السلام عليكم ورحمة اللله تعالى وبركاته كيف حالكم اخواني واخواتي اسال الله عز وجل ان تكونو بالف خير ساتحدث اليوم عن الإنسان او عن نفس الإنسان فمن الطبيعي ان ترفض نفس الإنسان شيئا او كلمة او فعلا ليس فقط لأنه لا يتقبلها العقل فعندما يصارح احد احدا عن رفضة لتلك الكلمة او الفعل او الشيء يكون الرد اما الإقتناع او الرفض فالذي يقتنع هو الشخص العاقل الذي يتفهم اما الذي يرفض فهو الساذج لأنه لا يحترم رغبات الشخص الأخر او رغبات نفس الشخص الذي صارحه فيصير الشخصان في حالة تنافر وعندما يختلف شخصان لابد ان يكون احدهما مصيبا والأخر مخطئا
كثيرا ما نرفض اشياء ونحن على تاكد انها خاطئة فنتركها حينها نحس بطمانينة غريبة اما اذا عارضك احد ما على تتركها فهنا نقع في دوامة شك ان كنا على صواب ام لا وهنا نرى امامنا حلا وحيدا يرضي الطرفين معا وهو الإستشارة فنستشير من له خبرة اكبر وطبعا ننتظر جوابا يحدد فينا من المخطئ ومن المصيب فان حد الجواب فطبعا سترفض نفس المخطئ وهنا نعود الى نقطة البداية فيصير المصيب هو المخطئ في نظر المخطئ اذن سيظل الأختلاف يلازم الإنسان طوال حياته لكن على هذا الكائن ان يقول ان النفس لأمارة بالسوء وليجعلها اول عدو في طريقه او حياته بصفة مستديمة

يعطيج العافيه اختي على الموضوع@@

كلام صحيح
جزاك الله خير
لكِ مني جزيل الشكر

الف شكر على المشارك
ينقل للنافدة الاحتماعية