هى قصيده للشاعر الاسلامى: ابراهيم بديوى
من علماء الازهرالشريف00احتفظ بها فى مكتبتى منذ اكثر من 35 سنه
اقدمها للقارىء رغم طولها ليعيش - كما عشت - فى جوها ولحظات من التأمل والصفاء
واقدمها هديه بمناسبه العام الهجرى الجديد
مــــــــــــــــع اللـــــــــــــــــــــــه
بك استجيرومن يجير سواكا0000000فأجرضعيفا يحتمى بحماك
انى ضعيف استعين على قوى0 000000ذنبى ومعصيتى ببعض قواكا
اذنبت ياربىوآدتنى ذنوب00000000ماللها من غافر الا كــا
دنياى غرتنى وعفوك غرنى0000000ماحيلتى فى هذه او ذاك
لو ان قلبى شك لم يكمؤمنا 0000000بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يامدرك الابصار لا 0000000تدرى له ولكنه ادراكا

يامنبت الازهار عاطرة الشذا 000000هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامجرى الانهار :ماجريانها000000 الاانفعالة فطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى0000000واستقبل القلب الخلى هواكا
ونسيت حبى واعتزلت احبتى0000000ونسيت نفسى خوف ان انساكا
ذقت الهوى مرا ولم اذق الهوى0000000يارب حلوا قبل ان اهواكا
انا كنت ياربى اسير غشاوة00000رانت على قلبى فضل سناكا
واليوم ياربى مسحت غشاوتى0000000وبدات بالقلب البصير اراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا 0000000للتوب :قلب تائب ناجاكا
اترده وترد صادق توبتى0000000حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادما ابكى على00000 ما قدمته يداى لا اتباكى
انا لست اخشى من لقاء جهنم0000000وعذابها لكننى اخشاكا
اخشى من العرض الرهيب عليك ياربى000000واخشى منك اذ القاكا

يا رب عدت الى رحابك تائبا0000000مستسلما متمسكا بعراكا
مالى وما للاغنياء وانت يارب0000000الغنى ةلا يحد غناكا
مالى وماللاقوياء وانت ياربى 0000000ورب الناس ما اقوكا
انى اويت لكل مأوى فى الحياه0000000فما رأيت اعز من مأواكا

وتلمست نفسى السبيل الى النجاة0000000 فام تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهدا 0000000فوجدت هذا السر فى تقواكا
فليرض عنى الناس او فليسحطوا 0000000انا لم اعد اسعى لغير رضاكا
ادعوك ياربى لتغفر حوبتى 000000 وتعيننى وتمدنى بهداكل
فاقبل دعائى واستجب لرجاوتى0000000 ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر الحد عندما 000000سخرت ياربى له دنياكا
علمته من علمك النووى ما 0000000علمته فاذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه 0000000 حتى اشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن ان الكون فى 0000000 يمنى بنى الانسان لا يمناكا
او مادرى الانسان ان جميع ما 0000000وصل اليه من نعماكا؟
او مادرى الانسان انك لو اردت0000000لظلت الذرات فى مخباكا؟
لو شئت ياربى هوى صاروخه0000000او لو اردت لما استطاع حراكا
ياايها الانسان مهلا واتئد0000000واشكر لربكفضل ما اولاكا
واسجد لمولاك القدير فانما0000000مستحدثلت العلم من مولاكا
افأن هداك بعلمه لعجيبه0000000 تزور عنه وينثنى عطفاكا
ان النواة ولكترونات التى0000000 تجرى يراها الله حين يراكا
ما كنت تقوى ان تفتت ذرة0000000منهن لولا الله قد قواكا

اهداء من ابو اسلام لكل المسلمين
انتظروا تكمله القصيده فى اقرب فرصه ياذن الله