْتُ بُرهةً ، ورُحْتُ أفَكِّرُ في كلامِ هذا الدّاعي الذي أَخَذَ بِلُبِّ قلبي ، ورأيتُ أنّ قلبي قد مالَ لكلامهِ ، فكلامُهُ قد دَخَلَ إلى نفسي من مداخلِ ضعفها وشهوتها ، وبينما أنا سارحٌ في بحرِ كلامهِ ، إذْ بالدّاعي الثاني يتنحْنَحُ ؛ وكأنهُ يَطْلُبُ مني أن اسمحَ لهُ بالحديث ، فتركتُ لهُ المجالَ ليتكلّمَ ، فقال :
    يابني .. أما وأنك الان تَراني شيخاً كبيراً قد قطعَ هذهِ الحياةَ وهذهِ الارضَ طُولاً وعرضاً ، وجابَ كُلّ خَبْأٍ فيها ، فانظُر إليّ واسمَع بعَقْلِكَ لا بقلبك .يابني .. أولا تَرغبُ في كُلّ ما ذكره الدّاعي الاول ، فأجبتهُ بسرعةَ بديهةٍ : نعـــم ، فقال اسمعني : لقد خلقَ الله المرأةَ من ضِلْعِ الرَّجُلِ ، أي أن هناكَ جُزءاً ناقِصاً في الرَّجُلِ لا يكتمِلُ إلاّ بِوجودِ المرأةِ إلى جانِبه ، وقد جَعلَ الله المرأةَ هيَ السّكَنَ والمهدَ الذي يرجعِ إليهِ الرّجُلُ في نهايةِ كُلِّ مَطافٍ ، يوماً أو شهراً أو سنةً أو حتى دهراً ، فأصلُهُ في البدايةِ كان في رحِمِ إمرأةٍ وهيَ أُمُّهُ ومَرَدُّهُ في النهايةِ الى حُضْنِ إمرأةٍ وهيَ زوجَـتُه .
    إنّ كُلَّ تِلكِ الَمعاني الجميلةَ والساميةَ والمشاعِرَ الصّادقةَ والعَواطفَ الرّقيقةَ من حُبِّ واشتياقٍ ووَلَهٍ وتلهّفٍ ، قد خَلقَها الله فينا ، وأجّلَ لها أجَلاً مُسَمّى كي تخرجَ من مُستودَعِها القلبي ، لكنّكَ يا بني إن أخرجتها قبل وقتها تكونُ عندها قد ضيّعْتَ تلك المعاني ، ويتبخّرُ وقتَها ذلك الحبُّ المكنونُ في حنايا نفسكَ شيئاً فشيئاً حتى لا تجدَ مِنهُ سوى القليلِ جداً ؛ عندما يحين ذلك الأجلُ المسمى لأن تخرجَ ما في جوفكَ وما يختلجُ في صدرك .
    ولا تنسَ ما هو اعظم من ذلك كله يا بني ؛ إنك إن فعلتَ ذلك فسوف تكونُ قد وقعتَ في الإثمِ والحرام ، ودنّست نفسكَ ولوّثتها ، وارتكبتَ الذنبَ العظيم عند الله عز وجل ،وتذكّر يوماً كانَ شَرّهُ مستطيرا ، يشهدُ عليكَ سمعكَ وبصرُكَ وجِلدكَ بما عَمِلْتَ ، تذكّر فضيحتكَ يومَ العَرضِ على رؤوس الأشهادِ جميعا.
    ما أجملَ أن تذوقَ حلاوةَ صَبركَ وصونَ عِفّتك في الدنيا ، بزوجةٍ صالحةٍ ، تقيةٍ ، إن نَظَرْتَ إليها سَرَّتْك وإن غِبْتَ عنها حَفِظَتك وإن قَصَّرْتَ في حَقٍّ من حُقُوقِ الله ذَكَّرَتْكَ ، ثم تنالُ الجزاءَ الأكبرَ في الآخرةِ ، في جنةٍ عرضُها كعرضِ السماواتِ والأرض ، وتنعُمُ بالحورِ العين وما أدراك ما الحور العين .
    بني .. ماذا تختار ؟؟ أن تعيشَ في جحيمِ الخوفِ والاضطرابِ والضياعِ أم العيشَ في جَنّةِ الأمنِ والسكينةِ والراحة؟؟أن تعيشَ في مستنقعِ الحرامِ والضياعِ أم العيشَ في بستانِ الحلالِ والسعادة ؟؟أن تعيشَ وتلاحِقُكَ الذكرى المؤلمةُ والموجعةُ والتي ما خَلت يوماً من الجَرحِ والطّعنِ والغدرِ والخيانة ؛ أم تعيشُ من أجلِ ذكرى طاهرةٍ وفيةٍ صادقةٍ عفيفةٍ . بني .. اللهمَ إني قد بَلّغت ؛ اللهم فاشهد .
    وما أن أنهي الشيخُ حديثهُ حتى اخترتَ الطريقَ الذي مالَ إليه عقلي وقلبي ، والطريقُ الذي وجدت فيه الإجابة عن سؤالي الذي انطلقتُ ابحثُ له عن إجابة ، لقد اخترتُ الطريقَ الذي حُفَّ بالمكاره ، الطريقُ الذي سأظلُّ أمشي فيه معتزاً بعفتي وسمعتي ، حافظاً لكرامةِ نفسي ، مُتّجهاً ببصري إلى أفقٍ أراهُ قريباْ وليس ببعيدٍ .. أرى فيه نوراً يشِعُّ منه ألوانُ السعادةِ والراحة .. فطوبى للصابرين ، ووداعاً يا عيدَ العُشاق !
    منقول
    ----------------------------------------------------

    تــــــــــــحـــــــــذيـــــــــــــــــــر

    لا يجوز الاحتفال بأي عيد من أعياد الكفار والتي من ضمنها المسمى عيد الحب
    سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن يفعل من المسلمين سائر مواسم النصارى مثل الغطاس والميلاد وخميس عدس وسبت النور ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على أعيا دهم أيجوز للمسلمين أن يفعلوا شيئا من ذلك ام لا؟
    فأجاب :الحمد لله لا يحل للمسلمين ان يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة او عبادة او غير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولا الاهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الاعياد ولا اظهار زينة
    وبالجملة ليس لهم ان يخصوا اعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الايام لايخصه المسلمون بشيء من خصائصهم ....واما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور لما فيها من تعظيم شعائر الكفر وقال طائفة منهم من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا.
    وقال عبدالله بن عمرو بن العاص:من تأسى ببلاد الأعاجم وصنع النيروز-من أعيادهم- و مهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة
    وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن أنه قال: (من تشبه بقوم فهو منهم) وفي لفظ: (ليس منا من تشبه بغيرنا) وهو حديث جيد فإذا كان هذا في التشبه بهم وان كان من العادات فكيف التشبه بهم فيما هو ابلغ من ذلك(يعني أعيادهم) ...اهـ


    فالحذر من أن يطلق شخص لشهواته العنان فيقع فيما يغضب الله عليه فإن اللذه تنتهي ولكن تعقبها الحسرة والندامة وقد قال بعض السلف عندما سئل عن ماضيه قال:ذهبت اللذات وبقيت التبعات
    فإن أي معصية يقع فيها الإنسان تكون لذتها مؤقتة وتنتهي ولكن تبقى تبعاتها وحسراتها وسيئاتها إن لم يبادر الشخص بالتوبة النصوح
    نسأل الله أن يوفقنا لما فيه رضاه وأن يحفظنا من الزيغ والضلال
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك أخي ... وانه من المحزن ان نرى اناس مسلمون يحتفلون باعياد اليهود أو النصار ..... اللهم اهدنا إلى ماتحبة وترضاه وارنا الحق حقاً وارنا الباطل باطلاً .

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير اخ الكريم

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكم..

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رسالة عبر البريد
    سيكون موعد العيد المُسمى بعيد الحب هذا العام في

    الرابع عشر من فبراير لهذا العام

    الموافق للثاني من شهر ذي الحجة

    وتعلمون أن الكثير من شبابنا يحتفلون بهذا العيد تقليداً للغرب بالرغم من مخالفته لعقيدتنا الإسلامية

    لذلك ستجدون في هذا الموقع http://www.saaid.net/mktarat/7oob/1.htm




يعمل...
X