إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جرَّاحٌ يتلذذُ بـ تشريحِ قلبٍ حيِّ - رائعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جرَّاحٌ يتلذذُ بـ تشريحِ قلبٍ حيِّ - رائعة

    عنوان الموضوع : جرَّاحٌ يتلذذُ بـ تشريحِ قلبٍ حيِّ - رائعة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    جراحٌ يتلذذ بـ تشريحِ قلبٍ حيِّ

    صمتاً

    مشرطٌ حاد تمسك به اليد ليلتمس ذلك القلب الحيّ
    يقترب منه و يحتلُّ زمامَ المقدمة و بعد أن حاز على قبضته
    و بعد أن أُهديت إليه أسورة الأمان ، و انطلقت مشاعر الأفئدةِ .
    تفاجأ بامتدادِ المشرطِ الحادِ نحوه بكلمةِ .. لستُ أنا ..
    فأُصدرت صرخة .. أيها الجرَّاحُ رفقاً بقلبي ..

    صمتاً

    سكبتْ دموعَ اللوعةِ و الاشتياقِ
    و تخفّى صوتٌ نأى بلا نفاقِ
    تنهيدةٌ بين كل عبارةٍ تُلقي بها
    على مسامعي روحها الحب باقي
    الوجدُ أظهرَ نُضرةً و تبسُماً
    و الثغرُ كالطفل يرسمُ مبسماً رقراقِ
    و العينُ تُطْلِقُ نظراتِ ودٍ عتباتِ قلبٍ
    لا تعي الخطبَ تشويشاً دون اتساقِ
    هاج وماج حنينٌ سرى بالمقلتينِ
    كغريبٍ طال به النوى و السيرُ شاقي

    صمتاً
    كنت يوماً مبسماً تُلقي الكلمات و تبادل الشعور و ترفق بالأحاسيس
    أبدلت الخيال بتصوير حقيقة لا تكفي لها ريشة فنان لترسم و تصوّر ذلك الحلم
    فاقت على مسامع الجميع بنطق كلمة .. أنا لها .. يا سعادةً تكاد تنشق منها المقل
    تتراقص و القلب يداعب الأشواق فرحةً و سرورَ .
    مضت الأوقات، و اللحظات ، و الأيام . أصبحت شهوراً و شهوراً و كأنها أعواماً متتابعةً تحمل في طياتها حلماً ليصبح في ثواني زجاجةً متناثرةَ القطع لا تعي أصغر قطعة أين أُلقيت و أين اختفت و أين ذهبت .!!
    صمتاً
    أُبدلَ المبسمُ بحزنٍ يخنقِ الأشواقِ
    و العين تنثر مدمعاً حاز بلا إخفاقِ
    رويداً رويداً ..

    أحلامٌ يعشها المرء بلا وعي ، ليعتقد بأن الجمال الذي رسمه خياله في ذاكرته ، و صدّقه القلب ما هي إلا أحلام يقظة بعيدة المدى ، لا اتفاق و لا اتساق
    سوى اشتياق لمرارة ألآم و أوهام تُهلك الجِنان بدون إحساس .
    ستطير الأحلام من الفكرِ و تنطلق كسرب هاج عن أوطانه ليحتل غراس الجِرَاح بالأيدي .

    رفقا ً .. رويداً .. تمهلاً .. إن كان كذلك و إن كانت الأحلام تفوق العقول بامتهان
    فلك أيها المشرط أن تُحد و تمضي نحو ذلك الصدر لتصبح اليد ..
    .. جرَّاحٌ يتلذذُ بـ تشريحِ قلبٍ حيِّ ..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    صمتاً
    يزداد الوجد تيقظاً ، و الفكر تريّثاً ، يا هل ترى ما الذي قد يتحقق ؟!!
    للمرء آمالٌ يرجى أن يراها أمام ناظريه ، و له مشاعر و أحاسيس تكاد أن تطير بلا امتداد نحو الأفق . فما المانع الذي يجعل تلك الأحلام أن تطير كسراب يُخيّلُ رؤيته لصاحب العينين .؟!!

    صمتاً
    مهما تفاقمت الجروح و مهما ازدادت الآلام ، ثمّ محطة تحوي مكان راحة .
    فإن كانت تطول فلعل في التأخير خيرة ..
    ولعل أن صبابة المرح تعاود حنينَ أسير فُقد .
    رفقاً بأجنحة طيرٍ قد كُسر ريشه و نُزع من جانبيه كي لا يطير بل يألف على محل إقامته الجديدة .

    لم تعد تعطف و ترق بالأشواق
    بل أُغلق و سدت الأبواب
    باب الرحيم مازال فيه متسع
    هو وحده القلب به خفّاق

    صمتاً
    .. محطة راحة .. و إما .. محطة ألم .. فأي الفريقين تجتاح المقل ، وتسكن بالقلب .!!
    إنها الدنيا الدنيّة .. جروحٌ و تجريح .. و مصائب و محن
    فمن أراد السعادة فليعش بحلم القرب و اللُجوء إلى رب القلوب ، ليجد السرور الأبدي ، سعادة تشتاق لها كل الأفئدة و إن بكت دماً ..

    صمتاً
    إن أُسرت و استسلمت لِمَا حلَّ لها و بها ، فلك أيها المشرط أن تُحد و تمضي نحو ذلك الصدر لتصبح اليد ..
    .. جرَّاحٌ يتلذذُ بـ تشريحِ قلبٍ حيِّ ..

    __________________________________________________ __________
    :

    :

    هل لي أن أقف هُــنا ..!؟

    و أصفق لـــ ذاك القلم ..,

    :

    صمتٌ ..

    يُناسب قلمكِ يا ] سكـــــــــون [

    و ياله من صمت !!

    :

    لكن .. مهلاً ..،

    مالي أرى حروفك إكتست لون التشاؤم !!؟

    أحلامُـــنا .. ملـــوووووونــــة بكل ألوان الفرح ..,

    وسنمضي دوماً لـــ تحقيقها ..،

    وشق الطريق لها ..

    حتى نجعلها واقعاً لا حُـــــلم ..،

    فقط قليل من التفاؤل ينقصك لـــ تكملي المشوار ..،

    :

    عيشـــــــــي بـــ أمـــل ..،



    :

    :

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X