عنوان الموضوع : سجينة الماضي.. جميلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ابن المقدسات
هذه مأساة والله ضحيتها البنات وحدهن . البنت تشب وعندما يحين موعد الزواج
تبدأ ترسم في مخيلتها صورة ذلك الفتى الذي سوف يأخذها زوجة له يحتضنها بين
ذراعيه ويحسسها بالأمن والأمان وأنها بالنسبة له خير من الدنيا وما فيها فتتفاجأ
هذه المسكينة بأن فتى أحلامها ما هو إلا سكير عربيد لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا.
أو يكون فتى أحلامها ذلك الشيخ الكبير الطاعن في السن وهوفي سن جدها فبالله عليكم
هل بنتاً كهذه ستحس بطعم الحياة مع زوج كهذا أو ذاك؟
ويتحمل وزر كل هذا أب طماع أناني لايهمه إلا مصلحته أما مصلحة أبنائه للجحيم .
وفقك الله أختي لكل خير وقصة مؤثرة فعلاً .
هذا هو مايحصل فعلا أخي
شكرا لمرورك
.
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة كيلو بترا
قصة رائعة أتمنى لك التقدم والأ ستمرار
شكرا لك أختي
إن شاء الله بتشجيعكم لقلمي الفقير
.
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
من خلال هذا الموضوع أقص عليكم قصة انسانة، طلبت مني أن أحكيها لكم
سجينة الماضي
نحن الآن في بداية الشتاء، الشتاء أجمل مايكون في مدينتي، فلو وقفت وسط المدينة ستشاهد مدينة جميلة خرافية ليست موجودة إلا في الأحلام.. في هذا الشارع لو نظرت حولك ستجد أن الخضرة تملأ المكان ومنظر الزهور يسلب الألباب، وستسمع صوت موسيقى الحرفيين والبنائيين، يعزفون لك أحلى سنفونية من وحي الأشغال، كما أن بها بيوتا جميلة طويلة وقصيرة تصطبغ بأحلى الألوان، كل ماتراه في هذا الشارع مليء بالحيوية، ولكن.. سوف يلفت انتباهك شرفة تشبه باقي الشرفات في كل تصاميمها، ولكنها مختلفة فيما تحمله من أحزان، غرفة تنيرها أشعة الشمس وستارة تتطاير متراقصة على الألحان الجميلة تداعب الأزهار عليها، لايسمع فيها حسا، إنها غرفة تحمل سؤالا فظيعا يفرض نفسه، من صاحبها؟؟ ماهو سر ظلمتها؟؟ ما..؟؟؟ ما...؟؟
إنها ندى!!!
بدأت القصة منذ عشرين عاما، عندما كانت ندى في الثانية عشر من عمرها، كانت تلعب مع الأطفال... فجأة جاء والدها وسحبها من بين رفاقها وهي تقول:
- أبي دعني أكمل اللعبة، أبي أرجوك.. قليلا..
لكنه لم يستمع لتوسلاتها.. دخل البيت ودفعها بقوة لتقع أمام زوجة أبيها وقال:
- هيا ،، جهزيها بسرعة..
ودخل غرفة الضيوف .. رفعت زوجة الأب ندى من شعرها وقالت:
- هيا انهضي ،، فاليوم عرسك..
نهضت ندى وهي تتألم ونظرة إلى زوجة أبيها مستغربة ، بسخرية سحبت زوجة الأب ندى من يدها وأخذتها إلى غرفتها وغيرت ملابسها ومشطت شعرها، وندى تنظر بصمت لاتعرف ماذا يحدث، ما الأمر!!؟ ماذا يحدث؟!!
فجأة كسر الصمت صراخ أختها الصغرى تنادي:
- أمي،، أمي ،، بسرعة أبي يقول أحضري ندى بسرعة..
فتركة الأم مابيدها ، ورمت العباءة على رأس ندى .. فدخل الأب وأسحبها من يدها إلى غرفة الضيوف حيث كان العريس بإنتظارهم ،، أمسك الأب بيد العريس (سعيد) ووضعها على يد ندى وقال:
- مبارك ،، منك المال ومنها العيال..
وبنظرات خائفة نظرة ندى إلى العريس، الذي أخذها متجها إلى السيارة .. فصرخت:
- أبي لا أريد.. أبي لاتدعه يأخذني ،، أبي... وكأنها شاة تساق إلى حدفها..
لم يأبه الأب لصراخ ابنته، بل دخل البيت وأغلق الباب، ثم أخرج من جيبه رزم المال قائلا:
الآن أنا أغنى رجل،، هل أشتري سيارة؟ أم مزرعة؟؟ كلاسأشتري إبلا.. نعم، وستكون مدربة وسأشترك بها في سباقات الهجن، وسأفوز بالجائزة الكبرى.. نعم الجائزة الكبرى..
منعته أحلامه من النوم تلك الليلة ولم يفكر في ابنته لحظة، لم يفكر في عمرها الذي ضاع بسبب جشعه، لم يفكر فيمن تمزقت شفافية طفولتها وماتت أغصانها الخضراء ..
عاشت ندى ايامها مع وحشة الفراغ في غرفة كأنها عرين أسد يأتي في الليل هائج، تنبعث من بين فكيه رائحة كريهة، وفي يده زجاجة، يصب مابها في فمه ثم رماها أرضا فإنكسرت.. وكانت تتقاطر من فمه بقايا الخمرة وكأنها قطرات دم فريسته .. وندى في تلك الزاوية تحتضر من شدة الخوف..
فجأة فتح الباب رجل كهل ودخل قائلا: إلى متى ستظل هكذا تعذب هذه المسكينة؟؟ لقد نفذ صبري .. ثم اتجه نحوها مسح بحنان على رأسها ليشعرها بالأمان، ثم أخذها إلى بيت والدها، ليجد والدها منهمكا في عد ماله ،، فصرخ في وجهه قائلا:
- ألا تخاف ربك يارجل؟؟ خذ ابنتك لانريد منك شيئا، لاأعرف كيف رضيت لبنتك سكيرا، يارجل استر على ابنتك ليستر الله عليك.. ثم خرج
نظرت ندى إلى والدها وهي تبكي.. لاتعرف ماذا تقول أو ماذا تفعل، لم يأبه والدها لحديث عينيها جمع ماله وخرج ،، فسقطت ندى على الأرض كورقة شجرة جافة اسقطتها رياح الخريف..
كانت ندى وسط دوامة الحزن لاتعرف ماذا تفعل ،، فلم تعد طفلة لتلعب مع رفاقها، ولم تنضج كفاية لتشارك النساء مجالسهم،، فظلت حبيست غرفتها حتى أنهت عدتها.. .. ولم تمض سويعات حتى دخل عليها والدها قائلا:
ندى أنت تعرفين أنني خسرت في السباقات، وتعرفين باني مدين للكثيرين، وأنت تعرفين السيد نافع لقد تقدم لطلب يدك مرارا وأنا لم أستطع الرفض لأني كنت بحاجة للمال، ونحن انهينا كل شيء وكنا ننتظر انتهاء عدتك .. صعقت ندى لما سمعت، ولم تعرف ماذا تقول أو ماذا تفعل لأنها أمام حقيقة لايمكن تغيرها .. لقد كان السيد نافع أرمل وأكبر من والدها وله ابن وبعد زواج ابنه ،، شعر بالوحدة فقرر الزواج...
أخذ السيد نافع زوجته إلى بيته وكان كبيرا كالقصر ولكن ما الفائدة فهي أصبحت كالبلبل الذي وضع في قفص من ذهب، وعندما دخل السيد نافع على ندى الغرفة وجدها تبكي فزعة .. فأدرك بحكم سنه رفضها له فقال:
- لا تخافي أنا لن أفعل شيئا..
وخرج من الغرفة، فقد أبت انسانيته أن يجبرها على ما لاتريد، ولم يعدها لأبيها حتى لايبيعها لغيره.. ومرت سنين طويلة ظلت فيها ندى سجينة غرفة بل سجينة لماضي أليم جعل حياتها جحيما وحطاما لايمكن جمعه .. ومات السيد نافع لتبقى ندى كشجرة يابسة وسط مدينة وسط روضة خضراء..
سجينة الماضي
نحن الآن في بداية الشتاء، الشتاء أجمل مايكون في مدينتي، فلو وقفت وسط المدينة ستشاهد مدينة جميلة خرافية ليست موجودة إلا في الأحلام.. في هذا الشارع لو نظرت حولك ستجد أن الخضرة تملأ المكان ومنظر الزهور يسلب الألباب، وستسمع صوت موسيقى الحرفيين والبنائيين، يعزفون لك أحلى سنفونية من وحي الأشغال، كما أن بها بيوتا جميلة طويلة وقصيرة تصطبغ بأحلى الألوان، كل ماتراه في هذا الشارع مليء بالحيوية، ولكن.. سوف يلفت انتباهك شرفة تشبه باقي الشرفات في كل تصاميمها، ولكنها مختلفة فيما تحمله من أحزان، غرفة تنيرها أشعة الشمس وستارة تتطاير متراقصة على الألحان الجميلة تداعب الأزهار عليها، لايسمع فيها حسا، إنها غرفة تحمل سؤالا فظيعا يفرض نفسه، من صاحبها؟؟ ماهو سر ظلمتها؟؟ ما..؟؟؟ ما...؟؟
إنها ندى!!!
بدأت القصة منذ عشرين عاما، عندما كانت ندى في الثانية عشر من عمرها، كانت تلعب مع الأطفال... فجأة جاء والدها وسحبها من بين رفاقها وهي تقول:
- أبي دعني أكمل اللعبة، أبي أرجوك.. قليلا..
لكنه لم يستمع لتوسلاتها.. دخل البيت ودفعها بقوة لتقع أمام زوجة أبيها وقال:
- هيا ،، جهزيها بسرعة..
ودخل غرفة الضيوف .. رفعت زوجة الأب ندى من شعرها وقالت:
- هيا انهضي ،، فاليوم عرسك..
نهضت ندى وهي تتألم ونظرة إلى زوجة أبيها مستغربة ، بسخرية سحبت زوجة الأب ندى من يدها وأخذتها إلى غرفتها وغيرت ملابسها ومشطت شعرها، وندى تنظر بصمت لاتعرف ماذا يحدث، ما الأمر!!؟ ماذا يحدث؟!!
فجأة كسر الصمت صراخ أختها الصغرى تنادي:
- أمي،، أمي ،، بسرعة أبي يقول أحضري ندى بسرعة..
فتركة الأم مابيدها ، ورمت العباءة على رأس ندى .. فدخل الأب وأسحبها من يدها إلى غرفة الضيوف حيث كان العريس بإنتظارهم ،، أمسك الأب بيد العريس (سعيد) ووضعها على يد ندى وقال:
- مبارك ،، منك المال ومنها العيال..
وبنظرات خائفة نظرة ندى إلى العريس، الذي أخذها متجها إلى السيارة .. فصرخت:
- أبي لا أريد.. أبي لاتدعه يأخذني ،، أبي... وكأنها شاة تساق إلى حدفها..
لم يأبه الأب لصراخ ابنته، بل دخل البيت وأغلق الباب، ثم أخرج من جيبه رزم المال قائلا:
الآن أنا أغنى رجل،، هل أشتري سيارة؟ أم مزرعة؟؟ كلاسأشتري إبلا.. نعم، وستكون مدربة وسأشترك بها في سباقات الهجن، وسأفوز بالجائزة الكبرى.. نعم الجائزة الكبرى..
منعته أحلامه من النوم تلك الليلة ولم يفكر في ابنته لحظة، لم يفكر في عمرها الذي ضاع بسبب جشعه، لم يفكر فيمن تمزقت شفافية طفولتها وماتت أغصانها الخضراء ..
عاشت ندى ايامها مع وحشة الفراغ في غرفة كأنها عرين أسد يأتي في الليل هائج، تنبعث من بين فكيه رائحة كريهة، وفي يده زجاجة، يصب مابها في فمه ثم رماها أرضا فإنكسرت.. وكانت تتقاطر من فمه بقايا الخمرة وكأنها قطرات دم فريسته .. وندى في تلك الزاوية تحتضر من شدة الخوف..
فجأة فتح الباب رجل كهل ودخل قائلا: إلى متى ستظل هكذا تعذب هذه المسكينة؟؟ لقد نفذ صبري .. ثم اتجه نحوها مسح بحنان على رأسها ليشعرها بالأمان، ثم أخذها إلى بيت والدها، ليجد والدها منهمكا في عد ماله ،، فصرخ في وجهه قائلا:
- ألا تخاف ربك يارجل؟؟ خذ ابنتك لانريد منك شيئا، لاأعرف كيف رضيت لبنتك سكيرا، يارجل استر على ابنتك ليستر الله عليك.. ثم خرج
نظرت ندى إلى والدها وهي تبكي.. لاتعرف ماذا تقول أو ماذا تفعل، لم يأبه والدها لحديث عينيها جمع ماله وخرج ،، فسقطت ندى على الأرض كورقة شجرة جافة اسقطتها رياح الخريف..
كانت ندى وسط دوامة الحزن لاتعرف ماذا تفعل ،، فلم تعد طفلة لتلعب مع رفاقها، ولم تنضج كفاية لتشارك النساء مجالسهم،، فظلت حبيست غرفتها حتى أنهت عدتها.. .. ولم تمض سويعات حتى دخل عليها والدها قائلا:
ندى أنت تعرفين أنني خسرت في السباقات، وتعرفين باني مدين للكثيرين، وأنت تعرفين السيد نافع لقد تقدم لطلب يدك مرارا وأنا لم أستطع الرفض لأني كنت بحاجة للمال، ونحن انهينا كل شيء وكنا ننتظر انتهاء عدتك .. صعقت ندى لما سمعت، ولم تعرف ماذا تقول أو ماذا تفعل لأنها أمام حقيقة لايمكن تغيرها .. لقد كان السيد نافع أرمل وأكبر من والدها وله ابن وبعد زواج ابنه ،، شعر بالوحدة فقرر الزواج...
أخذ السيد نافع زوجته إلى بيته وكان كبيرا كالقصر ولكن ما الفائدة فهي أصبحت كالبلبل الذي وضع في قفص من ذهب، وعندما دخل السيد نافع على ندى الغرفة وجدها تبكي فزعة .. فأدرك بحكم سنه رفضها له فقال:
- لا تخافي أنا لن أفعل شيئا..
وخرج من الغرفة، فقد أبت انسانيته أن يجبرها على ما لاتريد، ولم يعدها لأبيها حتى لايبيعها لغيره.. ومرت سنين طويلة ظلت فيها ندى سجينة غرفة بل سجينة لماضي أليم جعل حياتها جحيما وحطاما لايمكن جمعه .. ومات السيد نافع لتبقى ندى كشجرة يابسة وسط مدينة وسط روضة خضراء..

==================================
هذه مأساة والله ضحيتها البنات وحدهن . البنت تشب وعندما يحين موعد الزواج
تبدأ ترسم في مخيلتها صورة ذلك الفتى الذي سوف يأخذها زوجة له يحتضنها بين
ذراعيه ويحسسها بالأمن والأمان وأنها بالنسبة له خير من الدنيا وما فيها فتتفاجأ
هذه المسكينة بأن فتى أحلامها ما هو إلا سكير عربيد لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا.
أو يكون فتى أحلامها ذلك الشيخ الكبير الطاعن في السن وهوفي سن جدها فبالله عليكم
هل بنتاً كهذه ستحس بطعم الحياة مع زوج كهذا أو ذاك؟
ويتحمل وزر كل هذا أب طماع أناني لايهمه إلا مصلحته أما مصلحة أبنائه للجحيم .
وفقك الله أختي لكل خير وقصة مؤثرة فعلاً .
تبدأ ترسم في مخيلتها صورة ذلك الفتى الذي سوف يأخذها زوجة له يحتضنها بين
ذراعيه ويحسسها بالأمن والأمان وأنها بالنسبة له خير من الدنيا وما فيها فتتفاجأ
هذه المسكينة بأن فتى أحلامها ما هو إلا سكير عربيد لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا.
أو يكون فتى أحلامها ذلك الشيخ الكبير الطاعن في السن وهوفي سن جدها فبالله عليكم
هل بنتاً كهذه ستحس بطعم الحياة مع زوج كهذا أو ذاك؟
ويتحمل وزر كل هذا أب طماع أناني لايهمه إلا مصلحته أما مصلحة أبنائه للجحيم .
وفقك الله أختي لكل خير وقصة مؤثرة فعلاً .
__________________________________________________ __________
قصة رائعة أتمنى لك التقدم والأ ستمرار
__________________________________________________ __________

هذه مأساة والله ضحيتها البنات وحدهن . البنت تشب وعندما يحين موعد الزواج
تبدأ ترسم في مخيلتها صورة ذلك الفتى الذي سوف يأخذها زوجة له يحتضنها بين
ذراعيه ويحسسها بالأمن والأمان وأنها بالنسبة له خير من الدنيا وما فيها فتتفاجأ
هذه المسكينة بأن فتى أحلامها ما هو إلا سكير عربيد لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا.
أو يكون فتى أحلامها ذلك الشيخ الكبير الطاعن في السن وهوفي سن جدها فبالله عليكم
هل بنتاً كهذه ستحس بطعم الحياة مع زوج كهذا أو ذاك؟
ويتحمل وزر كل هذا أب طماع أناني لايهمه إلا مصلحته أما مصلحة أبنائه للجحيم .
وفقك الله أختي لكل خير وقصة مؤثرة فعلاً .
هذا هو مايحصل فعلا أخي
شكرا لمرورك
.
__________________________________________________ __________

قصة رائعة أتمنى لك التقدم والأ ستمرار
شكرا لك أختي
إن شاء الله بتشجيعكم لقلمي الفقير
.
__________________________________________________ __________