مع بداية السنة الجديدة ( 2017 ) ..


تكثر التنبؤات والتكهنات التي تظهر لنا عبر وسائل الإعلام المختلفة التي تناقش الكثير الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله وحده ..

فيقولون مثلاً ..

مواليد برج العذراء سيربحون في النصف الثاني من السنة الجديدة !! .. ومواليد برج الحوت سيكون هناك توتر في حياتهم !!! .. ومواليد برج الأسد سيكون هناك استقرار في حياتهم ..... إلخ

أخي .. أختي

اعلم رعاك الله أن الأمور المستقبلية هي من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله ..

يقول تعالى ..
( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )
و يقول الله تعالى
( عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحدا )

واعلم أخي .. أختي أن الأبراج مقتبسة من حركة النجوم واقتران الكواكب بعضها ببعض .. أي أن الأبراج هي علم التنجيم أو علم النجوم .. الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :
( من اقتبس علماً من النجوم ، اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد ) [ حسن / صحيح أبي داود 3305 ] ..


وكثير من الناس هداهم الله يعلمون بحرمة قراءة الأبراج .. ولكن يقرأونها كما يقولون للتسلية ..



* حكم قراءة هذه الأبراج للتسلية *

الحكم في من يتابع الأبراج بقصد التسلية أوالتصديق .. ؟
الحمد لله وحده وبعد فإن علم الأبراج من التنجيم الذي هو شرك بالله ولايجوز للمسلم أن يتابعها لا من أجل التسلية ولاغيرها لأن التصديق بها شرك والتسلي بها وسيلة الى الشرك والله أعلم ..